خواطر وجدانية

أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 01:37
المحور: الادب والفن
    

• لهم
في البنوك حسابات خضراء ورقية ،غيرها تلتهم سبائك ذهبية طمعا في سعادات و أمان
و لي بقلبي أغلى الذكريات ما يجبُ بنكنوت و ألماس الأغيار
كلما انسلخ يوم ..زاد رصيدي و فاض على الأخرين عبير محبوبي
فطيفك.. وديعة ريعها سعادات
اسمك.. سهم و تاج بعنان البورصات
رسمك.. أصول بقيمة دول و أوطان
نبضك ..نغمات غار من جمالها البلبل و الكروان

• لا
تلون لسانك بشهادة زور ..
أو يتراقص لرضا المدير ..
قد يفسد بنفاق رفيق.. ،بنهش سيرة قريب
أن تئده وقت حاجة المظلوم ..
أو ترمغه في زبد الحديث
ذاك الشقاء بعينه ..ذاك السعير بحقه
احفظه فهو للنعيم بوابة او للجحيم طريق ممهد
• مثقف
لا تجعل سطور الكتب تسكرك عن السلوك الحسن ،فمنا من تنير الشمس دربه فيحجب نورها بمظلة الأنا

• آدم و الأديم ..
الإنسان و الأرض هناك أوجه تشابه
ثلاثة أرباع كوكبنا ماء ،الربع المتبقي يابسة فقط ..
كذلك نحن ..
ثلاثة أرباع سعادتك تصنعها أنت ،بروحك و إرادتك
ربع فقط أثر البيت ،الوالدين ، البيئة ..
هيا فلنبحر فى أنهار السرور و السعادات ..
دع حيرتك
أأنت مخير أم مسير ؟
خاصم الماضي ،عانق الحاضر ..اغتنم درر أوقاتك

#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل