أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - التجييش والتهييج















المزيد.....

التجييش والتهييج


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التجييش والتهييج
هل بحشر وتجييش وتهييج الرعايا ، وتحريك الحافلات ومركبات النقل المزدوج ، والقدوم الى الرباط لتنظيم مسيرة معلنة ومنظمة من قبل وزارة الداخلية ، يعد امرا كافيا لاحتجاج على بانكيمون ، وتفنيد ادعاءاته ، ومن ثم الانتصار لقضية الصحراء التي يعتبرها النظام الملكي قضية اممية ؟
اولا ، ان قدوم بانْ لزيارة المنطقة كان قرارا لمجلس الامن اصدره اعضاءه مجتمعين ، اي بما في ذلك فرنسا التي تصوت دائما مع قرارات المجلس التي تنصص فقط على الاستفتاء وتقرير المصير . وبما ان السيد بانْ هو الامين العام للأمم المتحدة ، فان هذه لم تتردد قيد انملة في تأييد رئيسها حين اتهمت النظام بالانفصام وأكدت فقط على حل الاستفتاء وتقرير المصير لنزاع الصحراء الغربية ، و دون ان تبدي اية اهمية لحل الحكم الذاتي المقترح من قبل النظام المخزني ، والمرفوض من قبل جماعة البوليساريو والمنتظم الدولي . ومثل تأييد الجمعية العامة للأمم المتحدة للسيد بانْ ، فان سكوت مجلس الامن الذي يقف وراء اصدار قرار الزيارة ، يعد تأييدا مطلقا لكل ما قام وصرح به بانْ خلال زيارته للمنطقة ، ومن ثم يكون موقف الامم المتحدة ومجلس الامن رافضين للبيان الخجول الذي اصدرته الحكومة المحكومة .
ثانيا ، لقد ابان السيد بانْ كأمين عام للأمم المتحدة عن انحياز اخرق وأرعن للجمهورية الصحراوية ، حتى قبل ان يتم تنظيم استفتاء الصحراويين ، لمعرفة هل يريدون البقاء والاندماج مع المغرب ام انهم يريدون الانفصال وتأسيس الجمهورية . لذا فان انحناء بانْ بكل خشوع وإجلال لعلم الجمهورية الصحراوية ، هو تصرف مخالف ، بل تصرف يضرب في الصميم مبدأ الحياد في مشكل لا يزال بأيدي الامم المتحدة ، كما انه تصرف مخالف ومناف للقرارات التي ينصص عليها مجلس الامن ، وتنص عليها الجمعية العامة عندما تصوت بالإجماع على توصية اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار .
ان الوقوف تحية امام علم الجمهورية الصحراوية ، هو اعتراف صريح بها ، وبما ان مجلس الامن ايد شكلا ومضمونا الزيارة ، ونفس الشيء قامت به الامم المتحدة ، فان التفسير العملي لهذا التحول الخطير هو ان المجلس والجمعية يعترفان بالجمهورية الصحراوية التي انشأتها الجزائر وليبيا ، ولم ينشئها استفتاء كما تنصص على ذلك قرارات الامم المتحدة .
ثالثا . ان اشارة النصر التي رفعها بانْ بأصبعيه ، هي دليل على انحيازه لطرف دون آخر ، وانه في تحركه لم يكن يتصرف كأمين عام ، بل كان يتصرف كوكيل للجزائر في نزاع لا يزال بيد الامم المتحدة ، ومن ثم فان كل ما قام به يعتبر باطلا بطلانا مطلقا ، ولا يعتد به تحت طائلة ضرب عرض الحائط بالمشروعية الدولية التي تتجسد في القرارات التي اصدرتها الامم المتحدة ، وتتجسد في قاعدة التساوي في التعامل بين الدول اعضاء الامم المتحدة .
انه تصرف خطير يستوجب التوضيح والتعرية . وهنا فعوض تجييش وتهييج الرعايا للتظاهر ضد بانْ ، وهي الرعية التي تجهل كل شيء عن الصحراء ، ومكتفية بترديد الاسطوانة المشروخة " المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها " ، بل يجهلون حتى من هو بانْ الذي اختلط لديهم ببنكيران ، كان من الاجدر لو تم تنظيم وقفات احتجاجية بعشرات الاشخاص امام مقر الامم المتحدة ، وتقديم مذكرة تفصيلية تعكس حقيقة الصراع ، وتحتج على عدم الحياد الذي يجب توضيحه كما حصل . كما يجب التوضيح وتأكيد على ان قضية الصحراء هي قضية شعب ، وليست قضية نظام تاجر ولا يزال يتاجر بها تدعيما لبقائه . لكن النظام الذي خسر معركة الصحراء لا يتحرك إلاّ بعد تلقيه الصفعات على وجهه وخديه ، فيكون تحركه بمن يسكب الماء في الرمل ، اي بعد فوات الاوان .
وهنا نتساءل لماذا عجز النظام المخزني عن اقناع كل او بعض اعضاء مجلس الامن والمنتظم الدولي بحجية الاطروحة المخزنية حول الحكم الذاتي فأحرى اقناعهم بمغربية الصحراء التي اخذت طريقها نحو الانفصال ؟ اين الاموال التي صرفت ولا تزال تصرف منذ 1975 والى اليوم ؟ اين ارتشاء وشراء ذمم الموظفين الأمميين ، واللوبيات بالولايات المتحدة الامريكية وبأوربة ؟ اين الدبلوماسية التي على رأسها وزير ُمدان بسرقة المال العام عندما كان وزيرا للمالية ، وأصبح على حزب التجمع الوطني للأحرار بقرار من فؤاد الهمة ؟ وهل وزير تعرض للإهانة من قبل البوليس والجمارك الفرنسية حين أًرغم على تفتيش حقائبه وسرواله ، وإزالة حدائه وجواربه ، رغم انه يحمل جواز سفر دبيلوماسي يحمل صفة وزير ، جدير بالاحترام من قبل الغربيين الذي يعرفون عنّا اكثر مما نعرف نحن عن انفسنا ؟ اليس السبب في ضياع الصحراء هو سوء التدبير والتسيير ، وانعدام الكفاءة ، وسيادة الزبونية والمحسوبية ، واستشراء الفساد الذي عم البر والبحر ؟
ان من جيّش الرعايا للخروج باسم الصحراء ، وضد بانْ كان له هدف آخر لا علاقة له بالصحراء ، ولا بما قام به بانْ ، لان القضية هي بيد الامم المتحدة من ستينات القرن الماضي والى اليوم . والنظام الملكي هو من طالب الامم المتحدة في الستينات بإدراج قضية الصحراء الغربية التي كان يسميها بالصحراء الغربية الاسبانية ، وليس بالصحراء الغربية المغربية ، ضمن المناطق والأراضي المشمولة بتصفية الاستعمار ، فطالب بحلها عن طريق الاستفتاء وتقرير المصير في مناسبات عدة .
ان الجماعة التي وقفت وراء فكرة تهييج وتجييش العامة ومنها المدعو الشرقي ضريس ، كانت تبحث عن مخرج يبقيها مدة اطول في السلطة ، وذلك بالتظاهر الكاذب انهم حقا من خدام القصر وما يسمونه بالمقدسات ، عن طريق اعتبار التجييش نوع من البيعة الشعبية لرئيس الدولة كأمير للمؤمنين وليس كملك . ومن ثم فان الغرض من تنظيم الحشر وبالرباط العاصمة هو تقديم بيعة على بياض للسلطان في كل ما يخص قضية الصحراء . فآي خطأ ارتكبه النظام في قضية الصحراء ، هو خطأ الرعية اكثر منه خطأ السلطان امير المؤمنين ، ومن ثم فان المسؤولية في ضياع الصحراء ترجع الى الرعية لا الى السلطان الذي يتصرف بمقتضى بيعة الرعية . اي خلط الاوراق في تجنيب النظام اية مسؤولية في ضياع الصحراء ، وعوض اعطاءه الحساب ، تنوب عنه الرعية في ذلك ، في حين يذوب هو وسط الرعية لإخفاء فشله وعجزه ، ويصبح الامر بذلك قضاء قدر راجع للمنتظم الدولي وليس لفساد النظام . اي البحث عن ميكانيزمات جديدة للاستمرار رغم ذهاب الصحراء .
ومثل هذا التهييج والتجييش ، ترجع بنا الذاكرة الى الحملة التي نظمتها وزارة الداخلية في سنة 1982 ، ضد صدور كتاب الاستاذ جيل بيرو " صديقنا الملك " . لكن وجه الغرابة ان هذا الكتاب كان سببا في اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وفي الكشف عن سجن تزمامارت الرهيب ، وسجون قلعة مكونة واكدز والكربيس ودرب مولاي الشريف ، والنقطة الثابتة رقم 1 و 2 و 3 ، وعائلة الجنرال محمد افقير المختطفة طيلة اكثر من 18 سنة دون وجه حق .
إذن هل ستتسبب حملة التجييش والحشر التي يقف وراءها الشرقي ضريس والمربع الامني الفاسد ، في الاساءة الى قضية الصحراء ، وفي الحاق الضرر ببان ْ ؟ وماذا حين سيقدم بانْ تقريره الى مجلس الامن والذي سيكون مختلفا هذه المرة عن باقي القرارات التي سبق لمجلس الامن ان اتخذها في قضية الصحراء ، حيث سينصص القرار القادم فقط على التعجيل بإجراء الاستفتاء وتحديد تاريخ معقول لتنظيمه في افق نهاية سنة 2017 ؟
وماذا اذا اصدر مجلس الامن قرار صادما بناء على تقرير بانْ في وجه مغربية الصحراء مثلما فعلت الامم المتحدة التي اتهمت النظام بالانفصام وركزت فقط على حل الاستفتاء ؟ وهو قرار يجب الاستعداد له وانتظاره حتى لا يفاجئ الرعايا وليس المخزن الخارج منذ زمان عن التغطية .
السنتين القادمتين ستكونان ندير شؤم لقضية الصحراء ، وما بين 30 ابريل 2016 و 30 ابريل 2017 وحتى نهاية السنة وبداية 2018 ستكون اشياء كثير قد تغيرت ، اقلها ان تفرض عقوبات اممية على المغرب سيعاني منها الشعب الفقير والمفقر وليس النظام ، كما يمكن توقع حتمية اندلاع حرب لدفع المجتمع الدولي الى التحرك لفرض القرارات الاممية . والاتحاد الافريقي الى جانب الامم المتحدة وكل الدول المساندة لتقرير المصير والاستفتاء في الصحراء ستعمل على احراج النظام المغربي حين ستتقدم بطلب انضمام الجمهورية الصحراوية كعضو بالأمم المتحدة ، مع ما يستتبع ذلك من رفع علمها فوق اروقتها .
العالم اليوم ضد مغربية الصحراء . ولنا ان نتخيل الازمة النفسية والاضطراب الذي سيحصل عند الانفصال ، وعند تغيير الجغرافية ، حين ستصبح الحدود بين المغرب وموريتانيا ، هي حدود الجمهورية الصحراوية . فهل الشعب سيهضم فشل اربعين سنة من التدبير العشوائي لقضية الصحراء ؟ وهل الشعب سيصمت على ضياع اكثر من 220 مليار دولار على قضية خسرها النظام الذي لعب دور المحام الفاشل ؟ وأين ستوجه وجهها الجماهير التي تم نقلها لتعمير الصحراء منذ 1975 ؟ وأين سيوجه وجهه الجيش المنفي والمدفون في الصحراء مع كل اسلحته منذ 1975 ؟
وماذا عن ابناء الشعب الذين يكوّنون قاعدة الجيش ، من ضباط وضباط صف وجنود ، الذين ماتوا بالآلاف في الصحراء ، ودفنوا بالجرافات وتركوا عائلاتهم يعانون الفقر والفاقة والحرمان والضياع والتشرد ؟
وماذا عن الجنود الذين اعتقلوا في سجون البوليساريو لأكثر من 26 سنة مضت وتنكر لهم النظام ؟ بل قمة الخطورة والاستهزاء ، انه حين عاد الى ارض الوطن من كان يعذبهم ويقتلهم طيلة هذه الفترة ، تم تعيينهم سفراء وولاة وعمال ومدراء عامين ، ويمنحون كل الرخص ، من رخص استغلال الرمال ، الى المرمر ، الى المقالع ، الى الصيد في اعالي البحار الى رخص النقل العمومي من مستوى الحافلات ... الخ .
والسؤال : لماذا يموت ويسجن الفقراء وحدهم في الصحراء ، ولماذا يرابطون لوحدهم فوق رمالها الحارقة لأكثر من اربعين سنة مضت ، ولا يموت ولا يسجن ، ولا يرابط المخزن ، ولا آل الفاس ، ولا زعماء الاحزاب وأبناءهم الذين يعينون سفراء مثل بنت عبدالواحد الراضي ؟
بل حتى في حملة التجييش الاخيرة لم نشاهد إلاّ الوجوه البئيسة التي ذهبت في المسيرة الى الصحراء ، ومات اولادها فيها دفاعا ليس على الصحراء ، بل دفاعا عن طبقة تستغلهم وتوظفيهم ولا علاقة لهم بها لا من بعيد ولا من قريب .

ان اي حل لقضية الصحراء كان ، لن يكون إلاّ بالديمقراطية . لكن ان حاول النظام اصلاح ما انتظره العالم الحر منذ سبعة عشر سنة خلت ، فان الأوان قد فات . اللهم إذا حصل تغيير في المواقع الدولية ، مثل نجاح هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي ، او ترامب عن الحزب الجمهوري ، او ساركوزي ، فان الصراع قد يطول ربما لسنوات ، إذا تمكن هؤلاء من الفوز بالرئاسة ثانية . اي اعطاء مهلة جديدة للنظام عله يتطور وإلاّ ستكون الصحراء سبب نهايته .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعترف الامم المتحدة بالجمهورية الصحراوية ؟
- وضع المرأة في المجتمع الراسمالي : الجنس والاستغلال
- المرأة المحتقرة في النظام الراسمالي
- في المغرب سلك القضاء من وظائف الامامة
- اربعون سنة مرت على تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية
- النظام الملكي في مواجهة مباشرة مع مجلس الامن والامم المتحدة
- الدولة القامعة
- عندما تغيب الاستراتيجية تُفقد البوصلة ويعم التيه
- تحقيق الوعد الالهي : دولة الاسلام
- سؤالان حرجان ومحرجان : هل يوجد هناك شعب صحراوي . وان كان الا ...
- لو لم يكن ادريس البصري وزيرا للداخلية لكان في المعارضة -- من ...
- مملكة السويد تقرر عدم الاعتراف بالجمهورية الصحراوية -- حين ي ...
- شيء من الدراما : الأبسينية دون كيتشوتية مُتطورة لحل ازمة الث ...
- الدولة البوليسية : ان الشكل الاكثر بشاعة للقهر هو استغلال اج ...
- المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو
- تحليل : في استحالة ثورة شعب مخزني اكثر من المخزن
- فشل القصر الملكي في تدبير ملف الصحراء
- محكمة العدل الاوربية تلغي الاتفاق التجاري حول المواد الفلاحي ...
- فشل زيارة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة السيد كر ...
- الى الجلاد المجرم الجبان المدعو عبداللطيف الحموشي المدير الع ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - التجييش والتهييج