أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الطاغية الثوري














المزيد.....

الطاغية الثوري


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة عندما تحدث في أي بلد فإنها تتسابق مع الزمن من أجل تقديم أفضل الخدمات للشعب من خلال إجراء تغييرات إيجابية تساهم في تحسين الاوضاع من مختلف الجوانب و تحقق الرفاهية و التقدم للشعب و الثوري الحقيقي هو ذلك الجندي المجهول الذي يحمل روحه على کفه و يکون مستعدا من أجل تقديم غاية مابوسعه من أجل شعبه و وطنه دونما مقابل.
الثورة الايرانية التي کانت زلزالا إستثنائيا أطاح بالنظام الدکتاتوري للشاه، والميز في هذه الثورة، إن کافة الشرائح الشعبية و الفصائل و التيارات الوطنية الايرانية قد شارکت فيه مع الاخذ بنظر الاعتبار مکانة و دور کل فصيل وطني شارك في الثورة حيث کان على سبيل المثال دور و مکانة إستثنائية لمنظمة مجاهدي خلق في الاعداد و التهيأة للثورة و من ثم العمل على تنفيذها و المشارکة فيها کقطب محوري فعال، غير إن هذه الثورة و ماقد عقد الشعب الايراني و شعوب المنطقة من آمال عريضة عليها، تمت وفي ضوء ظروف و أوضاع خاصة مصادرتها و سلبها من أصحابها الحقيقيين و صارت أسيرة بقبضة التيار الديني المتطرف في إيران بزعامة الخميني.
منذ أکثر من ثلاثة عقود و نصف، ومنذ أن إستتب الامر للتيار الديني المتطرف، فإنه إرتکب مختلف الجرائم و المجازر و الانتهاکات الفظيعة تحت غطاء ثورية مزعومة تماما کما يدعونه اليوم من إصلاح و إعتدال مزعومين لاوجود لهما سوى على الورق، وعاما بعد عام و عقدا عقب عقد، وجد الشعب الايراني بإنه يفقد الکثير من حقوقه و إعتباراته و يواجه قمعا متصاعدا فريدا من نوعه ولاسيما الشريحة النسائية التي ذاقت الامرين على يد هذا النظام حتى يمکن إعتبار نظام ولاية الفقيه ليس فقط معادي للنساء وانما هو يعتبر جحيما بالنسبة لهن.
هذه الايام و بعد أن إنکشف و إفتضح کذب مزاعم الثورية الوهمية لسراق الثورة الايرانية و بعد أن إفتضح حجم ماإرتکبوه من أخطاء و مآسي و ويلات بحق الشعب الايراني، يعود المرشد الاعلى للنظام ليخاطب الشعب الايراني بإنه لايزال ثوريا و ليس دبلوماسيا وانه يريد أن يکون خليفته ثوريا أيضا!!
البلاء و المصائب الجسيمة التي نزلت على رأس الشعب الايراني بإسم الثورة و الثوريين المزيفين، لم يعد بمقدوره أن يخدع أحد بعد اليوم، فالثوري يخدم و ليس يعدم، يصنع الحرية و ليس يبني السجون، يحقق العدالة الاجتماعية و ليس يسرق و ينهب ثروات الشعب، وبعد کل هذا، الثوري عندما يصبح في قمة السلطة فإنه يصبح أکثر الناس تواضعا و خدمة للشعب و ليس طاغية کما هو الحال مع خامنئي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة و منطق ملالي إيران
- نظام يرى النساء قردة و حميرا!!
- نحو فضح المساعي الدولية لتأهيل نظام الملالي
- مجرم حرب بصفة نائب في البرلمان
- الجبهة الامامية لمواجهة التطرف الاسلامي
- کروش مترهلة و بطون خاوية
- إدعموا الشعب الايراني و ليس نظام الملالي
- عندما تصبح المصداقية على کف عفريت
- إنجازات و مکاسب الاصلاح في إيران
- الاصلاح و الاعتدال النظري
- نظام معاداة الفن و الصحافة و الحرية و القيم الانسانية
- نساء العالم يتحدن بوجه التطرف الاسلامي
- مريم رجوي..مناضلة من أجل الحرية و حقوق المرأة
- ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد
- على من يضحك الملا خامنئي؟!
- عدم جدوى الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه
- التغيير الجذري و ليس الانتخابات الصورية
- هذا هو منطق النظم الاستبدادية
- هزيمة المخطط الاقليمي لنظام الملالي
- التنافس من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه


المزيد.....




- الكونغو : بين أثار صدمة الحرب وأمل العلاج النفسي
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخري ...
- مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبوتين.. وهذا ما ناقشاه بشأن سوريا ...
- الأراضي الفلسطينية .. شروط قيام الدول؟
- روسيا تحث على -توخي الحذر الشديد- بشأن التهديدات النووية إثر ...
- المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يزور روسيا هذا الأسبوع
- لبنان: عون يتعهد بتحقيق العدالة بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ ...
- بعد نشر حماس المقطع المصور للرهينتين.. ما مدى تأثير التحركات ...
- سودانيون يتضامنون مع أهالي غزة المجوّعين
- مؤسسات حقوقية تنتقد تنكر ويتكوف للمجاعة بغزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الطاغية الثوري