أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عندما تصبح المصداقية على کف عفريت














المزيد.....

عندما تصبح المصداقية على کف عفريت


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك نکتة مملة و سمجة و بايخة بمعنى الکلمة کما هو الحال مع نکتة"الاصلاح و الاعتدال في إيران"، حيث إن فاقد الشئ لايعطيه أبدا وإن نظاما بني على أساس الاستبداد و القمع و مصادرة الحريات، ليس بوسعه مطلقا أن يقدم الحرية و الحقوق و الامن و الامان و الطمأنينة للشعب الايراني و يکف عن إنتهاك حقوق الانسان و تصعيد الاعدامات، لکن النکتة الاکثر سماجة و سخفا من هذه النکتة هي التصديق و الثقة بها!
تصديق و ثقة بعض دول الاتحاد الاوربي بنکتة الاصلاح و الاعتدال و الذهاب أبعد من ذلك بالتعويل على مسرحية الانتخابات النيابية التي جرت في 26 شباط الماضي بأن يعقب عنها تغييرات و تحولات إيجابية في إيران لصالح حقوق الانسان و الحريات و الکف عن تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة، يمکن إعتبارها کارثة بحد ذاتها، ذلك إن المراهنة على عملية هي اولا و أخيرا مشبوهة و مطعون في مصداقيتها من قبل الشعب الايراني، هو أشبه بالرهان ليس على حصان خاسر وانما حتى ميت.
الانتقادات الموضوعية التي وجهتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية للدول الغربية عشية إلقائها لکلمتها أمام مٶ-;-تمر في البرلمان الاوربي تتعلق بإيران بشأن غض النظر عن إنتهاکات حقوق الانسان في إيران و کذلك تورط النظام الديني المتطرف في إبادة الشعب السوري، ليس بوسع أية دولة أوربية رفضها أو التشکيك فيها، ذلك إن الذي يحدث على أرض الواقع في سائر أرجاء إيران هو إنتهاکات منظمة و مستمرة لحقوق الانسان کما إن الذي يحدث في دول المنطقة المنطقة هو نزيف مستمر بسبب خنجر التدخلات المسموم لهذا النظام.
دحض و تفنيد وجهة النظر القائمة على إمکانية إيجاد حل للمأساة السورية و للأزمة في العراق من خلال التواصل مع النظام الديني المتطرف، أمر بادرت إليه السيدة رجوي في کلمتها آنفة الذکر قائلة:" ان مأساة سوريا والأزمة في العراق وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ستنتهي عندما يتم طرد قوات الحرس من هذه البلدان قبل كل شيء."، ذلك کما إن الاصلاح و الاعتدال مستحيل في ظل نظام الملالي المستبدين فإن توقفهم عن تصدير التطرف و الارهاب و التدخلات في المنطقة هو خارج حسابات الملالي و إن الذي يعول عليه کمن يلهث خلف السراب، وخاتمة الکلام، فإن بعضا من بلدان الاتحاد الاوربي عندما تصدق بکذبة الاصلاح و الاعتدال و تثق بمسرحية الانتخابات، فإنها تضع بذلك مصداقيتها بشأن رفضها للنظم الاستبدادية و مناصرتها لحقوق الانسان و الديمقراطية على کف عفريت.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنجازات و مکاسب الاصلاح في إيران
- الاصلاح و الاعتدال النظري
- نظام معاداة الفن و الصحافة و الحرية و القيم الانسانية
- نساء العالم يتحدن بوجه التطرف الاسلامي
- مريم رجوي..مناضلة من أجل الحرية و حقوق المرأة
- ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد
- على من يضحك الملا خامنئي؟!
- عدم جدوى الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه
- التغيير الجذري و ليس الانتخابات الصورية
- هذا هو منطق النظم الاستبدادية
- هزيمة المخطط الاقليمي لنظام الملالي
- التنافس من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه
- هل ستصبح إنتخابات 26 شباط شرارة الانتفاضة؟
- هل يمکن التعويل على جناح رفسنجاني روحاني في الانتخابات؟
- إنتخابات 26 شباط و الشعب الايراني
- ديمقراطية القمع و کم الافواه و الحذف و الإقصاء
- السبيل لدعم الوقفات الاحتجاجية لسکان ليبرتي
- تإييد سکان ليبرتي لمواجهة نفوذ ملالي طهران
- لابد من ضمان أمن مخيم ليبرتي
- إقتصاد إيران أم إقتصاد الحرس الثوري؟


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عندما تصبح المصداقية على کف عفريت