أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد














المزيد.....

ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رهان فاشل و سعي خائب ذلك الذي سعى إليه النظام الديني المتطرف من خلال الانتخابات الصورية و المزيفة التي يجريها خلال أکثر من ثلاثة عقود و نصف و التي حاول و يحاول من خلالها إظهار هذا النظام الاستبدادي القمعي الذي لايعترف بمبادئ حقوق الانسان و يصادر الحريات، بإنه نظام ديمقراطي!
إنتخابات 26 من هذا الشهر، فضح ماهية و معدن و أصل و أساس النظام و کشف عن مدى تماديه في الکذب و الخداع من أجل الالتفاف على الحقيقة و التمويه عليها، خصوصا وإن لعبة الصراع بين جناحين هما في الحقيقة يختلفان على مصالحهما و نفوذهما و مکاسبهما لکنهما يلتقيان و تتطابق وجهات نظرهما عندما يتعلق الامر بمصير النظام و ضرورة المحافظة عليه من المخاطر و التهديدات المحدقة به.
المرشد الاعلى للنظام و الذي يمکن إختصار النظام کله في شخصه حيث يسير کأي طاغية أو دکتاتور الامور کلها بيد من حديد، سخر من تصنيف أجنحة الحکم في نظامه بين متشدد و معتدل، لکنه في نفس الوقت تدارك ليعلن أمام الملأ بأنه من"المتشددين"، وعلى مايبدو إنه يحاول الإيحاء و باسلوب مثير للسخرية بأنه ليس هنالك من أجنحة و لاتنافس وانما النظام کله بلون واحد، والذي يجب أن نقر به هنا هو إنه قد نطق الحق بعينه، فالاجنحة کلها تلتقي في قضية الحفاظ على النظام، خصوصا وإن الاثراء غير المشروع لرجال الدين الحاکمين و لقادة الحرس الثوري و بقية أذناب و حاشية هذا النظام المستبد قد جعل منها طبقة طفيلية على الشعب الايراني و تسعى للحفاظ على مصلحتها الطبقية من خلال إبقاء النظام القمعي الجائر الذي أتاح لها هذا الاثراء غير المشروع و الاستمرار فيه.
المرشد الاعلى للنظام و الذي يمکن وصفه براعي الظلم و الجور الطبقي في إيران خصوصا وإنه يستحوذ لوحده على 95 مليار دولار کما أکدت المعلومات الدقيقة المتداولة على أکثر من صعيد، يعتبر أکبر معوق بوجه الديمقراطية و الانتخابات الحرة النزيهة، خصوصا وإنه ومن خلال"مجلس صيانة الدستور"، الذي شکله بنفسه و يخضع لتعليماته و توجيهاته و يتصرف على أساس مصلحته خصوصا و مصلحة النظام عموما، يقوم بالقضاء على أي صوت مهما کان ضئيلا فيما لو سعى لمعارضته، فهذا النظام و طبقا لترکيبته و أفکاره و طروحاته الاستبدادية لايمکن إطلاقا أن يتقبل أي تغيير مهما کان حجمه و شکله و لأن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية على علم تام بألاعيب النظام و خدعه و کذبه فيما يتعلق بالانتخابات، فإنها قد کشفت حقيقة هذه الانتخابات و الظروف و الاوضاع المحيطة بها عندما أکدت في بيانها الخاص بمناسبة الانتخابات المزيفة من أن"الأزمة المتفاقمة الناجمة عن تراجع النظام عن القنبلة النووية وصلت اليوم إلى قمة الحكم. وانكسرت هيمنة وهيبة خامنئي داخل النظام وباتت سطلته عرضة للتحدي، كما أن الحديث عن موضوع خلافته تحول إلى صراعات علنية ويومية. وقاد خامنئي شخصيا عملية إقصاء المنافسين بلاهوادة عن طريق تشكيل لجنة من كبار قادة قوات الحرس ولكنه معذلك لم يستطع احتواء الأزمة. كما أن تحذيرات قادة النظام حول « فتنة أخطرمن العام 2009» تشير إلى خوفهم من إنتفاضة عارمة.".



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على من يضحك الملا خامنئي؟!
- عدم جدوى الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه
- التغيير الجذري و ليس الانتخابات الصورية
- هذا هو منطق النظم الاستبدادية
- هزيمة المخطط الاقليمي لنظام الملالي
- التنافس من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه
- هل ستصبح إنتخابات 26 شباط شرارة الانتفاضة؟
- هل يمکن التعويل على جناح رفسنجاني روحاني في الانتخابات؟
- إنتخابات 26 شباط و الشعب الايراني
- ديمقراطية القمع و کم الافواه و الحذف و الإقصاء
- السبيل لدعم الوقفات الاحتجاجية لسکان ليبرتي
- تإييد سکان ليبرتي لمواجهة نفوذ ملالي طهران
- لابد من ضمان أمن مخيم ليبرتي
- إقتصاد إيران أم إقتصاد الحرس الثوري؟
- نظام يتاجر بکل شئ من أجل البقاء
- رعب في طهران
- رسالة تظاهرة باريس في 28 کانون الثاني2016 للمنطقة
- زيارة أم فضيحة رسمية
- نظام مطلوب للعدالة الدولية
- نظام الملالي يستجدي الغرب


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد