أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنجازات و مکاسب الاصلاح في إيران














المزيد.....

إنجازات و مکاسب الاصلاح في إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع مرور قرابة عامين و نصف على إستلام حسن روحاني لمهام منصبه کرئيس للنظام الايراني، وعلى الرغم من التوصل للإتفاق النووي مع دول مجموعة 5+1، و إطلاق الأرصدة المالية المجمدة، فإن أجواء التشاٶ-;-م و الکآبة و اليأس تطغي على الواقع الايراني و ليس هنالك من أية محفزات و عوامل تبعث على الامل و التفاٶ-;-ل بالنسبة للشعب الايراني.
التفکك الاسري و إرتفاع معدل الجريمة و تصاعد نسبة الطلاق مع زيادة ملفتة للنظر في نسبة الانتحار، هي من السمات التي تطغي على الشعب الايراني، وبحسب تقارير الطب الشرعي الإيراني وفاة ما يزيد عن 30 ألف شخص بين عامي 2001 و2012 إثر الانتحار في مختلف أنحاء إيران. وبموجب آخر إحصائية لعام 2013، فإن هناك و بسبب من الاوضاع المعيشية الصعبة و الاوضاع الوخيمة الاخرى، 4 آلاف و55 حالة وفاة إثر الانتحار، وتٶ-;-کد معظم التوقعات بأنه لو تم إجراء إحصائية للأعوام 2014 و 2015 و 2016، فإن من المحتمل جدا أن تکون هناك أرقاما مفزعة.
الفقر و المشاکل الاقتصادية و البطالة و المشاکل الاجتماعية المتفشية و التي إنتشرت بصورة غير عادية خلال عهد الاصلاح المزعوم الاول من جانب محمد خاتمي و خلال عهده الثاني"التمويهي" بقيادة روحاني، وإن السبب الجوهري يکمن في السياسات الخاطئة لهذا النظام القمعي و التي يرکز فيها على البرامج التسليحية و الصاروخية و النووية و التي تحتاج الى أموال طائلة يتم إستقطاعها من قوت الشعب و على حساب مستقبل أجياله.
ليس الانتحار لوحده کظاهرة متفشية في إيران بسبب من السياسات اللاوطنية و الخاطئة التي يتخذها النظام يشکل تحديا للواقع الايراني وانما هناك أيضا البطالة و ظاهرة التشرد و بيع الاطفال أو البنات القاصرات أو نوم الفقراء و المشردين في داخل الورق المقوى بالاضافة الى ظاهرة المرأة المعيلة، وکل هذه الظواهر السلبية تستفحل و تنتشر بصورة ملفتة للنظر خلال عهد روحاني الذي ملأ الدنيا صخبا و ضجيجا بمزاعمه الاصلاحية الواهية في حين إن کل مساعي حکومته تسير على قدم و ساق من أجل زيادة القمع و تصعيد الاعدامات و مضاعفة التدخلات في المنطقة، وإن کل ذلك يتم على حساب الشعب الايراني.
الاصلاح و الاعتدال في ظل النظام الديني المتطرف و کما تٶ-;-کد المقاومة الايرانية هو أمر غير قابل للتحقيق إطلاقا لأن هذا النظام بطبعه يرفض أي تطور إيجابي يصب في صالح الشعب سواءا من ناحية الحريات و الديمقراطية أو من ناحية تحسين الظروف المعيشية و لايوجد هناك من حل للأوضاع الايرانية إلا من خلال تغيير النظام الرجعي المتخلف فقط.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح و الاعتدال النظري
- نظام معاداة الفن و الصحافة و الحرية و القيم الانسانية
- نساء العالم يتحدن بوجه التطرف الاسلامي
- مريم رجوي..مناضلة من أجل الحرية و حقوق المرأة
- ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد
- على من يضحك الملا خامنئي؟!
- عدم جدوى الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه
- التغيير الجذري و ليس الانتخابات الصورية
- هذا هو منطق النظم الاستبدادية
- هزيمة المخطط الاقليمي لنظام الملالي
- التنافس من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه
- هل ستصبح إنتخابات 26 شباط شرارة الانتفاضة؟
- هل يمکن التعويل على جناح رفسنجاني روحاني في الانتخابات؟
- إنتخابات 26 شباط و الشعب الايراني
- ديمقراطية القمع و کم الافواه و الحذف و الإقصاء
- السبيل لدعم الوقفات الاحتجاجية لسکان ليبرتي
- تإييد سکان ليبرتي لمواجهة نفوذ ملالي طهران
- لابد من ضمان أمن مخيم ليبرتي
- إقتصاد إيران أم إقتصاد الحرس الثوري؟
- نظام يتاجر بکل شئ من أجل البقاء


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنجازات و مکاسب الاصلاح في إيران