أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - أحلام مضاعة ( نثر مركز )














المزيد.....

أحلام مضاعة ( نثر مركز )


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


أحلام مضاعة ( نثر مركز..)
سلام كاظم فرج
وأنا حجل هام في جبال الكورد ...
عاد مكسور الجناح.. تاركا قبر عميدة.. وقبر كاظم تذروهما الرياح..
طيف عميدة يا صديقي .. كطيف هاملت الاب يقض مضجع هاملت الابن..
ولست بهاملت.. لا الاب ولا الابن.. فما بال الارق يؤذي مضجعي (كسليم 1) لم تنفع معه تميمة ولا رقية..؟
تسألني عميدة . يا ابن البصرة.. الم تعدني بهجر السياسة؟؟
ماالذي حصده ابوك؟؟ وما الذي حصده أبي؟؟ وما الذي حصدته الامهات ..الساهرات على الجوى؟؟. وعلى النوى.؟..
سألني كاظم ضاحكا في حلم الليلة البارحة..( هاي تاليها؟؟)
فأداعبه .. ضاحكا الم تكن تردد.. ( أولها موت وتاليها؟؟)
هل خدعنا جعفر حسن
وهل خدعنا احمد الخليل..؟..
كوردستانك.. أم كوردستناي؟؟
هنر هنارة.. داسة وجاكوج نيشاني..
متى انام..؟؟ ومن اين لي بالوسادة؟؟ وجمهرة من طيوف شهداء صاخبين في ظل رأسي.. كطيف هاملت الاب.. تحملني ما لا طاقة لي به..
الهوا عذيبي ( عذيبة ) في العراق.. والهوى.. دم مراق..
وطفلتي تسألني عن دمية العيد ..
ومكافأة العيد.
. طفلتي تذكرني بالعيد..
لكن قلبي ادمن النكول .. لإنه ثكول.. يفرط مذ عرفته بالمواعيد
والخلي يسأل الشجي كيف تهجر السياسة
.. الهوا عذيبي ( عميدة ) الهوا عذيبي يا وطن..
لكنني بعيد..
.....
.....
هوامش..
السليم.. الملدوغ .. والتميمة.. جمعها تمائم. توضع للسليم لكي يشفى.. والرقية..هي التميمة ايضا. وجمعها رقي ورقيات...توضع من اجل شفاء العليل..
هنر هنارة.. اغنية كنا نرددها في الرحلات عندما كنا طلابا في الجامعة.. واعتقد انها ترجمة لكلمة ( رمان) باللغة الكردية. وداسة وجاكوج .. تعني المنجل والمطرقة.. ونيشاني في اللغة الكردية.. تعني الشعار..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد والنقد الذاتي في الفكر الاسلامي المعاصر
- لستَ نبيا (رد على مقالة الدكتور سامي الذيب )
- عن التناص في الأدب العربي
- قصيدتك..
- قصائد مجنونة من دفتر مهجور
- عن الله .... كل الحقوق محفوظة
- جمعة اللامي ..رائد النصوص المفتوحة في الأدب العربي المعاصر
- أشتغل على الصمت
- ليس لي سوى الذكريات
- التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)
- أبناء الريح ...
- مقياس الشعرية وفق أساسات الشعر الجاهلي
- بورتريت لإمرأة من حرير
- أشجان وشجون في مقالة الدكتور حسين سرمك عن الرصافي
- عن قصيدة النثر : ثالثة ورابعة
- رفات ذاكرة كانت جميلة
- ربة القبعة... قصيدة
- عادل إمام واليسار المصري
- سعدي يوسف / قصيدة نثر
- إنثيالات من واقع صديء


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - أحلام مضاعة ( نثر مركز )