أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايدن حسين - حلم الانسانية القادم - عالم خالي من الورقة التموينية














المزيد.....

حلم الانسانية القادم - عالم خالي من الورقة التموينية


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 12:04
المحور: كتابات ساخرة
    


اسطورة سيزيف .. لعنة الالهة على المسكين سيزيف بدحرجة صخرة الى قمة الجبل .. ثم اسقاط الصخرة الى القاع .. ليعاود المسكين الدحرجة من جديد و الى الابد
نحن العراقيون .. يبدو ان الاله قد القى لعنته علينا
اسم اللعنة .. نسخة الورقة التموينية و هوية الاحوال المدنية
لا يمر علينا يوم .. الا و يطالبنا جهة ما .. بنسخة من الورقة التموينية او هوية الاحوال المدنية
لا يخلو بيت عراقي من جهاز استنساخ ( فوتوكوبي ) ..و يشترط ان يكون بالالوان الطبيعية الزاهية .. و لا يقبل باي حال بالاستنساخ الابيض و الاسود او الرمادي
الحديث النبوي الذي يصف الجنة .. كان يجب ان تكون كالاتي
فيها ما لا عين رات ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .. و لا يطالب احد احدا بنسخة الورقة التموينية
اكاد افقد عقلي
ماذا يفعلون بكل هذه النسخ .. نفس الجهة .. كلما طلبت بشيء .. تجديد وثيقة مثلا .. الا و طالبوك بنسخة من ورقة البائع ( الورقة التموينية )
الى متى ستظل الورقة التموينية و استنساخها .. من الاعمال التي يظلل الله بها عباده تحت ظله يوم لا ظل الا ظله
متى سيعتبرون استنساخ هذه الورقة اللعينة من الكبائر
متى سنتخلص من هذه اللعنة الابدية .. و متى سنتخلص من الورقة التموينية اللعينة
يستطيع اي شخص ان ينكر اي تهمة موجهة اليه .. مثلا في حالة .. اذا وجدوا نسخة من هوية الشخص ملقاة في محل الجريمة .. فنسخة الهوية لاي شخص .. لا بد و انها موجودة في كل مكان في العراق
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لخاطر الايام الخوالي 1
- موقع التفكير .. في البنكرياس و ليس القلب
- بين الهراء الغث و الهراء السمين
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر
- الادعاء ان القران فيها اعجاز علمي
- هل الايمان بالملائكة .. ضرورية
- مبروك لك يومك .. سيدتي المرأة
- تبعات انكار النبوة
- امنيتي .. لا تتحقق مع الاسف
- محمد ( رحمه الله ) .. ليس الا مدعي نبوة
- نظرتي الجديدة للنبوة و الدين
- وجبة دسمة من الشك
- التشويش الاسلامي على عقول البشر
- بيت الله الحرام .. لكسب المال الحرام
- التشريع الاسلامي و علاقته بحماتي العزيزة
- سامي الذيب .. مهنة النبوة اندثرت منذ 1400 سنة
- لا معقولية الامتحان الازلي
- الرسالة و الرسول .. المرسل و المرسل اليه
- قضية مصيرية و خطيرة
- بائع الفجل .. و ابن عمه


المزيد.....




- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايدن حسين - حلم الانسانية القادم - عالم خالي من الورقة التموينية