أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - -أبانا- الذى فى البيت الأبيض!















المزيد.....

-أبانا- الذى فى البيت الأبيض!


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤتمر واشنطن المكرس لمناقشة مشاكل الأقباط فى مصر يثير تساؤلات عديدة، يهمنا منها بالأساس الأسئلة التالية:
هل هناك مشاكل للأقباط فى مصر .. أم لا؟
وإذا كانت الإجابة بالإيجاب فلماذا يتم بحث هذه المشاكل فى الخارج؟
ولماذا يكون المحل المختار لانعقاد هذا المؤتمر هو واشنطن بالذات من دون باقى عواصم العالم؟
وأيا كانت الإجابات على التساؤلات السابقة.. فان السؤال الأهم هو : وماذا بعد؟ ما العمل؟
تعالوا نبدأ القضية من البداية ونعترف – بدون لف أو دوران – بأن هناك مشاكل للأقباط، وأن هذه المشاكل يمكن اختزالها تحت عنوان من كلمة واحدة هى "التمييز"، وان هذا التمييز قد اتسعت دوائره منذ الحقبة الساداتية بنحو خاص، عندما أطلق الرئيس أنور السادات شعاره الشهير "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة"، وشفع هذا الشعار بتحالف مع الجماعات المتزمتة والمتطرفة والمتشددة التى ترفع بدورها شعارات إسلامية لمواجهة القوى اليسارية والليبرالية المعارضة له، والتى تنامى نفوذها بصورة كبيرة جدا فى ذلك الوقت، ونجاحه فى فرض مناخ ارهابى فى الجامعات والنقابات المهنية والأوساط العمالية.
هذه الجماعات – التى رفعت شعارات الإسلام .. والإسلام براء منها ومن ممارساتها الظلامية – استغلت تحالفها السرى مع بعض رجال السادات حينا وخضوع الدولة الساداتية لابتزاز هذه الجماعات حينا آخر لاشاعة مناخ من التزمت والتعصب الذى لم تألفه الروح المصرية من قبل.
ومن جراء استشراء هذا التزمت وذاك التعصب تردت الأوضاع فى المجتمع بأسره، وتعرضت حرية التفكير والتعبير والإبداع والاجتهاد لهجمة بربرية أعادت المجتمع المصرى الى ظلام العصور الوسطى، فتم اغتيال الدكتور فرج فوده، والتفريق بين الدكتور نصر حامد أبو زيد وزوجته ، والاعتداء على الأديب نجيب محفوظ، وتحريم الفن، وتشويه صورة الفنانين، ومصادرة الكتب، وترويع المفكرين والكتاب وأصحاب الرأى المخالف.
وإذا كان هؤلاء جميعا، أو الغالبية العظمى منهم، مسلمون، فما بالك بالمسيحيين؟!
هذا الجراد الذى هاجم مصر دأب على بث ثقافة الكراهية للأقباط، حتى أن أحد "الدعاة" الجدد أفتى بعدم مصافحة الاقباط وعدم رد السلام عليهم!
كما أصدر أمراء الارهاب فتاوى استحلال أموالهم.
وسرعان ما تحولت الفتاوى الى عمليات عنف وسطو مسلح على محال الذهب التى يملكها أقباط.
كما تم نفخ رياح فتن طائفية بمعدلات متزايدة.
والأخطر من هذه العمليات البربرية هو تكريس الفرز الطائفى فى المدارس على اختلاف المراحل التعليمية، بما فى ذلك مرحلة الحضانة ومرحلة التعليم الابتدائى، فى حين أن المؤسسة التعليمية هى أهم آليات الاندماج الوطنى، فإذا بها تتحول تحت ضغط هذه الفرق الظلامية إلى بؤر لتمزيق النسيج الوطنى وتكريس الطائفية الكريهة.
كما أن مناهج التعليم لم تقم بدورها المنشود فى دعم الوحدة الوطنية، بل إنها أسقطت المرحلة القبطية من تاريخ مصر، وتجاهلت الدور الوطنى الرائع الذى لعبته الكنيسة القبطية فى الكفاح ضد الاستعمار والذود عن استقلال مصر، وتجاهلت الإسهام المتميز لكثير من أقباط مصر فى الحركة الوطنية المناضلة من أجل الاستقلال والدستور.
حتى فى الحصص المخصصة للأدب و اللغة أو حتى تحسين الخطوط لا نجد كتابا مدرسيا يستشهد إلى جانب الآيات القرآنية بآيات من الإنجيل مثلا.. وهى مسائل قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأثر خاصة فى تربية النشء.
كذلك الحال بالنسبة للصحافة القومية والحزبية والخاصة. حيث تحولت الصفحات الدينية إلى دعاية متعصبة فى بعض الأحيان، ومنابر لبث الكراهية فى أحيان أخرى. كما أن وسائل الإعلام بنحو عام دأبت على تجاهل المشاكل التى تهدد الوحدة الوطنية، وإذا اضطرت للتعامل معها عندما تشتعل الحرائق فإنها تستخدم خطابا ساذجا يصل إلى ذروته بنشر صورة لشيخ يعانق قسيسا!
أما التحليل العميق والتناول الصريح لهذه المشاكل.. فليس واردا من الأصل.
فهل قرأنا مثلا فى أى من صحفنا القومية أو الحزبية أو الخاصة مناقشة عاقلة للأسباب الكامنة وراء عدم وجود محافظ واحد قبطى فى أى عصر من العصور منذ ثورة 3 يولية 1952 حتى الآن؟ أو الأسباب الكامنة وراء استبعادهم من وظائف ومهن بعينها؟ أو الأسباب الكامنة وراء تخصيص خانة فى البطاقة الشخصية للديانة، بل وذكر الديانة فى توكيلات الشهر العقارى والمعاملات التجارية كبيع سيارة أو خلافه؟ أو الآثار المترتبة على المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وانعكاساتها على الوحدة الوطنية؟ أو التوابع المتوقعة للصعود الدراماتيكى لجماعة الإخوان المسلمين فى الحياة السياسية المصرية شاهرة شعار "الإسلام هو الحل" فى وجه المجتمع؟
هذه كلها مشاكل للأقباط.. ظل مسكوتا عنها لوقت طويل ولم يعد ممكنا إبقاؤها فى دائرة الصمت فى العصر الذى تفتح فيه ملفات الإصلاح السياسى والدستورى والسعى الى عقد اجتماعى جديد.
وإذن .. فأننا لا يجب ان نندهش عندما نسمع أن هناك مؤتمرا ينعقد لمناقشة مشاكل الأقباط . لان هناك بالفعل مشاكل للأقباط. وهذه المشاكل لابد من مناقشتها من أجل وضعها على طريق الحل.
لكن السؤال الثانى هو: أين تتم مناقشة هذه المشاكل؟ داخل مصر أو خارجها؟
الإجابة البديهية التى نتوقعها من أى شخص عاقل هى أنه من الأفضل طبعا مناقشتها داخل مصر.
هذه الإجابة هى الإجابة "النموذجية"، لكنها ليست الإجابة "الواقعية" للأسف.
وفى الأيام الخوالى كان يتم الاستسهال فى ردم الفجوة بين الإجابتين "النموذجية" و"الواقعية" عن طريق اتهام أقباط المهجر الذى يعقدون مؤتمرات فى الخارج لمناقشة الشأن القبطى بأنهم "عملاء".
ولم يعد ممكنا الركون الى مثل هذا النوع من الإجابات المعيبة بعوار التعميم الظالم وغير الصحيح.
بيد أنه من التطورات المحمودة بهذا الصدد أن نجد طريقة أكثر جدية ورصانة وتعقلا فى البحث عن إجابة لهذا السؤال المهم، حيث شاهدت عبر يومين متتاليين هذا الأسبوع نقاشا بالغ العمق والاحترام "على الهواء" مباشرة أجراه الزميل جمال عنايت فى برنامجه "على الهواء" على قناة "الصفوة" بشبكة "الاوربت"، استضاف فيه كوكبة من الشخصيات القبطية بعضها من القاهرة فى الاستوديو وبعضها الآخر من واشنطن عبر الهاتف، بما فى ذلك المهندس عدلى أبادير أحد أهم المنظمين لمؤتمر واشنطن.
ولا يقل أهمية عن حسن اختيار الشخصيات القبطية المعبرة عن كافة الاتجاهات والمدارس، كانت الإيجابية الثانية المتمثلة فى طرح الأسئلة الأساسية المسكوت عنها طويلا؟
ومن المناقشة الساخنة والصريحة، التى أدارها جمال عنايت باقتدار ومسئولية وطنية وحس ديموقراطى، وجدنا أنفسنا أمام مدرستين:
مدرسة ترفض مناقشة مشاكل الأقباط فى الخارج، أى خارج، لا سيما إذا كان هذا الخارج هو أمريكا.
هكذا كان رأى جمال أسعد عبد الملاك عضو مجلس الشعب السابق وهانى لبيب الكاتب والباحث وهانى عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين العاملين فى الخارج.
ومدرسة لا تجد غضاضة فى ذلك.
هكذا كان رأى يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة "وطنى" ومجدى خليل الباحث والكاتب المقيم فى الولايات المتحدة الذى قال ان عقد المؤتمر فى أى مكان فى العالم حق مشروع، خاصة إذا تعذر عقده فى مصر، مضيفا أنه عرض فكرة عقد المؤتمر على مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـ "الأهرام" لكن المركز اعتذر – والعهدة عليه – بحجة أن ملف الأقباط فى يد مباحث أمن الدولة.
أما يوسف سيدهم فقال أنه إذا كان من المتعذر مناقشة القضية فى مكانها الطبيعى فلا بأس من مناقشتها فى أى مكان.
وعندما عاد جمال عنايت ليسأله: وهل تعذر عقده فى مصر أى فى مكانه الطبيعى؟ أجاب: نعم تعذر، مضيفا أن الحلقة المثقفة الضيقة المعنية كأنها رقصت على السلالم، فلا هى استطاعت رفع القضية إلى أعلى، أى إلى السلطة.. ولا هى استطاعت أن تنزل بها إلى القاعدة، أى إلى الناس.
وكانت نتيجة هذا الرقص على السلالم.. لا شىء، فكل مرة يجتمع فيها هؤلاء يصدرون توصيات .. تظل مجرد كلام.. ولا يحدث شىء.
هنا يعود جمال عنايت ويسأله: حسنا.. سينعقد مؤتمر واشنطن، وينفض، بعد صياغة بيان يتضمن توصيات.. ماذا سيكون الجديد إذن؟
أجاب يوسف سيدهم: لا شىء سوى أن تبقى القضية حية وفى دائرة الضوء.
هذه الإجابة لم تقنع جمال أسعد الذى لم يتردد فى أن يقول أن بعض المشاركين فى مؤتمر واشنطن يسعون إلى إقناع الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة المصرية من أجل تنفيذ هذه التوصيات. مضيفا أن هذا منهج خطير ومرفوض.
فأى قبطى وطنى لا يمكن أن يحتمى بجورج بوش، وعندما تضغط أمريكا على حكومتنا، التى نعارضها، سنقف فى مواجهة الضغوط الأمريكية لأننا سنعتبرها ضغوطا ضد الوطن وليس ضد الحكومة فقط.
ثم إن هذا المنهج يتجاهل أن المشاكل التى يعانى منها الأقباط متشابكة ولها أسباب ثقافية واجتماعية وخلافه. فإذا تصورنا أن إدارة بوش استمعت الى كلام مؤتمر واشنطن وضغطت على الحكومة المصرية، وكانت الحكومة المصرية من الضعف بحيث استجابت لهذه الضغوط الأمريكية، فماذا سينجم عن ذلك؟ إن الحكومة لن تستطيع أن تحل أى مشكلة، بل إن الشعب سيقف ضدها لانه سيعتبر السياسات التى سيتبناها تجاه الأقباط أوامر أمريكية، وبالتالى ستكون النظرة سلبية إلى الأقباط وسيزيد ذلك من معاناتهم.
أى أن الحكومة إذا خضعت لأوامر أمريكا سينفجر الشعب ضد الأقباط، ولن تستطيع أمريكا حمايتهم.
ولأن الحوار كان يتم على أرضية سليمة ويسير بصورة محترمة فقد أسفر عن مبادرة على الهواء تمثلت فى اقتراح من هانى عزيز بعقد مؤتمر موسع داخل مصر يتم الإعداد له جيدا وتتم دعوة شتى الأطراف إليه. وكشف النقاب عن أن مجلس الوزراء قد شكل فريقا وزاريا يضم عشرة وزراء برئاسة الدكتور أحمد نظيف مكلف بمتابعة الملف القبطى، وأعرب عن اعتقاده أن هذا الفريق الوزارى لا يمكن أن يتجاهل التوصيات التى تصدر عن مؤتمر محترم للحوار الوطنى حول هذه القضية الحيوية.
والتقط يوسف سيدهم الخيط واعدا بأن يتبنى هذه المبادرة فى مؤتمر واشنطن.
وأعتقد ان هذه نتيجة طيبة . وإذا كان برنامج تليفزيونى نجح فى التوصل إليها فان نتائج أكبر يمكن أن نظفر بها إذا واصلنا فتح الملفات المسكوت عنها بهذه الصورة الجدية.
والخلاصة .. أنه لم يعد يكفى، أو يفيد، تركيز الجهود على توجيه الشتائم والاتهامات الى من ينقلون النقاش حول هذا الشأن أو ذاك من شئوننا الداخلية إلى العواصم العالمية، وبالذات واشنطن.
الأجدى والأفيد.. أن نكف عن دفن رءوسنا فى الرمال، وأن نعترف بمشاكلنا، وأن نضعها على بساط البحث، وأن نسعى إلى إيجاد حلول ناجحة وناجزة وسريعة وفعالة لها من خلال الحوار الحر والصريح بين أبناء الجماعة الوطنية.. أقباطا ومسلمين.



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدق أو لا تصدق: إسرائيل أخضعت -السادات- لاختبارات كشف الكذب!
- !أبو الغيط يؤذن فى المنامة
- السودانيون يتدخلون فى الشئون الداخلية ل -جمهورية المهندسين-!
- اغتيال -الحرية والإخاء والمساواة- فى عقر دار الثورة الفرنسية
- برنامج الثلاث كلمات
- اكثر المفكرين تأثيراً فى العالم
- هل تتذكرون تراجيديا الفتنة الطائفية بالإسكندرية؟!
- ! مسرحية الإسكندرية أكذوبة
- مرصد انفلونزا طيور الظلام الطائفية
- ! أربعة تعهدات.. وثماني علامات استفهام
- فيروس التعصب الدينى يصل إلى مكتبة الأسرة
- اعتذار .. عن مطالبة الكنيسة بالاعتذار
- تقرير القاضي »ميليس«.. ليس حكم إدانة
- -التَّوْلَه- الجماعية .. فى قضايا مصيرية!
- سور شرم الشيخ .. غير العظيم
- أول قصيدة الحزب الوطنى .. تسد النَّفْس
- هل يطلب المصريون حق اللجوء -البيئى-؟
- لغز الكويز ينافس فوازير رمضان
- تاريخ صلاحية صرخة يوسف إدريس مازال سارياً -2
- الانتقال من »الملّة« إلي »الأمة« .. مقتل الطائفية


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - -أبانا- الذى فى البيت الأبيض!