أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - ثورة العراق من اجل المدنية والعلمانية هي ثورة المرأة من اجل انهاء التمييز الجنسي وتحقيق المساواة الكاملة بالرجل















المزيد.....

ثورة العراق من اجل المدنية والعلمانية هي ثورة المرأة من اجل انهاء التمييز الجنسي وتحقيق المساواة الكاملة بالرجل


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 09:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في يوم الثامن من اذار 2016 يوم المرأة العالمي
ثورة العراق من اجل المدنية والعلمــانية هي ثورة المرأة من اجل انهاء التمييز الجنسي وتحقيق المساواة الكاملة بالرجل
في الثامن من اذار في كل عام تجتمع المليارات من نساء العالم ومعهن المدافعين عن قضية المرأة ومساواتها وحقوقها وانسانيتها، ليجددوا مطالبهم بمساواة المرأة وحقوقها وللصرخة الاحتجاجية بوجه نظام ترسيخ عبودية المرأة النظام الرأسمالي.
ان الثامن من اذار يوم المرأة العالمي هو يوم اشتراكي بامتياز. فنضال المرأة من اجل نيل حقوقها ومساواتها الكاملة بالرجل هو جزء لا يتجزأ مطلقا من نضال العامل في كل مكان من اجل القضاء على نظام عبودية العمل المأجور وتحقيق المجتمع الاشتراكي الانساني. ان النظام الرأسمالي يبقي الطبقة العاملة في وضع الفقر والحرمان وانعدام الحقوق والبؤس، ولكنه ايضا يرسخ الرجولية واعادة انتاج المجتمع الذكوري القائم على تسلط الرجل على المرأة اقتصاديا وحقوقيا واجتماعيا من خلال بث الروح في الجيف الايديولوجية المحقرة للمرأة كالدين والعشائرية وخرافاتها وافكارها القدرية حول ان المرأة ادنى من الرجل. ان اعادة احياء البرجوازية لهذه الايديولوجيات المحقرة للمرأة ليس عبثا او من قبيل الصدفة، بل هي خطة مقصودة تهدف باستمرار الى ادامة دونية المرأة في المجتمع تماما كما الى ادامة دونية وعبودية الطبقة العاملة منتجة الثروة.
الا ان هذا العام يشهد تغيرا كبيرا عما سبق لاكثر من خمسة وعشرين سنة مضت. فالطبقة البرجوازية التي استلت النفايات الايديولوجية وجلبت طبقة من المعممين ورجال العشائر والقبائل من حواشي المجتمع ونصبتهم قادة عليه لضرب التمدن والعلمانية والاشتراكية والحركة المساواتية، واطلقت على هذه النفايات اسماء براقة كالتعددية الثقافية والموازييك الديني والاثني والعرقي، واخطرها واشدها فتكا بالمرأة "ألحقوق النسبية" قد وصلت بعد اكثر من 25 سنة الى طريق مسدود كليا. فسواءا في قلب اوربا وامريكا وبقية العالم المتمدن حيث فرضت الكانتونات الدينية على المهاجرين بحجة "النسبية الثقافية" واقسى انماط الحياة تدهورا للنساء الهاربات من جحيم شيوخ الدين وملاليه، او في منطقة الشرق الاوسط حيث ضخ المساعدات للانظمة الرجعية الاسلامية وعقد الصفقات معها والترويج "للاسلام المتسامح" من قبل قادة الغرب، او في العراق بخلق النموذج الالترا – رجعيا وتخلفا بتنصيب سلطة مجاميع دينية وطائفية وعشائرية وقومية واثنية (لويا جيركا) لتدمير المجتمع المدني ورهن مصيره بيد ميليشيات دينية وقبائلية واثنية يقودها مجرمين محترفين وافاقين ودجالين وارهابيين ولصوص، في كل هذه الاوضاع تأمرت الطبقة البرجوازية على المرأة واهانت انسانيتها واودت بكرامتها الحضيض.
وبظل الاوضاع الكارثية السوداء التي خلقتها امريكا، ناضلت المرأة العراقية طويلا بصبر وأناة، متنقلة بين السجون والمعتقلات، مرعوبة من سواطير الاسلاميين وجرائم القوميين في كردستان وعصاباتهم التي تجوب الطرقات، ثم بشكل مستتر كليا في الايام السوداء للحرب الطائفية بين ميليشيات الاسلام السياسي والتي فرضت عليهن اقسى اشكال الاجرام والارهاب والدونية وانعدام الحقوق، حتى ظهور المنظمة الاجرامية البربرية لداعش وسيطرتها على مناطق واسعة من شمال غرب وغرب العراق. هذه المنظمة البربرية هي القشة التي قصمت ظهر البعير واوصلت الامور بالنسبة للمرأة وللمجتمع في العراق الى نقطة اللا عودة، الى قعر الانحطاط الاجتماعي التي خلقته حرب امريكا على العراق في العام 2003.
واليوم، الثامن من اذار 2016 فان الشارع العراقي سواء في الجنوب او الوسط او كردستان يموج بالاعتراضات الجماهيرية الواسعة النطاق. هذه الحركة ليست حركة ضيقة الافاق، انها حركة مطلبية ضد اللصوص والفاسدين ولكنها في نفس الوقت حركة من اجل التمدن والمدنية والمساواة والحداثة، ليست حركة من اجل دعم هذا الطرف او ذاك من "اللصوص" بل هي حركة تقف بوجههم كلهم، ليست حركة رجولية رجعية، بل حركة من اجل حقوق المرأة ومساواتها ونيل حريتها.
ان الحركة الاحتجاجية الثورية الحالية في العراق هي حركة كل نساء العراق من اجل استعادة ارادتهن وحريتهن التي سلبت لعشرات السنين. لاول مرة في تأريخ العراق المعاصر ومنذ احتلال امريكا للعراق واسقاط نظام صدام القمعي فان المرأة تخرج الى الشوارع وتشترك مع رفيقها الرجل وهي تلبس ازياءها الحديثة، تشعر بدفق الامل والثقة لانها تمكنت اخيرا من ابراز صوتها وصرختها و"لائها" ضد القوى البربرية للاسلام السياسي وللقوميين العشائريين والافضل من ذلك بكثير هي انها تخرج على رأس التظاهرات لاقية الاحتضان والمساندة والتأييد.
ان حزبنا وهو يهنئ كل نساء العالم ومساواتييه وعشاق الانسانية والتمدن والحداثة والحقوق العالمية للمرأة وحماية الطفولة فانه في نفس الوقت يدعوهن، في يومهن المجيد، يوم المساواة الكاملة للمرأة بالرجل، يوم اعادة الاعتبار ومكانة المرأة كشريك متساو بشكل كامل وغير منقوص للرجل، ولرفع الاظطهاد الجنسي ضدها، فانه يدعو نساء العراق قاطبة الى المساهمة الفاعلة في الحركة الاحتجاجية ورفدها بالمناضلات الساعيات للمساواة جنبا الى جنب مع الملايين من العمال والطلبة والكادحين والمحرومين. ان المرأة قلب الحركة الاحتجاجية العلمانية والمدنية النابض ودونهن فان الحركة لن تبلغ اهدافها بمجتمع اكثر انسانية وتمدن مطلقا.
لنجعل من يوم المرأة العالمي لهذا العام في العراق، يوم ثورة ضد نظام بربري وهمجي اذاق الملايين من النساء لسنين طويلة مر الهوان والعذاب. آن الاوان للتخلص من هذا النظام وهذه السلطة بكل ميليشياتها واحلال سلطة علمانية يفصل فيها الدين عن الدولة وعن التربية والتعليم والقضاء ويقر المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في اول تشريعاتها لنتمكن من النضال من اجل المجتمع الانساني الكامل الذي لن يتحقق الا بانتصار الاشتراكية.
عاش الثامن من اذار يوم المرأة العالمي
عاشت المساواة الكاملة للمرأة بالرجل دون قيد او شرط
النصر للاحتجاجات الثورية المدنية في العراق
النصر لنضال المرأة من اجل انهاء التمييز الجنسي لقوى الدين والطائفية والقومية
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
6 آذار 2016



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان بصدد الانتصار المهم لنضال طلاب واساتذة جامعة المثنى!!
- -خبز- حرية - دولة مدنية - ثورة مدنية-
- بيان حول تفاقم الصراع الطائفي في بغداد وديالى وسلسلة تفجيرات ...
- قرار حول الوضع الثوري الراهن في العراق وتأثيره على المنطقة
- حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما
- تحريم العنف ضد المرأة يمر عبر بناء دولة علمانية ومدنية
- حول التصعيد القمعي للاعتراضات في العراق!
- جرائم باريس وبيروت يليق بالاسلام السياسي !!
- نداء الى الطبقة العاملة العراقية بمنظماتها وقياداتها
- بتظاهراتهم الاحتجاجية ارجع طلبة واساتذة ومنتسبي جامعات العرا ...
- انظمام الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ل-البيان المشتر ...
- الأسبوع الثامن اسبوع المواجهة مع تتكميم الأفواه!!
- بيان الحزب حول انتشار وباء الكوليرا في العراق!!
- الحكومة هي المسؤلة عن حياة الناشط المدني جلال الشحماني!!
- الأسبوع الخامس، تصعيد الأنتفاضة!!
- حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!
- البيان الاختتامي للأجتماع الموسع التاسع للجنة المركزية للحزب ...
- نداء الى جماهير العراق الثائرة!
- خبز ، حرية، حكومة علمانية و مدنية!!
- احذروا من قوى الأمن و مرتزقة الأحزاب في السلطة!!


المزيد.....




- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - ثورة العراق من اجل المدنية والعلمانية هي ثورة المرأة من اجل انهاء التمييز الجنسي وتحقيق المساواة الكاملة بالرجل