أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 30















المزيد.....

الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 30


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 15:05
المحور: الادب والفن
    


3 – بِنية الالتحام الزماني والمكاني (53)

سنرى الآن كيف تَجمع هذه الرواية الأزمان الثلاثة (ماضي حاضر مستقبل) داخل وَحدة زمانية ومكانية واحدة، ولنحدد بدقة أن المقصود هنا الزمان التاريخي العيني والمكان الحقيقي الواقعي حيث تتحرك الشخصيات.
نلاحظ أن الماضي ينقسم إلى اثنين: ماض في فلسطين سابق لاغتصاب 48:
"وفي اليوم التالي تمامًا اشتعلت يافا كلها، وأصبحت المنشية مكانًا مسودًا لا تكف فيه أصوات الرصاص..." (ص 190)
وماض في المخيم سابق لرحيل حامد:
"لقد تركته يلوثها، أعطته نفسها في ربع ساعة مسروقة منه، وحين زرع الطفل في رحمها، كان قد أمسك به من عنقه: أنت حر، زوجنيها أو لا تفعل، فلست أنا الذي أخسر." (ص 167)
يتراكب الماضي في فلسطين والماضي في المخيم ليلتحما في دائرة زمنية واحدة تنتمي إلى عصر انتهى بالنسبة لحامد، على الرغم من دورانه المستمر في الحاضر. (54)
كذلك يمثل المكان في فلسطين والمكان في المخيم نفس الوجه: فلسطين المقهورة التي أدت إلى المخيم في المنفى، مما يفرض التحام هذين المكانين.
ونفس الشيء، ينتمي الحاضر إلى واقع المخيم:
"وجاء بهدوء، وأشعل الضوء، وجلس في الكرسي المقابل، وأخذ ينظر إليّ عازمًا على الخوض في حديث طويل." (ص 191)
وإلى واقع الصحراء:
"أضحت الأضواء الآن ورائي ملتصقة في نهاية الأفق باهتة وصامتة، وتصاعد الهدير متصلاً وراء الهضبة حيث مضت الشاحنات تشق طريقها الليلي، إلا أنني كنت في مأمن." (ص 190)
لدينا هنا حدثان حاليان يسيران في وقت واحد: سير حامد في الصحراء وحياة مريم في المخيم، بينما يواصل الحاضر مجراه لكلتا الشخصيتين: في تواصله التحام ينتهي –مثلما سنرى- بالتحام فعل الشخصيتين الأخير عند نهاية الرواية.
من ناحية أخرى، ليست الصحراء سوى الامتداد المكاني للمخيم، مع حركة تعاقبية: تتصادى خطوات حامد في الصحراء بينما تحصي مريم دقات الساعة إلى أن تصبح الحركة واحدة عَبر مكان واحد متمثل بالتحام المخيم بالصحراء.
كذلك فإن المستقبل عبارة عن زمان مزدوج لخطين ملتحمين، فهو ينفتح نحو أفق جديد، طبقًا لحركة حامد التي لا تني، إلى نقطة بعيدة في الصحراء، وكذلك طبقًا لحركة مريم المتواصلة إلى نقطة ما بعد المخيم.
وتتعاقب الأزمان الثلاثة، الماضي والحاضر والمستقبل، مع تداخلها في الوقت نفسه، قليلاً قليلاً، كلما توغلنا في الأحداث، دون أي فاصل واضح بينها. لقد ساهمت أحاسيس وأفعال الشخصيات في مزج هذه الأزمان الثلاثة في وَحدة زمنية مشخصة وحقيقية تتطابق مع الأمكنة المتوافقة إلى حد لا يمكننا معه أن نميز أي انفصال بينها. من هنا كان الالتحام القائم بين الوَحدة المكانية والوَحدة الزمانية، حيث تتلاقى كل الشخصيات.

4 – انفتاح الطريق: نحو آفاق جديدة

كانت فرضيتنا: يتمرد البطل على حاله البائسة في اللحظة التي يشق فيها طريقًا آخر يسمح له بمواجهة حقيقة المنفى.
كيف يمكننا إثباتها؟
يقرر حامد، بعد حادثة استسلام أخته، أن يقطع الصحراء ليرى أمه في الأردن، يضيع في الطريق، وبدل أن يتجه إلى الأردن، يسير نحو الجنوب، كما يقول النص: "وانصب بشكل يكاد يكون مستقيمًا نحو الجنوب..." (ص 178) ليجد نفسه في الطريق المؤدي إلى فلسطين (قال لنا أحد أصدقاء غسان المقربين إن الحادثة وقعت لغسان بالفعل عندما ضاع في الطريق إلى الكويت، فقلب الطريق روائيًا إلى فلسطين).
ابتداء من هذه اللحظة، لا يتراجع حامد أبدًا. بعيدًا عن أن يُحِلَّ منفى محل آخر، يحاول أن يتحكم بخوفه العابر، فالحل الذي يبحث عنه هناك، في الوطن الأم عندما يقول الراوي: "لقد جعل من أمه البعيدة ملجأً يؤمه ذات يوم صعب..." (ص 194) نقول "الحل" لا لنضيف إلى "الإنشائيات النقدية" ما هو مليء بها، ولكن لأن حامد غدا قيمة تحريرية وطريقة وظيفية في برمجة العودة مقابل ما فيه من نزعة نموذجية إلى التحرير. لتحقيق ذلك، على حامد أولاً أن يواجه الطريق المزروع بالعقبات:
"وأخذ يغوص في الليل، مثل كرة من خيوط الصوف مربوط أولها إلى بيته في غزة، طوال ستة عشر عامًا لفُّوا فوقه خيطان الصوف حتى تحول إلى كرة، وهو الآن يفكها تاركًا نفسه يتدحرج في الليل." (ص 162)
تفسر المواجهة الأولى هذه بين حامد والليل: أنه كان مجبرًا على حياة غير عادية مثقلة بالبؤس يعيشها في المخيم حيث أوثقوه بالقوة. والآن يحاول أن يقطع كل صلة له بالماضي، وذلك بتحديه العتمة وكل ما ترمز إليه. يؤكد هذا التحدي النجاح، ما دام حامد يشعر بأنه هو والليل على مستوى واحد:
"لقد شعرتُ، من ثَمَّ، براحة أكبر وأنا أنفرد بالليل دون وسيط. انهدم الجدار فجأة، وأصبحنا نِدَّيْن في مواجهة مباشرة لعراك حقيقي بسلاح متكافئ، وبشرف." (ص 190-ص 191)
حامد ليس سلوكًا استثنائيًا إلى هذه الدرجة، ليس تأويلاً نقديًا مبالَغًا فيه، إنه كجيمس بوند –حسب أومبرتو إيكو- الذي جعل المؤلف فليمنج منه شخصًا عاديًا، لكن بالمفارقة مع زكريا كما رأينا، ومع الجندي الإسرائيلي كما سنرى، انبثق قَوامه الحقيقي قَوام المغامر الشجاع المُعارِك المواجه للصعاب دون أن يملك هذه الصفات بالفعل. ما يقوله عن مواجهته لليل دافعه قوة أخلاقية بالأحرى، تمامًا كجيمس بوند، ووفاء لواجب، مع مطاردة فعلة أخته المتمثلة بالعار، هذا العار هو الذي يسمح له بالقيام بأفعال "ميتافيزيقية" فوق-طبيعية (يقول عنه وعن الليل أصبحنا نِدَّيْن) دون أن يمارس قوى فوق-إنسانية.
يفسر شعور حامد بالراحة تطوره التدريجي منذ تركه المخيم، وينسب هذا الشعور إلى حقيقة أن حامد المغامر قد أصبح حامد المتمرد عَبر مواجهة مباشرة مع الليل، الكيفية كما قلنا وأسبابها شيء آخر، وبالنتيجة، يجتاز حامد الطور الأول للتمرد ليتقدم نحو طور أعلى. وبينما يواصل سيره في الصحراء، يسمع بعض الخطوات، ثم يقع على جندي إسرائيلي:
"كنت مسلحًا بقدرتي على مفاجأته فقط. وأورثني هذا السلاح شعورًا بقوة مجهولة تعمل إلى جانبي. لقد أخذت أصوات خطواته تعلو بوضوح، وخمنت أنه لا بد أن يكون مسلحًا... وفجأة، صار أمامي تمامًا، فدفعتني الأرض دفعًا إلى فوق، ووقعنا معًا. وفي اللحظة التي أمسكت فيها عضديه بكفيّ وأنا أضغط جسدي فوقه، تيقنت أنني أقوى منه." (ص 205)
كما حصل مع الليل، يحصل الشيء نفسه مع الجندي الإسرائيلي، القدرة على مواجهته دافعها قوة مجهولة، تناقض وجداني، حب-كره متبادل: حامد لا يواجه عدوه الأساسي، حامد يبحث عن تفسيرات نفسية لتمرده، فيحرر على طريقته نفسه من المأزق الذي أوقعه فيه كنفاني: الأرض التي تدفعه، ضغط جسده فوق جسد الجندي كمن يعانقه، قوته الأقوى، إنه نوع من محاول قتل الأخ (أو الأخت فلا ننس مريم التي كانت السبب في كل هذا)، فها هو يجرده من السلاح، ويحتفظ بالسكين:
"كانا في ذلك الخلاء المترامي جالسين كشبحين لا يفصل بينهما إلا نصل، وظهرا كشيئين غير حقيقيين تحوم حولهما ريح الموت الباردة، بانتظار لحظة الحقيقة..." (ص 207)
في نهاية المطاف، كنفاني هو من اضطر حامد إلى أخذ هذه الطريق (ألم نذكر أن كنفاني هو من ضاع بالفعل؟)، طريق التحرير بأي ثمن (لجيمس بوند كانت طريق الواجب حسب أومبرتو إيكو)، ليدخل حامد، كما دخل بوند، في اتصال "بالشرير"، فيعمل التماثل بينهما (يقول كشبحين) على صنع قيم عديدة غير حقيقية (يقول كشيئين غير حقيقيين) للحقيقة التي هي بالانتظار.
بانتظار الحقيقة: هزيمة حامد لعدوه كما يريد النص، بينما ما لا يريده النص هزيمة الجندي الإسرائيلي لحامد، مما يوقع كنفاني بطله في مأزق لن يكون الخروج منه بقتل الجندي وإنما بقتل زكريا، لأن حامد والجندي الإسرائيلي شخص واحد في نهاية المطاف، زوج مَثَلي، لا يفصل بينهما إلا نصل اللواط، بما أن حامد يمثل الرجولة والجندي العجز.
لقتل زكريا لا بد إذن من وسيط فاعلي: مريم، التي تواجه في نفس اللحظة، زكريا في المخيم، وهي حامل بأربعة شهور، عندما يطلب إليها زكريا أن تتخلص من الجنين، فتعترض:
"ليس بوسعنا التخلص منه بعد، ليس بوسعنا التخلص منه." (ص 225)
أول رفض يصطدم به زكريا، وكذلك أول شعور بالشناعة، وكأخيها، كقيمة أخلاقية تدفعها إلى اجتراح ما لا تقدر عليه، ولكن لتنفيذ ذلك لا بد من دور استبدالي تستعيض به عن ضعفها وبؤسها، ولن تلعب هذا الدور بسهولة، فتتردد بتركها زكريا:
"وفجأة تَكَشَّف لي، وأنا واقفة هناك، أنه ليس بوسعي أيضًا التخلص من زكريا." (ص 225)
على غرار أخيها أول ما بدأ، تحس بنفسها ضعيفة وقوية في وقت واحد، في اغتراب دائم، مغتربة بوسطها ومغتربة بجسدها. تتهرب من واجباتها الحقيقية، وتترك الأمور على علاتها، فتسقط مرة أخرى في التردد: لا يمكنها أن تتخلص من الطفل ولا يمكنها أن تتخلص من زكريا، وأن تتخلص من زكريا يعني أن تنجز أحد الاختلافات الخلقية التي لها، تمامًا كأخيها مع الجندي الإسرائيلي كاختلاف خلقي له، إلا أنها في مرحلة الاغتراب القمعي تلك، تفعل العكس، تلتصق بزكريا، بالبؤس.
لكن هذا لا يعني سرديًا ألا يكون زكريا شخصية استبدالية، بما أنه يمثل "الشر"، وله منه الكثير من السمات الأخلاقية، التي تتناقض مع السمات الأخلاقية لمريم، بما أنها تمثل "الخير"، فعندما تصل الأمور إلى حدها الأخير، وتدرك مريم تمامًا كيف أصبحت حياتها الجحيم، تنتصب في وجه زكريا:
"وأخذتُ فجأة أصرخ بكل ما في حنجرتي من قوة، محاولة أن أطفئ صوته في صراخ مجنون يملأ كل شيء." (ص 229)
أول مواجهة مباشرة تعارض فيها مريم القوة بالقوة، أول محاولة لإطفاء صوته بصراخ يملأ كل شيء، فهي تستبدل هنا شخصيتها بشخصية زكريا، أليسه شخصية استبدالية. عند تلك اللحظة، وبشكل تناظري، في الصحراء، يدرك حامد أن بقدرته استبدال شخصيته بشخصية الجندي، أي بالقضاء عليه:
"ولمحتُ في وجهه، من جديد، تلك المسحة الخرساء من الرعب العاجز، وأدركتُ أنه سيكون بوسعي ذات لحظة أن أجز عنقه دون رجفة واحدة، وأن هذه اللحظة ستأتي لا محالة..." (ص 228)
بانتظار هذه اللحظة، تكون مريم قد نفذت فعل أخيها، عندما طعنت زكريا، فانتقلت من الإدراك إلى الفعل:
"كان النصل مندفعًا بين كفيّ المحكمتي الإغلاق، وأحسست به حين ارتطمنا يغوص فيه، فأنَّ أنينًا طويلاً، وحاول أن يرتد، إلا أن النصل جذبه من جديد، فأنزل كفيه ووضعهما فوق يديّ المتشنجتين فوق المقبض وأغمض عينيه." (ص 230)
زكريا والجندي الإسرائيلي، ما هما سوى "بديلين غامضين" (هذا هو الغموض الذي لم يفهمه النقاد)، كما يدعوهما أومبرتو إيكو، بديلين غامضين لمريم ولحامد، بينهما وبين حامد ومريم هناك نوع من التحالف التنافسي، فهما يحبانهما ويخشانهما في وقت واحد، يستخدمانهما ويعجبان بهما، يسيطران عليهما ويخضعان لهما.
لقد التحمت حركة حامد وحركة مريم في فعل واحد كان "كل ما تبقى لها، ما تبقى لكم، ما تبقى لي، حساب البقايا، حساب الخسارة، حساب الموت." (ص 215)
الرهان الكنفاني هنا يضع البدائل خارج السرد على رأس جيش عارم، الوقائع التي تلت تاريخيًا أثبتت الهزيمة تلو الهزيمة، فجمعت هذه البدائل في بدنها كل القيم السلبية، وأصابت صاحب البلد (الفلسطيني) والمستوطن فيه (الإسرائيلي)، "فللبرمجة" التي ترمي إليها العبارة "ما تبقى لكم" منهجية لن توفر أحدًا، إلا أن شعاع الشمس: "وأضاء شعاع الشمس الضيق المتسرب من النافذة خطًا رفيعًا من الدم" (ص 233) يشير إلى التحول كضرورة تاريخية (انتبه أنا لا أقول كحتمية تاريخية) عَبَّرَ عنها شعاع الشمس عندما أضاء.


المراجع
(53) يؤكد كنفاني في "توضيحه" أن التحامًا يوجد كذلك بين "الزمان والمكان بحيث لا يبدو هناك أي فارق محدد بين الأمكنة المتباعدة أو بين الأزمنة المتباينة، وأحيانًا بين الأزمنة في وقت واحد." (ص 159)
(54) أطلق المستعرب الكبير أندريه ميكيل على الماضي الذي يستمر في دورانه خلال الحاضر "الماضي الذي يمضي"، أي "le passé passant" مأخوذًا من الاسم "ماضي"، بمعنى سارٍ مع دوام السريان. وهكذا عندما يذكر حامد يافا سنة 1948 وحياة المخيم، فهو يعيش من جديد كل الأحداث التي دارت في ذلك الوقت، ويصبح للماضي نفس أثر الحاضر.


يتبع 5 – التقنية الأدبية



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 29
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 28
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 27
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 26
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 25
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 24
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 23
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 22
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 21
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 20
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 19
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 18
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 17
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 16
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 15
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 14
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 13
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 12
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 10
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 9


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 30