أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 29















المزيد.....

الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 29


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


3 – ما تبقى لكم: مواجهة الحقيقة

1 – مقدمة حول الرواية وموضوعها

لهذه الرواية المكتوبة عام 1966 أهمية تاريخية كبرى بسبب وقوعها بين انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965 وحرب الأيام الستة عام 1967، وهي في تراكيبها السردية تعبر عن مرحلة بين حدثين كان لهما أثر كبير على الفلسطينيين من ناحية، وعلى العرب من ناحية ثانية، كذلك تعتبر هذه الرواية نقطة انطلاق إلى أفق جديد.
في "أرض البرتقال الحزين"، يقدم غسان كنفاني نوعين للبطل: البطل المستسلم والبطل المتمرد. في "رجال في الشمس"، يعيد بتطور أكثر، وبالتفصيل، وصف البطل المستسلم حتى نهايته التراجيدية. وعلى العكس، يقترح في "ما تبقى لكم"، البطل المتمرد الذي يتطور نحو حالة البطل ما قبل-الثوري. نقول يقترح لعدة أسباب منها: ما يطبع بطل كنفاني من ازدواج المسيطِر والمسيطَر عليه، مما يشكل إمكانياته وحدود إمكانياته، وليس إمكانياته وعدم إمكانياته، كما يدعي النقاد، وهم بذلك لا يقيّمون الرواية كأساليب متداخلة الأشكال، ولا يرونها كنظام موحَّد في العلاقات، فالشخصيات الخمس في الرواية، حامد ومريم وزكريا والساعة والصحراء، تتقاطع فيما بينها، وهي قادرة على تكوين تبلرات مزدوجة بنسب مختلفة، وبالتالي هي ازدواج فردي، وازدواج جماعي، "لا تتحرك في خطوط متوازية أو متعاكسة، كما سيبدو من الوهلة الأولى، مثلما يقول كنفاني في التوضيح السابق للرواية، ولكن في خطوط متقاطعة تلتحم أحيانًا إلى حد تبدو فيه وكأنها تكون في مجموعها خطين فحسب." (ص 159)
استخلاصنا السابق يجعل من نص كنفاني حقلاً مفتوحًا على "الوضوح"، بينما موقف النقاد يجعله حقلاً مغلقاً على "الغموض"، كما يؤكد إحسان عباس في مقدمة المجلد الأول من الأعمال الكاملة، أن النقاد قد وجدوا هذه الرواية "غامضة" (ص 11). ما يهمنا ليس موقف النقاد الذي يحل محل موقف البطل، كالعادة، ليغدو النص غامضًا، ما يهمنا هذه الازدواجية التي يتم بناؤها على كل مستويات السرد، والتي من الضروري لازدواجية كهذه أن تكون غامضة، يقدمها كنفاني في توضيحه تحت استعارة "عالم مختلط" (ص 159)، وعلى العكس، يضفي هذا العالم المختلط على الرواية، من وجهة نظر بسيكولوجية، أهمية خاصة.
على غرار "رجال في الشمس" التي أثبتت للمرة الأولى أن وهم البحث عن الثروة ليس إلا سرابًا، تُظهر هذه الرواية للمرة الأولى أن إحدى الوسائل الأساسية للتغلب على الوهم تكمن في مواجهة الفلسطيني المباشرة لعدوه الإسرائيلي، ليس بحسب لغة خشبية، وإنما بحسب سردية تطرح الفاعل الإسرائيلي كواضع اليد على معلومة كاملة تخص الأحداث، كما يقول أومبرتو إيكو، مما يدفع إلى حال يتفوق فيها الفاعل الفلسطيني على الفاعل الإسرائيلي، ليضع يده على المعلومة، هذا التفوق الذي يتوقف عليه، أي على الفاعل الفلسطيني، والذي يذهب باتجاه مهماته العديدة، تحت شرط قيادته لنفسه، فلا أمر لأحد عليه، وبدافع استغلاله للمعلومة كما يجب عليه استغلالها، لهذا هو لا يعرف المخرج الذي ستؤدي مغامراته إليه.
قبل أن نبدأ تحليلنا نقترح كفرضية عمل الأطروحة التالية:
يتمرد البطل على حالته البائسة في اللحظة التي يشق فيها طريقًا آخر يسمح له بمواجهة حقيقة المنفى. (52)

2 – بنية التحام الأبطال الرئيسيين الخمسة

الأبطال هنا عبارة عن نتاج للمنفى، لكل منهم وضعه المختلف: حامد ومريم أخوان، زكريا عشيق مريم وخائن للوطن، وهم يمثلون جميعًا وجهًا لفلسطين المنفى. ترمز الساعة والصحراء إلى الزمان والمكان اللذين يحويانهم، واللذين يرتبطان بشكل وثيق بحياتهم، وسيتطور هؤلاء الفواعل الخمسة بالتدريج نحو حال جديدة تظهر بوضوح عند آخر الرواية. إضافة إلى ذلك، إنهم يتبادلون فيما بينهم علاقات ثنائية: حامد/مريم، حامد/زكريا، حامد/الصحراء، حامد/الشمس، مريم/زكريا، مريم/حامد، زكريا/مريم... يتواجهون عَبرها، يتقاربون، يتباعدون، يفترقون، ليلتحموا في فصل التمرد الأخير عند آخر الرواية.
حامد هنا، إن صح القول، المحور الذي يتحرك من حوله باقي الفواعل، ليجدوا سبب وجودهم، وهو يمثل عنصر المتمرد الذي يشعر بنفسه قويًا وضعيفًا في وقت واحد، عندما نقرأ:
"...فخطا إلى الأمام تاركًا لخطواته أن تصدر فحيحًا مخنوقًا، مستشعرًا ذلك الإحساس الذي كان يملأه دائمًا حين كان يلقي بنفسه في أحضان الموج: قويًا وضخمًا ويتدفق بصلابة لا تصدق ولكنه مملوء، أيضًا، بالعجز المهيض الكامل." (ص 162)
هذا التناقض السيكولوجي: قوة/عجز هو أساس ما يتصف به حامد، ويدرك حامد عجزه منذ بداية الرواية عندما تستسلم أخته لزكريا:
"لقد حرصتُ عليكِ حرصي على حياتي ذاتها أيتها البقرة، أمضيت كل أيامي وأنا غارق في خدمتك الصغيرة ليلاً نهارًا بلا كلل. وكنت أريدك امرأة شريفة تتزوج ذات يوم رجلاً شريفًا، ولكنك فتحت فخذيك لأول رجل. لأول نتن. وجئت تحملينه في أحشائك، دون أن تكترثي لحظة واحدة بي." (ص 186)
لن نتطرق إلى كل ما يحمله النص من معان: الرجولة، العالم البطريركي، النظرة الدونية للمرأة، قمعها، معنى التضحية، معنى الشرف، معنى الاكتراث، لكننا سنحاول إثبات فرضيتنا بكل حيادية.
بناء على ذلك، يدرك حامد عجزه من خلال استسلام أخته لأول رجل رغم أنه كان "رجلها" الذي لم يقصر في حقها، ويدرك أيضًا – للازدواج البِنيوي- أن البؤس مصدر هذا الانحطاط، وبالنتيجة، يصبح وسطه الاجتماعي حافزًا يدفعه إلى البحث عن تعويض في مكان آخر، فيأتي هذا الإحساس بالقوة الذي يستحوذ عليه من حين إلى حين. كذلك، يجدر الإشارة إلى أن تبكيت الضمير يسيطر على أخته مريم، فهي تشعر بأنها مذنبة لاقترافها هذا الفعل: خمس وثلاثون سنة من العمر، تحس بلا شك بأنها عانس، وهي على اقتناع بضعفها التام، فتستسلم لقدرها عندما تخاطب نفسها:
"أيتها المسكينة الصغيرة يا مريم! أي بؤس أمضيت حياتك فيه جعلك تقبلين بهذه النهاية أنت يا وردة "المنشية" بأكملها، الطموحة المتعلمة، ذات الأصل والفصل، أية حياة تعيسة جعلتك تقبلين زكريا بأعوامه كلها وزوجته وأولاده زوجًا؟" (ص 195)
يبدو الاستسلام للقدر بسبب الازدواج القائم بين مريم الوردة الطموحة المتعلمة وحياة مريم التعيسة، ازدواج هو في الوقت نفسه تعارض، بينها وبين نفسها، وبينها وبين أخيها. هذا التعارض بين مريم وأخيها قائم أيضًا بشكل لافت للنظر بينها وبين زكريا الذي تنفر منه بكل الأحوال حينما تقول:
"كان ضئيلاً بشعًا كالقرد..." (ص 167)
وحينما يقول لها أخوها:
"أتعتقدين حقًا أنه سيستحق الحياة ذلك الطفل الذي سينشأ في ظل رجل مثل زكريا؟ وتردد لحظة واحدة، ثم قالها كما اعتاد وكما توقعت: النتن." (ص 217)
فكيف من الممكن أن تقوم علاقة اتفاق بين وردة "المنشية" ونتن المخيم؟
ولمريم طبع أقل حزمًا من حامد، فهي لا تظن لحظة واحدة أن باستطاعتها العيش بشكل مختلف، بينما يبحث حامد بكل الوسائل عن إيجاد معادل في مكان آخر. أما زكريا، فهو نذل بعيد عن الشرف لم يحس "بالذنب" الذي اقترفه، وفي سوابقه إثبات بكونه رجلاً انهزاميًا مثلما يدل عليه الاستشهاد التالي:
"...تقدم الضابط فركله، وتولى جنديان إيقافه على قدميه الواهنتين: أنا أدلكم على سالم (المقاتل)... ثم جاء صوت طلقة واحدة، فيما أخذنا ننظر إلى زكريا، وكأننا جميعًا متفقون على ذلك." (ص 176)
زكريا إذن، كعنصر بِنيوي، عدو وطني خان قضية شعبه، كتركيب تعبيري: لقد وجد نفسه في المنفى مع آخرين أكثر منه بؤسًا دون أن يمنعه ذلك من سوء معاملتهم، مما يؤكد أنه لم يسحب أية عبرة من حاله.
إذن مما في زكريا من قيم مذلة للواقع، يجد حامد في تعلقه العميق بالأرض سببًا آخر ليبعد عنه اليأس، وليفك كود المنفى:
"ودون أن ينتابه خوف أو تردد استلقى على الأرض، وأحس بها ترتعش تحته كعذراء... فغرس أصابعه في لحم الأرض، وذاق حرارته تسيل إلى جسده." (ص 169)
تتطور صورة الأرض المرأة هنا عما هي عليه في "رجال في الشمس"، هناك كانت وهمًا، وهنا حقيقة فاعلة: عذراء، ترتعش، تسيل. الحب هذا سيدفعه خلال تمرده، وسيعمل كأهم عنصر دلالي من عناصر "برنامجه".
بالمقابل، لا يرتبط زكريا بشيء، يهزأ من هؤلاء الذين يدعون القيام بأعمال كثيرة، مثل حامد –على حسب رأيه- ولا يعملون شيئًا في الواقع.
أما مريم، فتتراوح بين الموقفين السابقين، إنها تكابد لوعة التعلق بالأرض عَبر أخيها، وفي الوقت نفسه تقترب من زكريا الذي يتجسد فيه عارها عندما تقول:
"لا تقل لي ذلك حتى لو فكرت فيه، فأنا خائفة منه إلى درجة لا أجرؤ فيها القضاء عليه، عاري، لكنه زكريا، عاري الوحيد في خمس وثلاثين سنة طاهرة ومخزونة." (ص 180)
يثبت موقف مريم من عارها الذي هو زكريا أن استسلامها مصحوب بفهم إن لم يكن بوعي لا يتعدى هذا الطور في الوقت الراهن، لكن الأهم بِنيويًا هذا "التقاطع" بين الشخصيات الذي تكلم عنه غسان، وهذا التعارض الذي هو تقابل في نفس الوقت في خطين ظاهرين بين ثلاثتها، فنجدنا هنا في صميم العالم الخارجي، وفي خطين خافيين لدى مريم، فنجدنا هنا في صميم العالم الداخلي، هناك جماعيًا، وهنا فرديًا، فالعامل هنا نفسي، والعامل هناك واقعي.
من ناحية ثانية، هذه الشخصيات الثلاث تعبر عن التقاطع فيما بينها عندما تعيش في نفس الإطار المكاني، وتعيش أيضًا في نفس الإطار الزماني، وبينما الزمن التاريخي هو نفسه بالنسبة للجميع، فإن الزمن النفسي ليس نفسه في مجراه وسرعته بالنسبة لكل واحد منهم.
إن الساعة، بطل الرواية الرابع، هي التي تمثل الزمن. لقد قدمها حامد هدية لأخته، وهكذا تشكل الساعة رابطًا بينهما. وهي ذات أهمية، لأنها تصاحب حياة الشخصيات في المخيم:
"ومنذ ذلك اليوم وهي معلقة هناك، تدق خطواتها الباردة كصوت عكاز مفرد بلا توقف. تدق. تدق. تدق..." (ص 171)
إنها جزء لا يتجزأ من حياة الشخصيات (معلقة دومًا هناك). إضافة إلى ذلك، إنها شخصية حظت بالحياة (تدق وتدق وتدق)، لكنها حبيسة "داخل نعش خشبي" (ص 170)، بمعنى أنها تحوي حياة المخيم حيث اللاجئون أموات-أحياء. وإذا كانت الساعة تختنق على هذا النحو، فلأن الزمن النفسي يشير إلى الصفر.
بالنسبة إلى حامد ومريم وزكريا، ستساير الساعة الأحداث: مثلاً عندما يقرر حامد الرحيل ليرى أمه، وتجلس مريم وحيدة، فإن دقات الساعة تدوي وخطوات حامد في الصحراء، بينما تواصل رنينها البارد المعدني في حجرة مريم.
عند زكريا، الزمن النفسي ليس موجودًا، يحدُّه لاوعيه على العيش من يوم ليوم، لا يعيش إلا لرغائبه.
ويجمعهم الزمن في مكان معطى: الصحراء، فالكاتب لا يعطي تفاصيل كثيرة عن المخيم ومدينة غزة، ولكن عن الصحراء التي برزت بجلاء على امتداد الرواية، وعَبر هذا العنصر البِنيوي الهام ستتم عودة حامد إلى فلسطين. ليس لأن حامد فاعلاً استثنائيًا، ولكن لأن الصحراء هنا كقيمة وطنية، ليس لأن قراءة النص تدفع إلى تخيل حامد كبطل استثنائي، كشاب كما كان دومًا، كما سنرى، ولكن لأن المفارقة هنا كقيمة تعبيرية، التعارض والازدواج بين الصحراء (الانبساط الذي لا نهاية له) والمخيم (التل والطريق) جعلا منه ذلك.
تقول الصحراء:
"وكنت مبسوطة أمامه، مستسلمة لشبابه بلا تردد، ولخطواته وهي تدق في لحمي. ولكنه مثلهم كلهم، خاف من الانبساط الذي لا نهاية له، حيث لا تلة ولا طريق... ثم سار فجأة، شابًا كما كان دائمًا، مملوءًا بالغيظ والاختناق والحزن." (ص 173)
الصحراء شخصية من لحم ودم، تتعاطف مع حامد (مستسلمة لشبابه)، تنزع منه الخوف، بعد أن عرف طريقه الصحيح (إلى فلسطين وليس إلى الكويت).
وهكذا، فإن للشخصيات الخمس ميزات خاصة تتقاطع في مجموعها لتكوِّن قطرين، الأول زماني، والثاني مكاني، وبمعنى آخر، تلتحم هذه الشخصيات في نفس الزمان وفي نفس المكان.
لهذا، عندما غادر حامد مريم لم يبق لها سوى زكريا والساعة، فتصف لنا حالها حينما تقارن بين دقات الساعة وخطوات أخيها: "لم يبق منه إلا أصوات خطوات معدنية تدق على الجدار بلا نهاية مثل عكاز فقد اتجاهه." (ص 172) لقد توقف لزكريا هذا الزمن السائب ببطء، إنه ينام قربها، فَتَرِدُ على لسانها المقارنة التالية: "أنت مستغرق في النوم على بعد شبر واحد مني. بعيد... كالموت." (ص 172) نائم أم ميت الأمر سيان لفاقد الإحساس بالزمن!
نفس الإطار الزماني الذي يجمع الشخصيات الثلاث في مكان مختلف، بينما يتطابق الزمان التاريخي على الزمان النفسي لمريم وحامد اللذين يقضهما القلق، هما الاثنين، بسبب البعاد.
هذا وقد تم التعبير عن تجميع الشخصيات في نفس الإطار المكاني عَبر هذه الاستعارة المبتكرة:
" أرض خصبة مزروعة بالوهم والمجهول تتكسر كل أنصال الفولاذ في العالم إذا مرت فوق صدرك الأصفر العاري، صدرك الأجرد الممتد إلى أبدي وإلى آبادهم، والسابح بجلال في بحر من العتمة، كل أنصال الفولاذ في العالم ليس بمقدورها أن تحصد من فوقك عرقًا واحدًا. ولكنها تتكسر، واحدًا وراء الآخر، أمام حصادك الصلب النامي أكثر فأكثر كلما خطا الرجل إلى أعماقك خطوة وراء الأخرى، حتى ليتحول هو ذاته إلى عرق مجهول مشرش يستقي منك انتصابه وخطواته." (ص 179-ص 180)
يتوجه زكريا هنا بحديثه إلى مريم، فيشبهها بالأرض الخصبة، ولكن الغريبة، التي لا نعرفها جيدًا، والتي تتطابق مع الصحراء بصدرها الأصفر، الأجرد، ومن نفس الزاوية يطابق قدره على وجود مريم الممتد إلى أبده، أي يطابق قدره على الصحراء. أما الرجل الذي يخطو في أعماقها، فهو حامد الذي يستمد قوته وانتصابه من هذا المدى الأجرد. بالإجمال، يتم الالتحام بين الشخصيات الثلاث داخل الإطار المكاني: الصحراء، الذي يشكل مع الإطار الزماني خطين متقاطعين يلتحمان أحيانًا.


المراجع
(52) يعتمد تحليلنا على رواية ما تبقى لكم، المجلد الأول من الأعمال الكاملة، من ص 159 إلى ص 233.


يتبع 3 – بِنية الالتحام الزماني والمكاني



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 28
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 27
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 26
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 25
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 24
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 23
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 22
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 21
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 20
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 19
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 18
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 17
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 16
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 15
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 14
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 13
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 12
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 10
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 9
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 8


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 29