أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 8















المزيد.....

الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 8


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


3 – غسان كنفاني: طريق الكاتب الفلسطيني

1 – فترة توجه المنفي
أ – دمشق والكويت: عدم الاستقرار الحياتي-البحث عن تحديد إيديولوجي
(أ1) موت سرير رقم 12
تنعكس على مراحل حياة غسان كنفاني المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني بشكل مباشر، أولاً ترحيل بالقوة، وثانيًا إقامة غير مستقرة في لبنان وسوريا. بدأ غسان كنفاني الحياة المهنية عام 1952، وعمره ستة عشر عامًا، معلمًا في أحد مخيمات اللاجئين بدمشق، فرأى المصير الذي آل شعبه إليه، وأخذ يعي بنفسه ما وقع من أحداث. لقد أكسبته هذه المرحلة الأولى من حياته الفعالة في دمشق تجربة المنفى المُرَّة، والتي شملت: حياة التغرب في المخيم، والشعور الشديد بالعجز أمام عدو أقام دون عناء في بيتٍ كانَ للفلسطينيين، وما كان في الإمكان تصديق ذلك ضمن حقيقته الشرسة.
بناء على ذلك، سنقوم بتقديم عرض أولي للموضوعات الرئيسية التي طرحتها أعمال غسان كنفاني بالنسبة إلى التطور التاريخي للتحرر الذي عبره الشعب الفلسطيني ومعه غسان كنفاني منذ نكبة 1948 حتى سنوات السبعين. وأول موضوعة (31) نُعنى بإبرازها من خلال هذا التسلسل التاريخي (أوضحنا ما نقصد بالتسلسل التاريخي في الفصل السابق) هي شعور المنفي المعذب الذي يلتفت إلى الوراء لحاجة له إلى فهم الحقيقة. عبرت عنها الثلاث قصص الأولى من مجموعة "سرير رقم 12"، المعنونة: 1- البومة في غرفة بعيدة 2- شيء لا يذهب 3- منتصف أيار.
ما هي الصور الفنية (32) التي تقابل هذا الشعور؟
إن صورة القصة الأولى هي صورة البومة التي كان البطل قد رآها عند هزيمة 1948، وهي تظهر بالوصف التالي: "كان يومض في عيونها ذلك الغضب المشوب بخوف غريب... وبدت لي أنها مصرة على وقوفها المتحدي، وأنها سوف تبقى رغم الرصاص والموت." (33)
يحتفظ البطل في حجرة المنفى بصورة فوتوغرافية للبومة، وبما أن البومة طائر ليلي، فهي تبعث تدقيقًا بذكرى ماضٍ معذب، أذهَبَ الغضب، وأبقى الخوف، ولم يمنع التحدي عدم البقاء! وهكذا فإن الصورة الفنية للبومة في الليل تعبر جماليًا عن الشعور بالذكرى المفجعة في ليل المنفي.
أما صورة القصة الثانية، فهي الورود التي يريد البطل وضعها على قبر عمر الخيّام في طهران، إذ كانت حبيبته في حيفا، قبل احتلال فلسطين، قد أهدته كتابًا عن شاعر الرباعيات، آخر ما تبقى من ماضٍ سعيد بعد أن ماتت دفاعًا عن الوطن عندما نسمعه يقول: "لماذا أُصر على الاحتفاظ بكتاب الخيّام؟ إن أحدًا لا يعرف الحقيقة، تراني أريد من الكتاب أن يوهم الآخرين بأنني ما زلت مرتبطًا بحيفا؟" (34)
صورة الورود على القبر مثيرة بشكل خاص، تعبر عن دفن ماضٍ سعيد دون التطلع إلى المستقبل، فتتجه الرؤيا هنا، من خلال الاحتفاظ بكتاب الخيّام، نحو الماضي، وتبقى مشلولة أمام تعاسة الحاضر الفاجعة.
لكن صورة القصة الثالثة تبعث على الحزن أكثر من سابقتيها: إنها صورة رسالة إلى ميت، فالبطل المنفي يكتب رسالة إلى صديقه الذي مات خلال أحداث 1948، حيث تطغى ذكراه على الحاضر، على الآن، من خلال سؤال إشكالي، يسائل شروط المنفى الصعبة، ويؤسس للخروج منها، في اللحظة التي يقول فيها: "والسؤال الذي يجأر في رأسي هو: لماذا أذكرك الآن، وأكتب لك؟ أما كان من الأجدر بي أن أستمر في صمتي؟" (35)
يجدر بنا التذكير من جديد بالموضوعة الأساسية التي سبق لنا طرحها لهذه المجموعة "موت سرير رقم 12"، شعور المنفي المعذب الذي يلتفت إلى الوراء، والذي تعبر عنه كافة الصور من خلال التعلق الأحادي الجانب بالماضي، أما باقي قصص المجموعة فتؤكد: دافع العار لدى المنفي، إشارة إلى فهم أول يبعث على التساؤل: كيف يمكن محو العار، وبالتالي، شق طريق نحو المستقبل؟
لنتابع عرضنا للصور الأساسية الأخرى التي رسمتها باقي قصص المجموعة:
في قصة "كعك على الرصيف" يتطور الشعور بالعار من خلال صورة أكثر تعقيدًا: اكتشاف الحقيقة التي تختفي وراء شبكة من الأكاذيب. القصة هذه سمة من سيرة الكاتب الذاتية، إذ يتضح لمعلم أن أحد تلاميذه كذب عليه ليخفي أوضاع عائلته السيئة، مدعيًا أنه يعيل أسرته، عوضًا عن أبيه الميت، ببيعه كعكًا على الرصيف، بينما الحقيقة هي أن الأب أصبح مجنونًا عندما شاهد المِصعد، وهو يقطع رأس ابنه، ولم يكن التلميذ غير ماسح أحذية. يكمن دافع الموضوعة الأساسية للمنفى في الورطة التي سببتها الأكاذيب لتغطية العار، هذا العار الناجم عن وضع الطفل البائس، الذي يعتبره وضعًا منزوعًا من الكرامة، لكنه يعترف لأستاذه عند نهاية القصة: "إنه لم يمت (أبوه)، إنه مجنون يدور في الشوارع نصف عارٍ." (36)
يقدم الكاتب صورة مزدوجة تعبر عن هذه الأكاذيب في العنوان "كعك على الرصيف"، صورة ماسح الأحذية الذي يدعي أنه بائع كعك بينما هو في الحقيقة يقضي كل وقته راكعًا على الرصيف لمسح الأحذية.
أما قصة "في جنازتي"، فتعطي تعبيرًا واضحًا عن دافع موضوعة المنفى، يختلف عن غيره، ألا وهو الحقد الذي يملأ قلب من ضاع. إنها حكاية مريض غير قابل للشفاء، يكتشف أن لحبيبته عشيقًا، فيشعر أنه مقطوع تمامًا عن عالم الأحياء، ويكشف: "ولكن من يستطيع أن يمنعني أنا الآخر من الحقد عليكما، على الجميع، وعلى نفسي؟ من يستطيع أن يحرمني من أن أكرهكم جميعًا، وأتمنى الموت لكم، ولكل شيء؟ القيم والمثل؟ كلا، إنها قيمكم ومثلكم أنتم، الناس الأصحاء، السعداء..." (37)
يتضمن دافع الحقد الذي يملأ قلب من ضاع معنى آخر جديرًا بالذكر: دافع خيانة الحبيبة الذي يتضح شيئًا فشيئًا، والذي سيحتل مكانًا هامًا في باقي أعمال كنفاني.
إن أهمية التضامن وقت الشدة لمواصلة القتال يدفع البطل القصصي إلى معاتبة حبيبته عندما يقول: "أنتِ لا تعرفين كم حرمتني من وسيلتي الوحيدة التي كنت أريد فيها أن أقنع نفسي بأنني ما زلت أستطيع أن أكون شجاعًا." (38) لكن استبعاد الشجاعة يعزل البطل عن قيم الآخرين ومُثُلِهِم، ويكرس عالم المرضى مقابل عالم الأصحاء.
ختامًا لتقييم هذه القصة نقول إنه يوجد فيها تطور واضح للصورة الفنية أكثر مما هو عليه في القصص الأخرى، إذ تكمن الصورة المعبرة عن هذا الحقد وهذه العزلة وهذا اليأس في رسالة الوداع التي يكتبها المشرف على الموت.
سنتطرق الآن إلى القصة التي حملت المجموعة اسمها "موت سرير رقم 12"، هنا تتطور موضوعة المنفى الأساسية تحت دافع الموت الكاشف عن سر الحياة: يأخذ أحد المرضى بمراقبة مريض آخر يحتضر، أصله من عُمان، لا يؤثر وجوده في أحداث القصة، فيشرع المريض الراوي بتكوين فكرة عن حياته. تخيله منفيًا شق طريقه بشجاعة رغم العقبات العديدة، لكن الحياة نبذته بعد إصابته بمرض فتاك. وتخيَّلَ كذلك في صندوقه الذي يمسك به على الدوام ثروته المكونة من: "عباءة بيضاء شفافة مذهبة الأطراف... حلق خزفي لأخته سبيكة تزين به أذنيها، وزجاجة من عطر قوي، وصرة بيضاء مصرورة على ما يسره الله له من نقود." (39)
يموت العُماني فنكتشف الحقيقة: إن ما كان خيالاً كان صورة رومانسية للحياة، فحياة العُماني في الواقع أكثر قسوة: يقيم في الكويت بعيدًا عن وطنه وأطفاله الخمسة، بينما يتخيله الراوي رجلاً غادر بلاده ليجمع المال، ويرجع غنيًا، كي يستحوذ على حبيبته، غير أن ما كان في الصندوق سوى: "مجموعة فواتير بديون الدكان الجديدة للمخازن المورِّدة تملأ أنحاءه، وكانت في الظرف صورة قديمة لوجه مليح، وجلد ساعة قديم، وخيط من القنب، وشمعة صغيرة، وبضع روبيات منثورة بين الأوراق." (40)
هكذا لم يحتو الصندوق على "قيمة" ثمينة (ذهب وعقد ونقود) وإنما على قيم لحياة الفقر والمنفى الشاقة (فواتير وجلد ساعة قديم وخيط وشمعة وبضع روبيات).
الصورة الفنية هنا تتمثل بالمحتوى المزدوج للصندوق: إن الصندوق الخيالي يتضمن محتوى ذا طابع مثالي "مُجَمَّل" ومفعم بالأوهام، بينما الصندوق الحقيقي يحتوي على أشياء حزينة يذوق الفقير مرارتها. من هنا، القيم الوهمية كالعباءة الجميلة تفقد "قيمتها"، بينما الأشياء الصغيرة التي "لا معنى لها" تستمد قيمة إنسانية عظيمة.
أثار الراوي، الذي هو مريض أيضًا، مسألة موت الإنسان، فهو يرى أن حياة الشقاء والألم، ذات المحتوى المحدد، لا تترك سوى آثار عديمة الجدوى كالفواتير والشموع. هذا ما يفكر الراوي فيه: "إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين... إن علينا أن ننقل تفكيرنا من نقطة البداية إلى نقطة النهاية. يجب أن ينطلق كل تفكير من نقطة الموت." (41)
ما هو سبب إعطاء موضوعة الموت تفسيرًا فلسفيًا؟ ما هي علاقتها بدافع الحياة الوهمية والحياة الحقيقية؟ الصورة هي صورة الموت الكاشف عن سر الحياة، تسامي مشكلة المنفى، وموت الشعب الفلسطيني الذي كان يحتضر غداة النكبة. نقول "تسامي"، لأن الشكل المثار يبقى مركزًا في صدمة موت "عديم الأهمية"، ولا يتطرق حقيقة إلى ما يكشفه هذا الموت، فكان الموت لازمًا لمعرفة الحقيقة التي كانت فيما مضى "لا معنى لها". لقد أعطى الموت في هذه القصة معنى لِمَا لم يستطع الراوي معرفته سابقًا، فهل من اللازم أن ننتظر الموت دائمًا لمعرفة الحياة؟ إذا طبقنا هذه الفكرة على مصير الشعب الفلسطيني نقرأها هكذا: يجب أن نفهم حقيقة الشعب الفلسطيني قبل أن يموت. ومع ذلك، لم تُطرح هذه المسألة عند غسان كنفاني بشكل واضح إلا في وقت لاحق، فهي لا تحمل في الوقت الحالي سوى طابعها الفلسفي القائل: "يجب أن ينطلق كل تفكير من نقطة الموت." (42)
القصة الأخيرة التي اخترناها من هذه المجموعة تُبرز جانبًا هامشيًا من القصة السابقة. كما قلنا سابقًا، إن الراوي المريض قد صنع لنفسه صورة رومانسية للمنفى، كالسعي الشره وراء الثروة. تطورت هذه الصورة في قصة "لؤلؤ في الطريق" لتأخذ بُعد اللؤلؤة التي في المحارة الأخيرة. إنها حكاية رجل شد الرحيل إلى الكويت طامعًا في الحصول على ثروة، لكنه يفشل. قبل أن يعود إلى بلاده، يجرب حظه للمرة الأخيرة بشراء بعض المحار، دفع ثمنه ما كان عليه أن يدفعه للحصول على تذكرة سفر أعطاه إياه صديقه، آملاً أن يجد فيها إحدى اللآلئ. يأخذ بفتحها دون أن يجد فيها شيئًا، وعندما يفتح المحارة الأخيرة يسقط ميتًا. يتساءل صديقه راوي الحكاية: "لماذا مات...؟ هل كانت ثمة لؤلؤة داخل تلك المحارة الأخيرة الملعونة، فمات فرحًا، أم كانت فارغة كأخواتها العاقرات، فمات غمًا." (43)
تعبر صورة اللآلئ في المحار عن وهم الثروة الساقطة من السماء، فالموت هنا صورة شعرية تعبر عن دمار كل من سار في هذه الطريق (سيموت في كل الأحوال فرحًا أو غمًا). لقد أوضح غسان كنفاني في أعماله اللاحقة بشكل أعمق موضوعة الحل الوهمي هذا الذي يستبدل به الإنسان بؤس الحاضر. وتكمن العلاقة بين صورة اللؤلؤة في المحارة الأخيرة وبين الموضوعة الأساسية لشعور المنفي المعذب في السؤال الذي يطرحه غسان كنفاني: كيف يمكن التحرر من هذا الشعور؟


المراجع
(31) بموضوعة "Thème" نطلق على مجموعات إيديولوجية تنضوي تحت هيكل واحد، وتتحدد مقولة الموضوعة في المنهج الإيديولوجي للعمل الأدبي، ولا يمكننا أن نستخلص سوى موضوعة واحدة من عمل أدبي يحوي في المقابل عدة دوافع "Motif"، وهكذا فإن الدافع عبارة عن "موضوعة-مساعدة" تُظهر جوانب أخرى من مركّب "موضوعة".
(32) بصورة فنية "Image artistique" نفهم تشخيص الموضوعة عن طريق الرموز، الأشياء، أو الحالات. والصورة عبارة عن مجموعة جمالية تقدم نفسها كتكثيف "بصري"، بمعنى أنها تجمع أو "تكثف" مظاهر جِد مختلفة من الموضوعة. وتتشكل الصورة الفنية من عدة "صور-مساعدة" نطلق عليها تفاصيل تخيلية، وهكذا تقوم كل من الموضوعة والصورة في منهجين مختلفين للمضمون الواحد، الأولى في المنهج الإيديولوجي، والثانية في المنهج الجمالي، فهما تمثلان بالتالي الشعور الأعظم (للأفكار والجمال) للعمل الأدبي.
(33) غسان كنفاني: الآثار الكاملة، الجزء الثاني، موت سرير رقم 12، دار الطليعة، بيروت 1973، ص 52.
(34) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 67.
(35) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 78.
(36) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 97.
(37) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 111.
(38) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 110.
(39) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 142.
(40) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 151.
(41) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 149.
(42) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 149.
(43) غسان كنفاني: المرجع السابق، ص 163.


يتبع (أ2) أرض البرتقال الحزين



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 7
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 6
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 5
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 4
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 3
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 2
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 1
- رعب - المشاهد الكاملة
- رعب - المشهد العاشر
- رعب - المشهد التاسع
- رعب - المشهد الثامن
- رعب - المشهد السابع
- رعب - المشهد السادس
- رعب - المشهد الخامس
- رعب - المشهد الرابع
- رعب - المشهد الثالث
- رعب - المشهد الثاني
- رعب - المشهد الأول
- إرهابيون السيناريوهات الكاملة
- إرهابيون - بكين - سيناريو10


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 8