أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - فواصل تعد باللقاء














المزيد.....

فواصل تعد باللقاء


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


فواصل تعد باللقاء
.....................
قالت :
وطني جثة
معفرة
بعطر فرنسي
ثم لي اعتذرت ..
لم يكن هاتفها معبأ
كما تسري عادتها
لم تك تعلم أني
من زمان أبحث
عن وطن
بلا نشيد
بين نثر وقصيد ..
......................
على سطور بياضي
الكلمات جياد
بلا حياد
في لغتي .
منحاز هذا المجاز
إلى دفتر الشطح
من شبق انتظار
يحق لي أن أقول
أن تتخلق
على يد النهر
أغنيات المسير .
فيها سقف الدلالات
شعرة معاوية
أقبية الرجالات
على جدارها جداريات
تلحن الإشارات
في وجه العسس
كي تعمي ..
...................
الحب
ليس صفقة
بين جسدين ..
...............
ما في الجبة
غير حكايات اختمرت
فأثمرت النعيب
ما في الجب
غير النحيب
كان يوسف يرتق رؤاه
هناك
يرتل النسيب
فامرأة العزيز بشرته
بقميص جديد
ما في الحب
غير شهيد
يتمسك بشهيد .
كيف لها تجحد صوته
و ما نطق
عن الهوى
بغير الهوى
على جسد حزنها
الهارب إليه ..
.....................
شبق انتظارها
عليه يتهاوى
من سهو الهوى
في المحطة
عليه حطت
كالنحلة
تعسل شفتيها
شهدها شاهد عليها .
كيف له يدير مفتاح صبره
عليها
و قد أخرست هاتفها
الذي
كان يتوعده
بمعتق اللقاء ؟؟
كل عطلة
له بالمرصاد
تعطل حواسه
من أقصى القرية
إليها يسعى
كأفعوان فقد ذيله
فكيف إليه الرجعى ؟؟ ..
.................
قلت مرة
مرات :
كيف يقاد شاعر
إلى المقصلة
في وطن مفترض
على سطر شعري
يعوم
في واحة مجاز
لا توحي بغير الغرام .
ما أقوله
لا علاقة له
بالمدام
بالأحلام
أنا صاح
يا صاحبي
فهل يجدي الملام ؟؟ ..
..................
ما أقسى
هذا الفندق
لسعني الشوق
عند الدخول
لسعني الشوك
عند الخروج
قلت :
ما أشبه هذا الفندق
بهذا القنفذ ..
...........
باخوس
....
كأنه دلو
من عين الأرض
يسرق الماء
يتدلى
كدالية
يحمل عناقيد فرح
في نصاصات الليل
يبشر السكارى
بإله جديد ..
..........
حوله
الأقفال تتراقص
لكن مفتاحه
من شجر الزيتون
لا تجافيه الفصول
مثلما الحرائق
تتحرش به
لكنه
تحت أسوار المدينة
يرسم ظله
على خطى النمل
يتكاثر
كلما المساء
أساء الظن به
يتسرب
في كل اتجاه
يعد البسطاء
بربيع
ينثر رحيق الطريق
إلى معبد البهاء ..
.................
قالت :
أنا الوردة
قلت :
أريد ماءك
فقط ..
..............
مسني الغرام ،
قلت أتسكع في دروبه .
ربما
أصطاد بعض المجازات
تهدهد حبري المسالم
ففي وسع الظن أن يلبسني طاقية إخفاء
أتجلى فيها
ربما
أعيد للريح صفيرها الموءود
ربما
أجيش فيالق أصوات تحت خيمة أمل
نعلنها حربا ضد الصمت الزؤام .
مسني الغرام
فأنساني عنواني
قلت :
استعارات أمس
لم تعد تكفي كي أذود عن انزياح السبق
حيث الكأس تحلو
خارج حانة السرب
كأس الشرب
أعني
واسمعي
يا مسودة الغياب ...
..............................
فبراير 2016






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فبراير غير مكتمل
- أرض مشتركة بين المسودات الشعرية والكاليغراف
- حاضت السماء
- محمد الأمين الخمليشي
- فكت أزراره ...
- من غيمات أغمات ...
- قد يجرحك الجواب ...
- عتاب جسد ...
- يوم أحد ...
- يد أولى ...
- من سيرة دلو
- رحيل
- حانة أحن عليه ..
- ظبية تحرسها عيون الرماة
- ديوان وطن تغازله العاهات ...
- من سيرة أوراق خريف
- ديوان : كناش حرث الكلام
- شوق آخر ...
- أخناتون ...
- مسودات مطر الصيف


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - فواصل تعد باللقاء