أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - مطرقة الاصلاح فوق مسمار الحكومة والاحزاب














المزيد.....

مطرقة الاصلاح فوق مسمار الحكومة والاحزاب


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطرقة الإصلاح فوق مسمار الحكومة والأحزاب
عدنان السريح
منذ تشكيل حكومة برئاسة الدكتور حيدر العبادي؛ دعت المرجعية الرشيدة الى تقليصها, وإعادة النظر في المناصب, وعدم استحداث مناصب غير مهم, وحذرة من الأزمة المالية التي يمر بها العراق.
لقد كان شكل الحكومة مترهل منذ إعلانها؛ من حيث عدد الوزارات, والمناصب المستحدثة فيها فقد فصلت, لتراعي الأحزاب والمكونات.
كان لزامن من البداية مراعاة حجم الحكومة, في عدد الوزارات والمناصب؛ فقد كان لرئيس الجمهورية ثلاث نواب, ولرئيس الوزراء نائبين ولرئيس البرلمان نائبين, كل ذلك إرضاء للأحزاب والمكونات.
ألم يكن من الأولى أن يكون, منصب رئيس الجمهورية دون نواب لمكون معين, ورئيس الوزراء دون نواب لمكون آخر, وللبرلمان رئيس دون نواب لمكون معين, أن تحدثنا بالغة المكونات جدلا.
حتى قد مضت سنتان على الحكومة, وهي متقهقرة متعثرة؛ بين فكي الإرهاب من جهة, والفساد والأزمة المالية من جهة أخرى. فبدأت الأصوات تتعالى للمطالبة؛ بالإصلاح أو تغيير الحكومة الى حكومة تكنقراط.
أن الذهاب الى حكومة تكنقراط؛ يأخذ البلاد الى دوامة بين المكونات مرة, وبين الأحزاب والاستحقاق الانتخابي مرة أخرى؛ فلا يمكن لرئيسي الوزراء تخطي ذلك. فهو لم يقدم مشروعة للتغيير, ولا حتى آلية, ولقد شهدنا في الحكومة السابقة وزراء تنكوقراط تركوا توجهاتهم واصطفوا مع السلطة.
فهل من المعقول أن تذهب المكونات والأحزاب؟ لترمي السلطة بيد رئيس الوزراء فقط, وتتفرج على الأداء الأحادي. لقد كان هناك توجيه من المرجعية الرشيدة, ودعم من الشعب على مدى السنتان الماضيتان, ولم نشهد التغيير أو الإصلاح, أو حتى محاكمة أي احد من سراق المال العام.
أذا لا بد من التغيير والإصلاح! ضمن آليات دستورية, كما أن الدستور ضامن لحقوق جميع المكونات والأطياف.
أذا الخروج من كل ذلك لن يكون؛ لان جميع الشركاء غير متفقين ولا مقتنعين, لان رئيس الحكومة لا يحمل مشروع واضح, متفق عليه من قبل الفرقاء, وان لم يصرحوا بذلك.
يجب الذهاب نحو الدستور, ليتم تقديم موعد الانتخابات, مع وضع آليات جديدة, لإبعاد كل من تلوثت يده بالفساد وسرق المال العام.
كما يجب أن لا تعود تلك الوجوه المقرفه الى السلطة أو البرلمان أو الحكومة.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكنسة المرجعية ستطالكم
- النهيق والنعيق والنباح والتقسيم
- لإنك أنت النمر..قتلوك
- العراق يشكو همه الى امير المؤمنين عليه السلام
- العراق وسط مخطط التقسيم الطائفي
- الى المظلوم الاول في العالم 15
- العراق وسوريا ارض حرب عالمية
- العراق بين التحالف الروسي اﻷ-;-مريكي
- الشعائر الحسينية ميدان الانتظار
- لماذا طلب الحسين من ينصره؟!
- الى المظلوم الاول في العالم 14
- الإصلاح في غابة الفاسدين
- اﻹ-;-رهاب بين الشرق والغرب
- حزمة الإصلاح والمفسدين
- المرجعية تصحح مسار العملية السياسية
- داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم
- كم المسافة بين الشهداء والذين باعوا الوطن؟!
- رقص السياسي على اوتار طائفية
- خارطة التقسيم الطائفي والقومي
- الاشاعات وأهداف داعش


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - مطرقة الاصلاح فوق مسمار الحكومة والاحزاب