أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم














المزيد.....

داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش الإرهاب الأغنى بالعالم
عدنان السريح
تثير مصادر تمويل داعش الإرهابية؛ التساؤلات لدى كثير من الأوساط الدولية، والباحثين عن مصادرها، حيث تمتاز داعش عن غيرها، من الجماعات الإرهابية في العالم؛ بأنها الأغنى بينها من حيث التمويل، وتعدد مصادره.

فبعد أن سقطت الموصل في العراق، بأيديهم استولت داعش، على 500 مليون دولار عراقي من البنك المركزي في الموصل، ناهيك عن الأسلحة والمعدات العسكرية، التي تعد ثلث معدات وأسلحة الجيش العراقي؛ مما سهل عليها تجهيز نفسها.

تكشف ثروة داعش المتزايدة؛ قلق الدول والمراقبين والمهتمين بهذا الشأن، التي تقدر بأكثر من 2 مليار دولار الأمر الذي يجعل بإستطاعة  داعش تجنيد المرتزقة من التكفيريين بأعداد كبيرة ولمدة طويلة من مختلف الدول وبالأخص الدول الآسيوية.

كما استولت داعش؛ على ثلثي نفط سوريا الذي، تبيع منه 400 ألف برميل يوميا، كما تقوم ببيع النفط من شمال العراق نحو الأراضي التركية؛ لتحصل على أكثر من مليون دولار يوميا، بسعر 25 دولار للبرميل الواحد، بطرق غير مشروعة، بتجاهل من الحكومة التركية.

الى أين يذهب النفط المهرب؟ لمصلحة من يباع بهذه الأسعار؟

كما تقوم داعش؛ بفرض الضرائب والرسوم، على الشركات والمحال التجارية، والإتاوات والماء والكهرباء والهاتف، والخطف وبيع النساء والأطفال والآثار.

يقوم أمراء الحرب في دول الخليج؛ بغض الطرف عن تمويل داعش، من قبل أثرياء ومنظمات في دولهم، لإثارة الفوضى والحروب الطائفية، في البلدان العربية.

لقد عملت واجتهدت دول تحالف الشر، مع حلفائها في منطقة الخليج(السعودية والكويت وقطر والإمارات)، على صناعة داعش التنظيم الإرهابي التكفيري؛ ليزرع في داخل البلدان العربية، وغير العربية في المستقبل، ليكون عامل عدم استقرار؛ لتضغط به على الدول.

ينبغي على الدول التي تحارب داعش، والتي تقف ضد الإرهاب، وأن تعمل على استصدار قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ للقضاء على مصادر تمويل داعش، ومحاسبة الدول والمظلمات، التي تسهل عملية بيع أو تهريب النفط لداعش.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم المسافة بين الشهداء والذين باعوا الوطن؟!
- رقص السياسي على اوتار طائفية
- خارطة التقسيم الطائفي والقومي
- الاشاعات وأهداف داعش
- الى المظلوم الأول في العالم(اليماني محطة الانطلاق)
- العراق الثقل السياسي الأقليمي..!
- الأ زهر يتجاهل جرائم داعش
- أبناء آكلة الأكباد قتلة سبايكر!
- بواكي البعث والضحية
- أنفلونزا السلطة العرقية ..!
- التحالف الوطني أهداف وغايات
- عقلية المتأزمين لا تصنع دولة
- رؤية المرجعية وما تكسبون
- المرجعية في عمق السياسة والجهاد
- مطالب شعبنا بين التحقيق والتهميش
- الاشعث ما زال يسرق المال العام
- الئ المظلوم الاول في العالم (12)
- كرسي صاحب الفخامة
- الموازنات الفضائية
- رجال الحشد الشعبي أفشلوا مخطط الاعداء


المزيد.....




- -انتظرت حتى آخر أسير نزل من الحافلة، لكنني لم أرَه-: فرحة نا ...
- لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاح ...
- جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون الت ...
- ++ الوسطاء يوقعون في شرم الشيخ وثيقة اتفاق إنهاء الحرب في غز ...
- وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
- العاهل المغربي يطلق أشغال إنجاز مركب صناعي لمحركات الطائرات ...
- شكرًا تميم.. شكرًا جنرال.. شاهد ما قاله ترامب بعد توقيع اتفا ...
- قمة غزة.. ماذا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعه ترامب؟ ...
- -لحظة تاريخية فارقة-.. الكلمة الكاملة للسيسي بعد توقيع اتفاق ...
- هل يقف إرث العراق وصلات بلير بإبستين وراء تردد ترامب في إشرا ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم