أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريج - أبناء آكلة الأكباد قتلة سبايكر!














المزيد.....

أبناء آكلة الأكباد قتلة سبايكر!


عدنان السريج

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبناء آكلة الأكباد قتلة سبايكر!
عدنان السريح
حديث يخاطب العقول، قبل أن يصيب الأنفس خطابه، دقات قلب تتسارع، تعزف بصوتها أنغام الموت، كلا يا موت أنت ضربا من الجنون.
أم برزخ ونحن عن سماع أنغام صوت الموت غافلون، يا موت فليعانق صوت أنغامك أسماعنا، بكل شجون لنسمع ونحن مقبلون فرحون، لا وجلون محزنون.
حدث التغيير الذي دارت رحاه، حين إقتلع الصنم من جذوره، من أرض العراق، لكن يبدو أن للصنم عروق، تحاول أن تعيدها صعاليك البعث المقبور، مرة بشحن طائفي، وأخرى بالقتل والإرهاب الداعشي. يُدار كل ذلك من حكومة آل سعود، ومن خلفها في الكواليس قوى الاستكبار العالمي، يحركون دُما السياسة، ليعود كل عابد وثن بلاته وهبله ومناته، حقدا على شعبنا ومعتقده، يستمدون ذلك من أمهم هند بنت عتبه آكلة الأكباد.
كما قال قائلهم في معركة الطف: (لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية).
لقد كان ما حدث في قاعدة سبايكر مصداق لذلك؛ التاريخ يُعيد نفسه، ما جرى في معركة الطف، أولئك القتلة هم أباء قتلة اليوم، كانوا قتلة العصر، واليوم أبنائهم قتلت العصر. قُتل في قاعدة سبايكر، أكثر من (1700) شاب من أبنائنا، لأنهم شيعة بدم بارد، مثل ما حدث في سجن بادوش، في الموصل حرق (500) سجين شيعي، على يد عصابات داعش.
طالتهم أيدي لم يكن عليها القتل جديد، بل مارسته من قبل، لا يمكن أن تكون لها هذه السطوة والقسوة، إلا لشيء فيها متجذر ومترسخ، أو لم يكونوا عراقيون؟ سيقوا كالأسرى الى الموت، حالهم يقول:(القوم يسيرون والمنايا تسير من ورائهم). قضوا جميعهم في قاعدة سبايكر، لم نعلم الى اليوم، من هو الذي يتحمل المسؤولية، أو لم تكن للحكومة قدرة على إنقاذهم.
لقد تم تجاهل الفاجعة في حينها، فيما كان بعض السياسيين، منشغلين بأنفسهم وما كسبوا، بعد التغير كان هم ذلك. جروا علينا بأسهم وحماقتهم في إدارة البلد، بذلك وصلت الأمور الى ما وصلت إليه. ثلث العراق مستباح من قبل عصابات داعش الإرهابية بعضهم لا يهتم وآخر يرمي غيره بأخطائه. ستبقى جريمة سبايكر، وصمة عار على جباهكم المقرفة، لن تمحى من تاريخكم، ترافقكم لعنتها في دنياكم وآخرتكم؛ وهناك توقفون وتسألون.
ينبغي أن تأخذ فاجعة سبايكر ثقلها كجريمة أباده جماعية ضد شعبنا، في المحافل الدولية والإنسانية؛ لكي تأخذ حجمها في القضاء الدولي والعراقي لمحاكمة القتلة لتكون محاكمة العصر ضد قتلت الإنسانية.








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بواكي البعث والضحية
- أنفلونزا السلطة العرقية ..!
- التحالف الوطني أهداف وغايات
- عقلية المتأزمين لا تصنع دولة
- رؤية المرجعية وما تكسبون
- المرجعية في عمق السياسة والجهاد
- مطالب شعبنا بين التحقيق والتهميش
- الاشعث ما زال يسرق المال العام
- الئ المظلوم الاول في العالم (12)
- كرسي صاحب الفخامة
- الموازنات الفضائية
- رجال الحشد الشعبي أفشلوا مخطط الاعداء
- المرجعية راضية عن الحكومة بشرطها وشروطها
- الى المظلوم الاول في العالم(11)
- التغيير ورجال الدولة العميقة
- هزيمة داعش وفشل مخطط الشيطان
- داعش كيان مشوه فكريا
- الشعب بين السلطة والديمقراطية
- الئ المظلوم الاول في العالم (10)
- التحالف الوطني هل يشمله التغيير؟


المزيد.....




- سلوم حدّاد يعيد تجسيد -الزير سالم-
- روبيو: القادة الأوروبيون لن يأتوا للبيت الأبيض -لحماية زيلين ...
- ولي عهد الأردن يعلن إعادة تفعيل -برنامج خدمة العلم- قريبًا
- شاهد لحظة إعلان ولي عهد الأردن قرب إعادة تفعيل -برنامج خدمة ...
- إسبانيا والبرتغال: حرائق الغابات تلتهم مساحات واسعة والسلطا ...
- ترامب يتحدث عن -تقدم كبير- مع روسيا.. وويتكوف يكشف: موسكو قد ...
- عن الاحتفاء الحكومي بالفائض الأولي: الصورة لا تكتمل بدون الد ...
- الكوليرا في اليمن: تسع وفيات وآلاف الإصابات في تعز
- الجيش الإسرائيلي يعلن مرحلة جديدة: -تركيز- العمليات في مدينة ...
- العودة للقوقاز.. ملفات ساخنة على أجندة زيارة بزشكيان إلى يري ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريج - أبناء آكلة الأكباد قتلة سبايكر!