أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - العراق الثقل السياسي الأقليمي..!














المزيد.....

العراق الثقل السياسي الأقليمي..!


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



العراق بما يمتلكه من إمكانات، مؤهل لأن يكون قطب الرحى، في المعادلة الإقليمية، إذ أن أمريكا أدركت، أن دول الخليج طائفية، في وجودها وتوجهاتها، وإنها مصدر عدم استقرار في المنطقة، فهي تدعم كل متطرف بالأفكار والمعتقد، ويتضح ذلك من دعمها لنظام طالبان، التي كانت أول من اعترف به، الى القاعدة، واليوم داعش، وغدا لا نعرف من!
ينبغي على العراق أن يدرك ثقله الدولي والإقليمي، وان يعي تلك المكانة الدولية، بعد أن دحر إبنة الشر داعش، فضلاً عن المصداقية، التي يملكها والتي هي رئس ماله الثر.
إن تفعيل الجهد الوطني الداخلي، الذي أصبح اليوم في أفضل من ذي قبل؛ يعد ظاهرة صحية، سيما بعد تحرير محافظة صلاح الدين من داعش، ناهيك عن العمل الدبلوماسي المكثف، في أروقة المحافل الدولية والإقليمية.
بعد المغامرة التي قادتها حكومة آل سعود ومن معها؛ على الشعب اليمني، تذهب الى قمة مصر تستجدي غطاء مما يسمى (الجامعة العربية).
كان موقف الدبلوماسية العراقية، في قمة مصر خجول جدا، ولم يتحلى بالذكاء والحكمة، في استغلال الموقف ليكون عراب السلام في المنطقة، ولينطلق الى أفق السلام بكل قوة وصلابة، بل كان متحفظا في الموقف السياسي.
ماذا يعني التحفظ؟! التحفظ لغة الضعفاء.
نحن أقوياء ولسنا ضعفاء، أقوياء بما نملك من شعب، إمامه مرجعية رشيدة أخذت بيده، في ظل كل المحن والصعاب، التي تلت التغيير بعد عام 2003، فيجب أن نكون امتداد لذلك.
ثمة قراءات على الساحة، ينبغي أن تؤخذ بنظر الاعتبار، منها الملف النووي الإيراني، الذي أضحى بعد نجاح الدبلوماسية، والمُحاور الإيراني ذو النفس الطويل. من ملف نووي الى ملف سياسي، حاضرا في جميع الحسابات الدولية والتوازنات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
كان الملف النووي الإيراني، مصدر إزعاج لأمريكا وحلفائها في منطقة الخليج، وعلى رأسها حكومة آل سعود، بل قضّ مضاجعهم.
بدأ الجانب الأمريكي، يرتب خيارات إستراتيجية من جديد، حيث أن زيارة المسؤول الامريكي، رفيع المستوى الى النجف الأشراف، وبالخصوص مرقد الإمام علي (عليه السلام)، التي تمثل العاصمة الشيعة في العالم، تعد رسالة لابد من الوقوف عندها.
كما بدأت أمريكا، بمغازلة الحكومة السورية، وانتقلت من لغة التهديد والوعيد، الى لغة الحوار
وذلك يضع العراق، في هذا الوقت بالذات أمام مسؤولية واستحقاقات، ودور إقليمي وإسلامي، بعيدا عن محور الشر الخليجي، الذي كان ومازال مصدر للحروب الطائفية والإقليمية.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأ زهر يتجاهل جرائم داعش
- أبناء آكلة الأكباد قتلة سبايكر!
- بواكي البعث والضحية
- أنفلونزا السلطة العرقية ..!
- التحالف الوطني أهداف وغايات
- عقلية المتأزمين لا تصنع دولة
- رؤية المرجعية وما تكسبون
- المرجعية في عمق السياسة والجهاد
- مطالب شعبنا بين التحقيق والتهميش
- الاشعث ما زال يسرق المال العام
- الئ المظلوم الاول في العالم (12)
- كرسي صاحب الفخامة
- الموازنات الفضائية
- رجال الحشد الشعبي أفشلوا مخطط الاعداء
- المرجعية راضية عن الحكومة بشرطها وشروطها
- الى المظلوم الاول في العالم(11)
- التغيير ورجال الدولة العميقة
- هزيمة داعش وفشل مخطط الشيطان
- داعش كيان مشوه فكريا
- الشعب بين السلطة والديمقراطية


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - العراق الثقل السياسي الأقليمي..!