أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان السريح - الى المظلوم الاول في العالم 14














المزيد.....

الى المظلوم الاول في العالم 14


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى المظلوم الأول في العالم(14)

مراتب المنتظرين

عدنان السريح

أغلب الأديان السماوية، تؤمن وتعتقد بفكرة المصلح والمنقذ الذي سيخرج في آخر الزمان، بل أن الأديان السماوية الأخرى، سبقت الإسلام بهذا الاعتقاد، وبشرت بالمصلح المنقذ.

كان لذلك الاعتقاد الأثر البالغ على المؤمنين فيما يكون عليه حال انتظار المنتظرين!.

روى الشيخ الصدوق عن أبي خالد الكابُلي، قال: دخلتُ على سيّدي عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام فقلتُ له: أخبِرني بالذين فَرَض اللهُ عزّ وجلّ طاعتهم ومودّتهم وأوجب على عِباده الاقتداءَ بهم بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ( وساق الحديث إلى أن قال): يا أبا خالد، إنّ أهلَ زمان غَيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضلُ من أهل كلِّ زمان؛ لأنّ الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ما صارت به الغَيبةُ عندهم بمنزلة المُشاهَدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدَي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالسيف، أولئك المخلصون حقّاً، وشيعتُنا صِدقاً، والدُّعاة إلى دِين الله عزّ وجلّ سرّاً وجهراً). بحار الأنوار ج52.

كما في رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(سيأتي قوم من بعدكم الراجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا : يا رسول الله نحن كنا معك ببدر واحد وحنين، ونزل فينا القرآن، فقال : أنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم).

بناءا على ما تقدم من الحديثين الشريفين فإنهم يملكون المقدمة لهذه المنزلة والمرتبة والمشاهدة بما اعتقدته عقولهم من العلم والمعرفة المتيقنة للإعداد والانتظار فهم لأوكار التفكر يسارعون، "والى رياض القرب والمكاشفة يرتعون"، ومن ضفاف القرب بكاس سلسبيلا يكرعون،" قد كشف الغطاء عن أبصارهم"، وغادرت الشكوك أوعية قلوبهم، وتحققت المعرفة في أعماق قلوبهم، قد حصلوا على ذلك الأجر والثواب باعتقادهم سوءا كان الظهور في زمانهم أم لم يكن.

لا كما يتصور البعض حالة الانتظار على أنها ناتجة من الحرمان والعوز المجتمعي والهرب الى حالة أخرى محملة بالهموم والأفكار ترسم تصور المستقبل مشرق؛ دون أن يكون هناك استعدادات و مخاضات كبرى تمهد للظهور المقدس للمصلح. يجب أن يكون الموت في الانتظار هو حياة، وحياة أبدية وذوبان في هذا المعنى ليعطي الإنسان المنتظر زخما من الطاقة يجعله مشاهدا ومنتظرا، في أعلى مستوى من الاستعداد.

الذي يكون فيه المنتظر عامل فاعلا في الميدان لحمل المسؤولية الملقاة عليه، كما لا يجب أن لا يكون الإنسان من الظالمين المعطلين؛ لهذا المشروع السماوي حتى لا يضع الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف سيفه في أعناقنا ونكون أول من يقتص منهم لظلمهم وعدائهم للمشروع.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح في غابة الفاسدين
- اﻹ-;-رهاب بين الشرق والغرب
- حزمة الإصلاح والمفسدين
- المرجعية تصحح مسار العملية السياسية
- داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم
- كم المسافة بين الشهداء والذين باعوا الوطن؟!
- رقص السياسي على اوتار طائفية
- خارطة التقسيم الطائفي والقومي
- الاشاعات وأهداف داعش
- الى المظلوم الأول في العالم(اليماني محطة الانطلاق)
- العراق الثقل السياسي الأقليمي..!
- الأ زهر يتجاهل جرائم داعش
- أبناء آكلة الأكباد قتلة سبايكر!
- بواكي البعث والضحية
- أنفلونزا السلطة العرقية ..!
- التحالف الوطني أهداف وغايات
- عقلية المتأزمين لا تصنع دولة
- رؤية المرجعية وما تكسبون
- المرجعية في عمق السياسة والجهاد
- مطالب شعبنا بين التحقيق والتهميش


المزيد.....




- ألسنة اللهب تحوّل إحدى الكنائس إلى رماد مع اجتياح الحرائق شم ...
- تصريحات أحمد الشرع: هل قال حقاً إنه ليس امتداداً للجماعات ال ...
- أفيون الشعب في زمن الإبادة.. كيف يوظف إسلاميون الدين لإضعاف ...
- -العليا للكنائس- تحذر من خطورة مواصلة الاحتلال حفر الأنفاق - ...
- توماس فريدمان: -إسرائيل- تقود نفسها للانتحار بالهجوم على غزة ...
- المسيحيون في إسرائيل يصفون خطط السيطرة على مدينة غزة بـ«حكم ...
- الجيش الإيراني: الحكومة الـ14تسعى بعزيمة راسخة نحو تقدم إيرا ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
- كنيسة سان جورج مركز الطائفة الأنجليكانية في القدس
- -مؤتمر غزة- يقدم إحاطة تاريخية وسياسية حول المسجد الأقصى


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان السريح - الى المظلوم الاول في العالم 14