يوم المرأة العالمي .. بدعة وضلالة..!!؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 16:47
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي
    

‎يوم المرأة العالمي بدعة وضلالة..!!؟
إولا :أشكر هيئة الحوار علي رسالتهم الأممية وأتناول البند
3- ماهو تأثير فصل الدين عن الدولة على تعزيز حقوق المرأة ومساواتها في المجتمع؟
‎سأتناوله كأهم نقطة حقوقية في عصرنا الحالي ( من وجهة نظري)
‎بداية أوضح وجهة نظر الدين و الشريعة الإسلامية للمرأة كجندر
‎نقلاً عن ملتقي أهل الحديث
‎والراجح في هذه المسألة :" أن الصلاة تبطل بمرور المرأة والحمار والكلب الأسود ، (لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا مقاوم لهذا الحديث يعارضه حتى نقول : إنه منسوخ أو مخصص ، بل تبطل الصلاة ، ويجب أن يستأنفها ، ولا يجوز أن يستمر ، حتى لو كانت الصلاة نفلاً ، لأنه لو استمر لاستمرَّ في عبادة فاسدة ، والاستمرار في العبادات الفاسدة محرم ، ونوع من الاستهزاء بالله عزوجل ، إذ كيف يتقرب إلى الله بما لا يرضاه) .
‎قال تعالي:(إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون
- [ ] بل هو قرآنٌ مجيد ، في لوحٍ محفوظ } ( البروج
هل في وجود بند دستوري يستمد صلاحيته من شرع الدين والإسلامي خاصةفي أبسط حق مثل الميراث يمكن أن تنال المرأة المسلمة حقوقها أو تحصل علي قدر من مساواتها بالرجل ( وغير بحكم تغلب الثقافة الذكورية البطريركية علي غالبية مكونات المجتمع )؟
سأذكر حالة واحدة في دولة أوروبية معقل الكاثوليكية تمكنت أقلية من المثليين الإعتماد علي بنود دستورية في إعتراف البرلمان بحقهم الإرتباط قانوناً من خلال وثيقة إرتباط( ما بين نفس النوع) مسجلة في الشهر العقاري وبالتالي حصولهم علي حقوق تكاد تتساوي وحقوق الزوجين في وثيقة الزواج ما بين رجل وإمرأة مع التحفظ علي بند منع المرتبط ين -ات حق تبني الأطفال
بمعني أن هناك بنود دستورية تعيق أو تساعد في كل الأحوال فئة أو أقلية أو جنس إو جماعة التمتع بحق وحرية المساواة ..ولذا أصرت الأقلية المثلية علي الكفاح والتظاهرات السمية في سبيل أن يناقش البرلمان حقوقهم وقد كان وأقر بحقوقهم رغم موقف رجال الكنيسة الكاثوليكية الرافض رفضاً قاطعاً الإعتراف بحق المثليين في إرتباط رسمي بعيداً عن الطقوس الدينية
ملحوظة : في الدستور العلماني العالماني المدني تحترم خصوصية وهوية وجنس وثقافة ووضع الإنسان بحسب عقله و عمله وفكره ومجهوده وليس بتقييم وضع وعمل عضو في الجزء الأسفل من جسده ...
-الثقافة الغير دينية تحترم عقل وعمل وإبداع الإنسان بغض النظر عن كونه مِثلي أو إنثوي أو لا ديني أو مختلف العقيدة
- حرية ومساواة المرأة مطلب إنساني جندري عادل ولذا علي الرجل أن يُشارك المرأة مطلبها العادل ولكن كيف يشارك الرجل في هذا الحراك طالما تصمت المرأة وترفض الكفاح في سبيل الحصول علي حقوقها فالحقوق تنتزع ولا تُمنح أو توهب.
- مستقبل الدول الإسلامية اليوم هو رهن مشاركة المرأة وفاعليتها في الحراك الثقافي والحقوقي المدني وليس الديني فالمرأة المسلمة اليوم نفذت رغبات الثقافة الذكورية وعلي المرأة أن تشارك بهمة في إثبات عكس ما يدعيه الرجل في أنها ناقصة عقل وحيلة.
- تمنيات طيبة وشكر مرة أخري لموقع الحوار في حملته الحقوقية من أجل المرأة

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل