أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فلورنس غزلان - ابنة البعث.. عضوة في - مجلس الشعب السوري - تخطب ود ابن لادن، وترجو أبناء العراق أن يزفوها اليه، كونها تجد فيه رمزها الوطني الذي تفتقد















المزيد.....

ابنة البعث.. عضوة في - مجلس الشعب السوري - تخطب ود ابن لادن، وترجو أبناء العراق أن يزفوها اليه، كونها تجد فيه رمزها الوطني الذي تفتقد


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 12:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


امرأة أنت؟؟ ومن انتاج حوران؟، ومن بنات أذرعات؟ تلك الاسطورة التاريخية؟، التي أنجبت جبلة بن الأيهم، والراهب بحيرا... الذي تنبأ بالرسالة المحمدية...أبناء حوران لم يسجدوا لصنم بتاريخهم، ولم يكونوا يوماً كفارًا...كانوا نصارى حتى قبل الفتوحات الاسلامية...انهم بني غسان ياسيدتي... أما أن تلد أذرعات جنيناً غريباً عليها!! ومن بذرة هجينة؟؟!! فهذا يعني أنها باتت مغتصبة، أو زانية...انها زنت بالبعث زنت...وأنجبت مثيلاتك.. أيتها الابنة العاقة لتاريخك المشرف على مدى العصور، لم تكن أذرعات بلدا للارهاب ولا حامية أو حاوية له يوماً، فلماذا تزجينها بحقل من الألغام والتشويه؟؟...لا وتطلبين من أبناء العراق أن يزفوك لبطلك التاريخي" ابن لادن" !! سيدتي... من أوصلهم لأشداق اليتم والحرمان؟؟ أليس صنيعة ابن لادن فخرك الثاني" الزرقاوي"؟؟.. أكنت بحاجة الى مثل هذا الهراء والسخرية من بنات جلدتك ، ومصيرهن من بنات العراق ونساءه؟؟ أكان من ضروريات البعث وأهدافه أن تتخلين عن انسانيتك وتلتحقين بالارهاب لتــثبتـي عــروبــتــك؟؟ ابــالارهـــاب تقــتــرن العـــروبـــة؟؟؟.لن أسترسل طويلاً مع القراء وكي أتحفهم بنتاجك الأدبي النادر!!!يابنة الحزب القائد للدولة والمجتمع... والأدهى عضوة في مجلس شعبه!! وشاعرة! تستخدم مهمازها ..كرباجاً كهربائياً تحوله بفعل الشحنات البعثية الى قاتل ارهابي..يولد الارهاب الشيطاني السرطاني...قالت السيدة " ابتســــام صمــادي" في قصيدتها العصماء!! مناشدة أهل أذرعات في مركزها الثقافي وبعنوان :ـ
متطرفون
وقد اقتطعت لكم فقط المقاطع البائسة، والتي تدينها كما تدين صناعها ومَوظفوها لخدمة الارهاب والارهابيين، وليطلع العالم العربي والأجنبي على منتجات الفضائح البعثية.. وبعدها يستنكرون أنهم ليسوا صناع ارهاب!! ولا مشجعين عليه!!! اليكم هذه المقاطع :ـ
متطرفون ..نعم
أنا لا أفاوض بالخفاء وبالعلن
عزّ الرجال..فما بمعتصم يوافي
لاصلاح الدين وافى
من يوافيني اذن؟
عزّ الرجالُ
فزوجوني
بابن لادن
سأعيش تحت خيامه
وأنا نؤوم للضحى
أصحو على فجر الصلاة
وأسكب الماء الطهور على يديه
يــاكل أطفــال العـــراق
اليـــه زفــونــي اليـــه
ثم تختمهاقائلة:ــ
عزّ الرجال
قلّ الرجال
فزوجوني
بابــن لادن

استطاع البعث ونظامه ، أن يصنع من الوطن السوري ملكاً واستباحه وأداره كما يدير المرء مزرعة أبقاره...أنتج فيها جينات وبذور هجينة وغريبة..رعاها وغذى فيها كل أصناف الولاء ...ليخرجها للعلن كي تبث سمومها بين أشراف الوطن وتنشر رعب الارهاب حيث تحل..بينما يترك خيرة أبناء الوطن ...اما مشردين في أصقاع الأرض ...في المنافي..أو قضوا في أقبية التعذيب والارهاب على أيدي تنابلة صنعوهم خصيصاً في قوالب البعث ، سحبت منهم كل الحواس الانسانية، لايعرفون سوى ممارسة القتل، والسحل والعنف بكل أشكاله...مع مَن؟ مع أبناء وطنهم!! بل لينشروا ويكرسوا الموت، وينفوا الحياة ويغتصبوها ممن يرفض الانصياع والطاعة العمياء للغسل الدماغي والديماغوجيا البعثية التي صار لها تعيث خرابا وتنخر في سوس الجسم السوري عقودا..
يامرأة أنت... تشحذين أنوثتك وتقدمينها على مذبح العشق اللادني.. مصابة بحمى الانبهار، كريمة سخية بعشقك ...لمثلك الأعلى في الرجولة!! والصمود بوجه أمريكا!!
عزت الرجال ياابتسام....؟؟ نعم وكيف لك أن تتفوهي بهذا؟؟ ألم تجدي يابنة البعث معتصمـــأً أو صـــلاحـــاً للــد ين في حمى قيادتك العظيمة؟؟؟
كيف يمكن للمدللة المفسدة ..أن تختار العبودية؟؟ بلى كونك اعتدت عليها في ظل الحزب والانتماء لسلطة أحادية الجانب، فما الضير اذن في انتقالك ليد أخرى لادنية الصفة والطابع؟؟ وترين فيه زينة للرجال؟! ترضين ذل العيش في خيام ...تورا بورا.. أو كهوفها.. على قصور الشام؟؟! ونوم الضحى تتخلين عنه راضية بيقظتك الفجرية ، حيث يغرقك ابن لادن بايمانه الرباني العميق، فتبتهلين للصلاة، وتصبين طائعة" الماء الطهور على يديه"؟! ألم يغسل يديه بدماء النساء الأفغانيات وذلهن وعارهن؟؟ ألم يغسل الزرقاوي صنيعته يديه بيتم أطفال العراق وتشريدهم؟؟؟أفتي بك نساء الجزائر.... ومغتصبات المنتج الأفغاني اللادني في أرض المليون شهيد
نساء الجزائر من يستحق الشهادة قبل أي امرأة ، ومقدار معاناتهن من منتجات ابن لادن وصحبه من " الأفغان العرب العائدين" أسألك ان كنت تملكين بعد ضمير المرأة الأم ، أو ضمير الأخت ...أو المرأة التي تدعي انها تنتمي لحزب علماني!!! عقائدي ..كيف تزاوجين بين هذا وابن لادن؟ ؟..كيف يمكن لامرأة سورية أن ترى فيك منقذتها من سلطة " قــانون الأحوال المدينة الجائر " في سورية ، والذي يسمح يوميا للقاتل بالحرية والفخر فيما يسمى جرائم الشرف...كيف يمكن أن تنظري بعين امرأة مسلوبة ومهانة من جرم القانون الجائر ...ربما ترى فيك نصيرا!! ربما ترى فيك أملا !! وأي أمل؟؟؟ من يعلق على أمثالك أملا هو من كان جزءا من شريعة الغاب التي تزجين الوطن فيها
أسألك... لمَ لم أر الزرقاوي أو ابن لادن وأمثالهما يوجهون حراب لعناتهم دعما لأبناء فلسطين؟؟؟أم قتل أبناء فلسطين والأردن منذ أيام في عمان هو جهاد ضد أمريكا؟؟؟؟؟؟؟هل ذبح النساء في الجزائر هو جهاد ضد أمريكا؟؟؟ أم قتل المرأة العراقية الأرملة في أسواق العراق جهاد ضد أمريكا؟؟ أهذا ماأغدقته علينا قريحتك الشعرية؟؟؟ أم عفوا قريحتك البعثية بانتاجها الارهابي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسيدتي ...أتوظفين جهدك المتواضع في خدمة الاحتضار والموت؟؟ أتسخرينه لخدمة الارهاب في أكياس الطغيان، ولتخصيب التربة السورية بدود الارهاب ..اتساهمين في انتاج القتلة في مزارع الوطن؟؟؟ أي منتج عروبي هذا؟؟ أهذا ماتتصدقين به على ثكالى العراق ، وأسرى الجولان، وايتام فلسطين؟؟
الان تقدمين نفسك لابن لادن ، وغدا للزرقاوي فعلى مايبدو لم يعد لابن لادن صوت حي... تقيمين مؤسسات للاستغاثة والاغائة ، وتنصبين من روحك رئيسة متطوعة عليها...تحضرين لأذرعات شاعرة ...وفية لأبناء منشأك!! وهناك بين هؤلاء الذين تهينين فيهم الكرامة والرجولة ...تتخلصين من حمولتك من منتجات الكلمة الشاعرية في مدارس البعث...مما تغص به خزانة قريحتك وقلبك العاشق لابن لادن...فهو الرمز الوطني لعينيك ...المصابات بالعشى والعمش الوطني المخرب والمسوسالزائف.... أهكذا يكون الصمود في بلد " الصمود والتصدي؟؟؟
أيمكن لامرأة سورية أن تعلن دفن الحب بكل هيئاته كما تفعلين؟؟؟ وتلحق صوتها بصوت الردة، والعودة بالمرأة لعهود الظلام والعتمة ؟؟ والانعزال عن الحياة والانتماء لها؟؟ أتزينين صدرك بأوسمة الارهاب والقتل ...قتل الأبرياء من النساء والأطفال...وترين فيها بطولة نادرة خارقة؟؟ أن نؤمن بمقاومة المحتل أمرا لايتنافى مع ايماننا بحرية المعتقد والشعوب ...أن ننادي بحريتنا وأن نصون كرامتنا هذا لايختلف به اثنان، لكننا عندما نطلب الحرية لنا نطلبها ونريدها للآخر ...لانبنيها على جثث الأطفال والأبرياء سواء كانوا أمريكيين أو بريطانيين أو من بغداد وفلسطين...والا فما الفارق بيننا وبين القتلة؟؟؟ ماذنب الأمريكي الذاهب لعمله في الحادي عشر من ايلول ...هل هو من صنع بوش وسطر سياسة أمريكا؟؟؟ انه مواطن مثلك ...ماذنب الآسيوي المستقل حافلات المترو والمهاجر بحثا عن لقمة عيشه في لندن ليقتل على أيدي سلاطين القاعدة اللادنية؟؟ ماذنب أهل مدريد وجلهم من العاملين والمناصرين لقضايانا في فاسطين والعراق...؟؟ ماذنبهم ليقتلوا...بأيدي صناع ابن لادن؟؟؟أهذا هو رمزك...وعشقك؟ بئس العاشق والمعشوق...!! بئس العشق...ان كان على صورتك.
ياسيدتي كلمة أخيرة فما قلتيه كان يكفي لكنه لن يشفي غلي ...فقط كلمة للتاريخ وللوطن...بينك وبين الأنثى حلقة مفقودة؟؟؟بينك وبين المرأة الشاعرة أيضا حلقة مفقودة... بينك وبين المرأة الانســـان ...حلقات مفقودات...فعودي لرحم الارهاب عودي ...لسنا منك ولست منا



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفلة في ميزان التاريخ
- قراءة لبعض النقاط التي وردت في خطاب الرئيس السوري - بشار الأ ...
- أنت......أنا ......نحن
- ماهي أسباب أحداث الشغب في ضواحي المدن الفرنسية، وماهي النتائ ...
- في وطن الحكايات
- أنخاب الحياة
- المفتاح -الحل - بيد رئيس الجمهورية السورية
- لن أبقى هنا
- هل يقدم النظام الشعب السوري أضحية لينقذ أزلامه؟!!
- نواح الدم
- لعروس الليل
- كروم
- وجه أمي
- حباً بالحياة ونصرا على الموت
- رد على السيدة ماجدولين الرفاعي
- بداية للنهاية
- رســالة لرجــل شــرقــي
- الى جبـــل الشـــيــخ
- في السادس من آب ماتت هيروشيما، وعاشت هيروشيما
- ومــا حــواء الا نـون للنـســــوة


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فلورنس غزلان - ابنة البعث.. عضوة في - مجلس الشعب السوري - تخطب ود ابن لادن، وترجو أبناء العراق أن يزفوها اليه، كونها تجد فيه رمزها الوطني الذي تفتقد