أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - في السادس من آب ماتت هيروشيما، وعاشت هيروشيما














المزيد.....

في السادس من آب ماتت هيروشيما، وعاشت هيروشيما


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1281 - 2005 / 8 / 9 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


لماذا يصطاد الانسان الانسان؟
لماذا يصاب الضمير بالصقيع
ويتخذ الذئب فينا القرفصاء
لينقض على النافذة المفتوحة للهواء
مدخلاً أنيابه بجسد الضعفاء؟
لماذا يقف الله متفرجاً
في عتبات الأبرياء؟
لماذا لاتشبع حفرة الموت
ولا تتوقف كمائن الأقوياء
عن اغتيال الضحكة
واغتصاب الغزالة
في كهوف الظباء؟
لماذا في كل يوم هيروشيما
تمتد من الشرق...الى تدمر
فحماة ...وبغداد
ويستمر النعي والبكاء؟
لماذا لانتعلم درسا في السلام
وعبرة في المحبة والإخاء؟
لماذا لانخرس الطاغوت فينا
ولانحرر النفس والجسد
من عشق الأغبياء؟
لماذا لانصغي للغة الحب
ونسيم الربيع قبل عصف الشتاء؟
لماذا لانلبس الموت قبعة الاخفاء؟
انها بين أبدينا ...نستلها متى نشاء

......................................

نحن المسؤولون عن انتصار الموت
نحن ..المهزومون أمام القيامة
نحن ..المفاوضون على استمرار الذبح
نحن ....من يبطش فيـــنا
نحن ..من يقتل الضحية، ويبتسم للقاتل
نحن...من يعلق مشانقنــا
لأننا لم نقرأ التاريخ بعيون مفتوحة
ولم نحفظ قصائد الحب سوى ليلاً
ولم نحرث الطيب فينا

لماذا...لا نقفل أبواق مديحنا
لماذا ... لا نخلع ثياب عرينا؟
لماذا... لا ننفي الشؤم فينا؟
لماذا .. لا نخفي رايات عهرنا
ولآليء الكذب المباحـــة؟
ورسائل العسكر المشفرة؟
لماذا ... لا نعلن حدود الكون ....داراً
للسلام، وبيتـــاً للإنســـان؟؟؟؟
باريس ــ في السادس من آب بمناسبة مرور ستين عاما على كارثة الانسانية في هيروشيما 2005




#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومــا حــواء الا نـون للنـســــوة
- وزير الاعلام السوري يحذو حذو مثيله - محمد سعيد الصحاف-
- كــانـــت زوجـــة للقــيــصــر
- هاأنت تمضي - مهداة الى روح الشهيد هايل أبو زيد-
- مقتــولــة والقــاتــل بـطــل
- العـــراق ـ نســاء ورجـــالاً ...الــى أيــن ؟؟
- مــصــرع الــلــيــل
- كيف يمكننا أن نتعلم ، ان لم نرتكب الهفوات والأخطاء؟ وهل تقاس ...
- قلــت لـــه
- علاقة المرأة العربية بجسدها من خلال النظرة المجتمعية
- فــراشات في الانتصـــار
- اقتــراح مـن مواطنــة للســلطــة الســوريــة
- لنعــود أبنــاء غســان في غــدنــا
- المــرأة والتسميـــات الشعبيـــة
- أخبار عربية راهنة...يختلط فيها الألم بالهزل، والواقع بالسخري ...
- أبـــو ربيـــع والبغــــل.
- قبـل أن يعـود المـوت من غفوتــه
- الهــــويــة الســـوريــة البعثيـــة
- فـي مثـل هـذا اليــوم ــ أقصد التاسع من هذا الشهر
- لنعبــر معـــأ


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - في السادس من آب ماتت هيروشيما، وعاشت هيروشيما