أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فلورنس غزلان - وزير الاعلام السوري يحذو حذو مثيله - محمد سعيد الصحاف-














المزيد.....

وزير الاعلام السوري يحذو حذو مثيله - محمد سعيد الصحاف-


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1276 - 2005 / 8 / 4 - 10:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اتهم وزير الاعلام السوري " مهدي دخل الله" في محاضرة ألقاها في مدينة الرقة بتاريخ ال16/07/2005الكتاب والصحفيين السوريين الذين يلجأؤون للكتابة في صحف غريبة " خارج الوطن : مثل النهار البيروتية، والقدس العربي اللندنية، والسياسة الكويتية ، بأنهم مشروع خونة"ـ حسب رأيه بالطبع ـ وضرب رقما خياليا ثمن مايقبضونه عن كل مقال، وبأنهم مشروع كتبة في يدعوت أحرنوت الاسرائيلية !!!!! وعلى هذا أسمح لنفسي بتعليق قصير رغم أنه نال مايستحقه من ياسين الحاج صالح في جريدة النهار..
لاغرابة أن يفعل ، فالمدرسة التربوية التي تخرج منها مع الصحاف واحدة...والأهداف مشتركة، والغايات جامعة شاملة ولم تعد تنطلي على أحد ...لكن المشكلة أنهم يستغفلون المواطن " المستمع والمتلقي" بما يكيلونه ويعتبرونه مجرد امعه وببغاء يردد مايقوله سلطان الحقيقة " وزير الاعلام والاعلان" ...انه فعلا يستحق وزارة اعلانات يود أن يروج لبضاعته الكاسدة، والتي لايمكن أن يضحك بها على ذقن المواطن ، الذي يشك يقدراته الذكائية والمعرفية ، حين يصنف خيرة كتابنا وصحفيينا بخانة الخائن وطنيا !!! وكأن المواطن السوري لايعرف لماذا يكتب هؤلاء في صحف بيروت والقدس والكويت؟؟سأجيبك :ـ " لكثــــرة وزيــادة جرعـــة الحريـة" ياسيدي الوزير" !!! بل ومايضيرفي الأمر أنه يستخدم قدرته الحسابية للأرقام ويطرح رقما خياليا لايتقاضاه أي صحفي غربي في أعظم الصحف انتشارا وهذا يعني أن حاله تقول أن " غسان تويني، وعبد الباري عطوان" من أثرياء النفط والأطيان!!!!وأن عبد الباري عطوان الفلسطيني مشروع خائن أيضا، وغدا يصبح من كتاب يدعوت أحرنوت!! على من هذا ياسيادة الوزير؟؟وكيف تعتقد أن من يستمعون اليك مجرد خــــراف؟؟؟ تنعق عندما تأمرها وعندما تستمع لكلماتك العصماء ..على أي حقائق تستند وماهي الوثائق لديك كي تسمح لنفسك بكيل التهم ؟؟...أم تستغل مكانتك الوزارية لتدلل على مصداقيتك؟؟؟ ربما ...ولهذا ذكرتني فعلا وعلى الفور بصديقك ورفيقك في النضال وزير اعلام صدام حسين " محمد سعيد الصـــحـــاف" والذي كان يعلن انتصاراته بينما أميركا تدك أبواب بغداد وتحتل مطارها ورئيسه غادر قصره!!! ليترك الوطن مستباحا، ولقمة سائغة للمحتل ...وبعدها لم تبق اذاعة أو فضائية الا وجعلته مسرحا لسخريتها... لماذا؟؟ لأنه كان مثلك يستخدم حقيقته التي لايعرفها... الاه وسيده ...ثم تزيد بكيلك التهم والتخوين ...هل أنت رب الوطنية؟؟؟وبرأيك ماهو مقياس الوطنية؟؟؟ ولماذا لايكتب هؤلاء اللاوطنيون في صحف البعث، وتشرين ، والثورة؟؟؟ لأنك لاتدفع لهم الكثير؟؟ بل لأن رجال أمنك تضع عليهم وعلى أسماءهم اشارة حمراء؟؟ على كل لست هنا بصدد الدفاع عنهم ...فقد قام ياسين الحاج صالح بما يلزم، لكني ان لم أصمت ، فقط كوني أعرف عن كثب حياة معظمهم وجلهم لا يملك عشا يأويه ويحميه وأسرته جور الزمان وظلم
ذوي القربى ــ ان كان أمثالك من ذوي القربى



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كــانـــت زوجـــة للقــيــصــر
- هاأنت تمضي - مهداة الى روح الشهيد هايل أبو زيد-
- مقتــولــة والقــاتــل بـطــل
- العـــراق ـ نســاء ورجـــالاً ...الــى أيــن ؟؟
- مــصــرع الــلــيــل
- كيف يمكننا أن نتعلم ، ان لم نرتكب الهفوات والأخطاء؟ وهل تقاس ...
- قلــت لـــه
- علاقة المرأة العربية بجسدها من خلال النظرة المجتمعية
- فــراشات في الانتصـــار
- اقتــراح مـن مواطنــة للســلطــة الســوريــة
- لنعــود أبنــاء غســان في غــدنــا
- المــرأة والتسميـــات الشعبيـــة
- أخبار عربية راهنة...يختلط فيها الألم بالهزل، والواقع بالسخري ...
- أبـــو ربيـــع والبغــــل.
- قبـل أن يعـود المـوت من غفوتــه
- الهــــويــة الســـوريــة البعثيـــة
- فـي مثـل هـذا اليــوم ــ أقصد التاسع من هذا الشهر
- لنعبــر معـــأ
- مــن الــذاكــرة ( الحلقة الثانية ) في بيـــروت
- مــن أم رشـــا الــى أبـــي رشـــا ..مع أمنياتي له بالخروج ا ...


المزيد.....




- بعدما حوصر في بحيرة لأسابيع.. حوت قاتل يشق طريقه إلى المحيط ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لأعمال إنشاء الرصيف البحري في قط ...
- محمد صلاح بعد المشادة اللفظية مع كلوب: -إذا تحدثت سوف تشتعل ...
- طلاب جامعة كولومبيا يتحدّون إدارتهم مدفوعين بتاريخ حافل من ا ...
- روسيا تعترض سرب مسيّرات وتنديد أوكراني بقصف أنابيب الغاز
- مظاهرات طلبة أميركا .. بداية تحول النظر إلى إسرائيل
- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فلورنس غزلان - وزير الاعلام السوري يحذو حذو مثيله - محمد سعيد الصحاف-