ومــا حــواء الا نـون للنـســــوة

فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1279 - 2005 / 8 / 7 - 11:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أغلق عيني لأراك
على شاطيء القلب تطفو
تلمس براحتيك ماءه
ليمنحك لؤلؤه
وينتظر انتصارك
أنشِد ذاكرتك ..لتكبر بحلمي
وأخلع معطف الصقيع من زماني
أرسم صليباً فوق غروبي
ليغدو شروقاً في احتضاري

................................

توقف عن مصادرة الورد
وحرق الفراشات فوق فوانيسي
لنسرق من لقائنا معصية
لنحيا ماتبقى في غياب الموت
ونخطف من المسافر حقيبة
تحملنا ...أبعد من الصحاري

.............................

تنثرنا بين نجوم السماء
غيمة ...تهطل منها الأغاني
لنعود معاً بعد غياب
فأتوجك ملــكــاً
تخطو فوق انكساري

.........................

هكذا رسّمَك الله سيداً
رجلاً مشرقياً
يملك القلوب والجواري
هكذا..العالم مذكر في آلهته
مذكرٌ في كتبه وسماواته!
وماحواء الا نون للنسوة
وماأنا ...سوى حكاية
تطوف دون نهاية
الى أن تختفي
أبراج الخرافة، وحكم الملالي

باريس ــ 5/08/2005 فلورنس غزلان

#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل