أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - البصرة وان كان ...














المزيد.....

البصرة وان كان ...


عباس ثائر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


البصرة
وان كان جوها الحار يشعل برودتي
أعشقها

فمن المرأة الــ يمكث صيف البصرة بجِسمِها
عرفت ان للحر طعما
لا يتذوقه الا الراسخون في التقبيل
أيقنت هذا حين ذقته .

الخبز الذي
«يتمنطقق» في صنعهِ تنورنا الطيني القديم
المثلوم من أعلاه
الذي أشبعت جدتي
بطنه بالسعف
والاشجار
بعد ان استكبرت إشعاله بماكان يشعل الأسلاف به التنور
في القرية
النرجسيةُ،اصابت جدتي
بعد ان أصبحت مدنية

لكن تنورها القديم لا زال
يُخرج الخبز حارا
رغم رحيلها
وإغلاق فمه باشياء لا حاجة لنا بها .

ياحبيبتي،
ما عنيتُ البصرةَ بِشَيْءٍ
ولا احببتُ ان ارثيَ تنور جدتي
والطفولة الحالمة التي رحلت معها الأحلام سدى
ولا أردتُ استعراضَ رجولتي مع النساء

ياصديقتي،
كل هذا كان مقدمة لاقول لك :
إن جسمَكِ الذي رافقني ليلة أمس في الحلم
كان أطيب من خبز جدتي الحار
التي اعشق ان اجلس بقربها
وهي توقدُ النار وتنعى بيتا من الابوذيةِ
كله شجن .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلقوا الرصاص
- تجاعيد الحزن
- حاك فارسي
- انا و عروة بن الورد وهم
- المرأة بين الإنجاب والإهمال
- بين الغد والأمس
- يرفعون القبعة للرصاص
- المرأة العراقية بين السبي والفصلية
- خطيئة الورد
- حشد من الله
- عين الله
- زكام الرياح
- وجع و دخان
- شبه معدي
- لا تشتم الأنبياء
- كأس :بحذفِ الألف / سبايكر
- في الخامسة والعشرين
- دعاء معطل !
- ( ارغفت الحب )
- (خاصرة الطريق)


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - البصرة وان كان ...