أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس ثائر الحسناوي - كأس :بحذفِ الألف / سبايكر














المزيد.....

كأس :بحذفِ الألف / سبايكر


عباس ثائر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 16:28
المحور: كتابات ساخرة
    


شهداء سبايكر هم من أهم علامات سقوط العراق، لكنه لا زال يقاوم فالننصر ذوي الشهداء ولو باضعف الإيمان ب ( اقلامنا) لكنني لاأزال حزين جداً ليس من أجل الشهداء فقط، لا بل من أجل أجسادنا التي تمتنع عن الخروج للمظاهرات اليومية، وعلى عقولنا التي لا يسعفها التفكير بأن الشهداء راحوا دفاعاً عن المتقاعسين أمثالنا، المصرحون،" من خلف ستار الصحف والفيس بك"
من أجل الشهداء: يجب أن نخرج بمظاهرة ضخمة جداً أمام البوابة التي يزهو بيتها بالون الأخضر وأقصد
المنطقة الخضراء متمنياً لها أن تكون [المنطقة التعساء] ، رغم وجود
(اللون الأحمر) تسمى خضراء عجباً! والله عجباً! فقصدت باللون الأحمر الدم الذي في أسنانهم وعلى كروشهم حين يشربونه .. فالدم العراقي..
لازال كاسهم المفضل ولكنني أقول (الكأس) سينكسر بعون الله كما
"كُسِرَ كأس" ازواجهم وامهاتم
"بحذف الألف من الكأس" هذا فأن استسهالهم الأمر وسكوتهم على هذه المصيبة التي حلت ب 1700 عائلة وبيت عراقي مسكين يشحذ العيش. فالسكوت أن كان يدل على شيء فإنه يدل
على أن الأيادي والإجساد الشرقية والغربية من الأجساد الشقيقة وغيرها ذات الحرارة العالية
" قد أمسكت بكأس أمهاتهم بحذف الألف أيضاً" وصنعت به ما صنعت إلى أن اصبح "يتسع هور من اهوار الجنوب ذو الأمل خائب" رغم أنني لازلت اقول ان الكأس ذو الألف المحذوف أعرض بكثير من( هور الجبايش)
( وهو الحمار)
2014 /8/27






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الخامسة والعشرين
- دعاء معطل !
- ( ارغفت الحب )
- (خاصرة الطريق)
- اصبع الهواء
- صلاة الله الى ربه


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس ثائر الحسناوي - كأس :بحذفِ الألف / سبايكر