أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - عين الله














المزيد.....

عين الله


عباس ثائر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


لِمَ الحرب، المرأة الوحيد التي ادمنت عشقنا؟
لِمَ الحرب
الوحيدة التي يحن قلبها الينا؟
فتاتينا متلهفة، كقلب عاشق
متلهف لتقبيل حبيبه
فالحرب؛. قبلتها رصاصة من فم
موسوم بالاحمرار، من شدة التقبيل.
لِمَ الحرب الوحيدة التي لا يقشعر جلدها خجلا من ضحايانا.
ويقشعر جلد الله تاسفا،ورأفة لاوجاعنا
لِمَ هي المقابر دافئة واسعة
كاحضان الأمهات تماماً
تجيئ مسرعة
لاحتضاننا بعد أن نلهو بالحياة لمدة أقصاها ساعتين
لِمَ الحرب، الوحيدة التي تشرب نخبنا؟.
فكلما استأنست،أخذت مجموعة منا إليها.
اه لازالت مدمنة النخب معنا
أظنها ستأخذ الكثير منا إليها
لِمَ الحرب في بلادي
كعين الله؟
لا تأخذها سنة ولا نوم.
لِمَ في الحرب كل شيء نجد
نجد الانتصار،الهزيمة
اليأس، الأمل، نجد الموت، ولا نجد الحياة
لِمَ الحياة،في بلادي بعد الحرب
أصبحت كبكارة عذراء،مرها سن اليأس، وشاخت بويضاتها
واشعل الشيب شموعه في رأسها
وهي تتمنى زوجاً صالحاً تنجب منه الذرية الحسنة.
لِمَ حربنا:.الحرب الوحيدة التي لا تنتهي ولا تنقض.
فكل شيء في بلادي قضى نحبه
فما الداعي من بقائها.
وما الحكمة إذاً.
افيدوني بتعليل حتى وإن خلعتم ستر قصيدتي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زكام الرياح
- وجع و دخان
- شبه معدي
- لا تشتم الأنبياء
- كأس :بحذفِ الألف / سبايكر
- في الخامسة والعشرين
- دعاء معطل !
- ( ارغفت الحب )
- (خاصرة الطريق)
- اصبع الهواء
- صلاة الله الى ربه


المزيد.....




- ثقافة الامتحانات.. أما آن الأوان لإعادة التفكير فيها
- الجبهة الثامنة.. حرب الرواية
- مسرحية لمحمد هنيدي و3 مسرحيات سورية في موسم الرياض 2025
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- ترمب: محادثات غزة -ناجحة جداً- وتتقدم بسرعة.. والفرق الفنية ...
- الأنساق الثقافية في الأمثال الشعبية على طاولة بيت الحكمة
- الفنان صادق جعفر يقيم معرضه الشخصي في مرسمه
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- هل يقترب أدونيس أخيرا من جائزة نوبل؟
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - عين الله