عباس ثائر الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 22:52
المحور:
الادب والفن
لازلت أنا
فاضعتني مرة أخرى، بين خطوط الجسد وخارطة الأرواح
لازلت اشبهني كثيراً
لكنني
اتوخى الحذر من هذا الشبه المريب
كيما تنتقل عدوى الأوجاع التي
اختبئت بنفسي منها
الشبه معدٍ ، معدٍ جداً
كنت أشبه الود كثيراً
فانتقلت عدوى الورد إليه
فادمنت شرب الندى
وتعلمت كيف أقبل خد الظلال
واموت عند اقتطافي،
لكن ارفع راسي بكل كبرياء واصرخ
لم يمت عطري حتى وإن مت
لازلت أشبه نفسي كثيراً
فيَّ الموت يرقد، من الزمان العتيق
والإجساد تدفن بحضرتي.!
ومازلت قائلاً أنني وادي السلام
كيف.؟ لماذا؟ لست أدري
فماهذا الشبه العجيب
مرة أخرى لست أدري..
كلما حاولت الخروج من أحلامي
ادخل بنفسي واضيع بأحلام الواقع
#عباس_ثائر_الحسناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟