عباس ثائر الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 22:20
المحور:
الادب والفن
لي صديق
كلما حدثته عن شيء
تأخذه العزة بالرأي الفاسد
فكلما حدثته عن الحشد الشعبي
وكيف يخلعون ثيابهم شجاعة منهم
ويرتدون أجسامهم فوق الثياب!
وكلما أخبرته
كيف كانوا يرفعون الخوذة للرصاص
ثم قالوا بصوت عال:
نرفعوا لك القبعة أيها الرصاص
احتراماً للموت
فنحن "نعتز كثيراً" بحفاوة الرصاص!
وكلما وقع شهيدٌ منهم
ردد أبناء "متراسه"
ها نحن نطأطأ الرأس للشهادة،
فالحسين علمنا أن الموت
من أجل العزة سعادة .
فكلما حدثته بهذا يقول لي:"أهووو"
يا صديقي انه لحشد طائفي.
فابتسم ثم احدث نفسي بصوت هادئ
مسمعا إياه: لا بأس بأمة ترتدي
الوطن ثوباً وترتق كل شق في الثوب
نيابة عن الآخرين
فالام دائماً تعطف على صغارها
وتسارع وحدها لتنظيف منزلها
من الأوساخ التي ادخلها صغارها للبيت
دونما تطلب العون من ابنائها الصغار
بعين الوطن!
#عباس_ثائر_الحسناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟