عباس ثائر الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 03:44
المحور:
الادب والفن
كيف تكفر الورود عن ذنوبها
اذا قبل خدها قاتل ما؟
وهي تدري بانه قاتل
وكيف تبرر للندى تلك الخطيئة التي اقترفتها ؟
وهل سيعود الندى وعلى شفتيه ابتسامة
لاحتضان تلك الزهرة
التي لاتعترض على القتل وترحب بالقاتل؟
وإذا عاد الندى
أليست هذه خيانة لبستان
كان محلا لملتقى العشاقين؟
اااه لهذه الحياة مااقساها
فحتى الزهور أصبحت
لا تجيد التعامل بالسلم!
الكل كان "كالحزام" يشد ظهر القتل
يخاف عليه أن ينثني أو ينكسر وينتهي
بهذا دوره
فيسدل الستار على الحرب
الورود، حتى الورود كانت ككلنا
لا ترفض القتل وتبحث عنه أحياناً
ويتقيأ عطرها ماتبقى بجوفه من بقايا الحياة
واحسرتاه العالم مكتض بالقتل
كرأس طفل يتيم مكتض بالذكريات
فكان أجمل مافيها الحرمان!
#عباس_ثائر_الحسناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟