عباس ثائر الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 06:09
المحور:
الادب والفن
ياعروة بن الورد
ياصديقي، ها نحن يطعننا الحب
من جديد
فلا "سلمى" لك ولا السمراء لي
ياصديقي،كلما أحببنا المساكين بصدق
قالوا عنا: هم لا يعرفوا من الحق
إلا اسمه
فكيف لهم أن يعرفوا المسكين؛
والخمرة التي يحتسونها تجعلهم
"يتعثرون" باصغر حجارة تعترض
طريقهم
وكيف لهم أن ينظروا المسكين
والخمرة التي يشربونها
تجعلهم يفركون عيونهم الحمراء
في كل ثانية من شدة السكر
ياصديقي،كلما حاولنا قتل"الــ انا"
التي تستوطن أرواحنا
قالوا عنا: أنكما تحاولان النزول؛
كي ترتفعا فيما بعد!
اذاً ياانتما ياصعاليك الأرض
يامن لم تلتقيا إلا في الشعر
رغم اختلاف القصيدة والزمان بينكما
لافعالكم هذه غاية ستدرك فيما بعد
نعم، ستدرك فيما بعد
فانت الذي قلتها قبلي ليتني
الأقدم قولا ياصديقي
"إني امرؤٌ عانى إنائي شركة
و أنت امـرؤ عانى إناؤك واحـد
أتهزأ مني أن سمنتَ وأن ترى
بجسمي شحوب الحق،و الحق جاهد
أفرق جسمي في جسوم كـثـيرة
وأحسُ قراح الماء،والماء بارد"
وانا قلت لهم ولم يسمعوا ماقلت :
اني امرؤ يموت في اليوم الف مرة
كي يحيا غيريه.
#عباس_ثائر_الحسناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟