أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - داود سلمان الشويلي - ستراتيجيات النشر ، والبحث عن القاريء














المزيد.....

ستراتيجيات النشر ، والبحث عن القاريء


داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)


الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 08:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


ستراتيجيات النشر ، والبحث عن القاريء
داود سلمان الشويلي
كل كاتب يخط بالقلم على الورق ، الصناعي او الافتراضي ، امر ما ، او خبر ، او اي شيء ، فانه يكتب ذلك لقاريء ما ، حتى لو كتب مذكراته ، او مشاعره الذاتية ، فان القاريء هو نفسه .
اذن هناك علاقة بين الكاتب – اي كاتب – وبين القاريء – اي قاريء – والذي بينهما هو المكتوب ، المدون ، المسطور .
انا اكتب منذ اكثر من اربعين عاما ، ولا ادعي ان ما اكتبه هو الجيد والناضج ، اوالصالح لكل قاريء ، وانما اكتب لقارئين ، احدهما هو انا ، والاخر هو الغير ، مهما كان عمر ، وعمل ، ووظيفة ،واهتمام هذا الغير ، اكتب له كي اتواصل معه في الحياة ، لان في الكتابة تواصلا ، وادامة لهذا التواصل لكي تستمر الحياة ، حياتي انا .
اكتب لانني اشعر بوجودي في الحياة ، واحس بهذا الوجود ، فاشغل حيزا ما فيها بين مجموع اخر من الحيوات البشرية والانسانية.
الكتابة هي فعل انتماء ، وتواصل ، واثبات الكينونة.
وعندما جاء الانترنيت ، وجدت من المفيد ان انشر ما اكتبه في هذا العالم الافتراضي ، إذ يوصل ما اكتبه الى الناس كافة الذين يصل اليهم النت ، لان في ايصال ما اكتبه - كما قلت - هو لديمومة الحياة التي اعيشها ، فانا موجود لانني اقرأ واكتب .
كنت قبل ان يصل النت ، واتعامل معه ، انشر ما اكتبه في الصحف والمجلات ، وايضا في كتاب مستقل ، وحتما لي قراء لا ادعي انني اعرف عددهم او اي شيء عنهم ، الا انني اعرف ذلك من خلال الحديث مع البعض منهم وما يقدمونه من اطراء لما اكتب ، او ملاحظات عنه ، وعندما وصل النت وبدأت اتعامل معه ، رحت انشر ما اكتبه ، او انشره في الصحف والمجلات ثم انشره فيه ، وقد وضعت ستراتيجية خاصة بي لنشر ما اكتبه ، لانني حريص على ان يصل كل ما اكتبه لاي قاريء يجد فيما اكتب فائدة معرفية ، او ثقافية ، او متعة ، وهذه الستراتيجية تقوم على الاتي :
- فتح صفحة خاصة بي على الفيسبوك انشر فيها كل ما اكتب ، ان كان في الصفحة نفسها ،او في الصحافة ، او المجلات ، او المواقع الالكترونية.
- لما كانت الصفحة هذه عرضة للغلق ، لاسباب كثيرة ، انشأت صفحة ثانية ، احتياطية ، انشر فيها ما نشرته في الصفحة الاولى ، خشية ان تغلق هذه الصفحة ، فيضيع كل شيء .
- فتحت مجموعتين ( كروب ) ، انشر فيهما كل ما انشره في صفحتي على الفيسبوك ، احد هذه المجاميع كانت عامة لينشر فيها الاصدقاء ما يكتبونه، وانشر انا ما في صفحتي الاساسية ، والثانية خاصة بنشر كتاباتي ، كي تحفظ في مكان امن اخر اعود اليه كلما دفعتني الحاجة لذلك احدهما باسم ( الابداع ) والثاني ( ابداع 2013 ).
- فتح اولادي كروب اسموه " كروب الشويلي " لينشروا فيه ما يكتبون هم ، واصدقاؤهم ، ثم تركوه ، فقمت انا انشر ما اكتبه ايضا فيه .
- فتح احد ابنائي كروب وتركه ، فقمت انشر فيه ما اكتب ، ودائما ارجع لهذه الكروبات عند البحث عن منشور سابق لي فاجده .
- انشر كل ما انشره في صفحتي في مجاميع "كروبات" اخترتها من بين مئات الكروبات المفتوحة من قبل مؤسسات ثقافية رصينة او ادباء وفنانين ، وهذه الكروبات منوعة في الشعر والسرد والفن التشكيلي والغناء والشعر العامي وفي النقد.
كل هذه الستراتيجية في النشر جاءت كي اوصل نتاجي الى عدد كبير من القراء ، لان من حقي ان ابحث عن القاريء اينما كان، ومن حق القاري ان يختار ما يناسب ذائقته القرائية ،لهذا تجد نتاجي يقدم وينشر في الصحف والمجلات والدوريات والمواقع الالكترونية واتابعه في تلك المواقع واذكر ان الجهة الفلانية ( صحيفة او مجلة او موقع الكتروني ) " نشر" هذه المادة عندما ارسل له المادة بنفسي بالبريد الالكتروني او على الخاص ، او اذكر ان الجهة الفلانية " اعادت نشر" مادتي الفلانية لانها وجدت فائدة في نشرها، وفي بعض الاحيان تسألني ان كنت اوافق على نشرها ام لا ، وفي بعض الاحيان لم تسألني عن الموافقة ، وانا اشكرهما على ذلك ، لان المادة المنشورة في اي مكان على النت تكون متاحة للاخرين في اعادة نشرها .
وايضا ، فانا اعيد نشر نتاجاتي في اكثر من جهة ، لانني ابحث عن القاريء ، ولما كانت هذه الصحيفة ، او المجلة ، او الموقع الالكتروني غير متاح لبعض القراء الاطلاع عليه لاسباب كثيرة ، فان نشر النتاج في اكثر من مكان وبازمان متفاوتة كي يصل الى القاريء ليطلع عليه هو شيء حسن .
علينا ان نخدم القاريء ونقدم له ما نكتب ، وعليه هو ان يختار ما يتناسب و ذائقته القرائية .



#داود_سلمان_الشويلي (هاشتاغ)       Dawood_Salman_Al_Shewely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية الجنس عند عبد الرحمن مجيد الربيعي
- ثلاثة نصوص غير مجنسة
- المتنبي والمخيال وذكريات الصبا ... ( ذكريات )
- الهايكو والقصيدة الومضة
- قصيدة ( المظاهرات )
- - ابك بغداد - و - بغداد ابكي- المرثية الذاتية لبغداد قصيدة - ...
- صورة من الاخوانيات في الشعر العربي في مدينة الناصرية
- النص الشعري الذكري والنص الانثوي
- ذكرى واقعة الطف ومفهوم الشعائر الحسينية
- مقدمة كتابي - الطبيعة في شعر ابي تمام -
- اربع قصائد قصيرة من الشعر العامي العراقي
- الذهاب الى المكير
- - ام كلثوم - الصوت العذب الذي اطرب العرب فخدرهم
- نصوص غير مجنسة
- رأي : اصدقاء على الفيس بوك
- - حسين نعمة- الفنان الذي ياخذ بيدك الى عالم التطريب
- ذكريات : الادب
- المظاهرات العراقية ،و ساحة الحبوبي كعبة المتظاهرين في ذي قار
- الهايكو شعر عامي ياباني
- سلمان المنكوب صوت يحمل هموم الناس


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - داود سلمان الشويلي - ستراتيجيات النشر ، والبحث عن القاريء