أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - رأي : اصدقاء على الفيس بوك














المزيد.....

رأي : اصدقاء على الفيس بوك


داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)


الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


رأي : اصدقاء على الفيس بوك
داود سلمان الشويلي
الفيس بوك عالم رائع وجميل ، رائع بما يقدمه من العديد من الفعاليات التي يمكن للشخص ان يشترك بها كي يتواصل مع الاخرين ، وجميل بما يمنحه للمشتركين فيه التواصل مع الاخرين ورؤية كتاباتهم ، وصورهم ، ورسومهم .
الفيس بوك اتاح لي التعرف على اصدقاء تبعدني عنهم الاف الاميال ،والتواصل معهم من خلال الكتابة او الصورة ، فاصبح لدي اصدقاء ما كان ليكونوا بهذا العدد ، وهذا التنوع ، وهذا البعد الجغرافي .
والاصدقاء على الفيس بوك اجناس ، وانواع ، فهم من كلا الجنسين ،نساء ورجال ،وبكل الاعمار ، وانواعهم عديدة ومتنوعة ، انهم : شعراء بالفصحى والعامية، قصاصون ، روائيون ،دارسون وباحثون ، اقتصاديون ، محللون سياسيون ، رجال دين ، ناس من العامة ، وناس تبحث عن المعرفة ، وناس تبحث عن اللذة ، والفرفشة.
منحني الفيس بوك فسحة كبيرة وواسعة لنشر ما اكتب ، فنشرت العديد من كتبي المخطوطة والمطبوعة على الورق في المواقع الادبية المتنوعة ، وحصلت على كتب كانت في مكتبتي سابقا على شكل كتاب ورقي، او جديدة لم اقرأها ،فتشكلت عندي مكتبة الكترونية تضم مجموعة كبيرة من الكتب بشتى الاختصاصات .
في هذا العالم ناس من كلا الجنسين بريئين او غير بريئين ،اختلف معهم ، او اوافقهم في رايهم، ان كان ذلك في الرأي الديني ، او الراي السياسي ، او الراي الجنسي ،او اي راي اخر ، وهذه العوالم الثلاث الاولى كانت في العراق تعد من التابوات الكبيرة ، اذ ممنوع التحدث في الدين ، و السياسة ، والجنس ، كلاما مباشرا هدفة التهييج ، والاثارة ، والفتنة ، وكانت الرقابة الحكومية ، والذاتية ، تمنع اي كتاب من الحديث عن ذلك ، او تسمح بنشر مقالة ، او دراسة ، او قصة ، او قصيدة ، او رواية ، او مسرحية تتضمن تلك التابوات .
الان اصبح الكلام مسموحا في ذلك ، بسبب الفيس بوك ، وما يتيحه من حرية كبيرة في النشر ( مقيدة الى حد ما )، ان كان ذلك تحت اسماء صريحة ، او اسماء رمزية ، فوصلت الينا مجموعة من طلبات الصداقة باسماء صريحة او مستعارة من كلا الجنسين و التي تتحدث عن الجنس المكشوف ، مثلا ، وتطلب مشاركتها في ما تطرحه من اراء ،او مواقف ، او توافق على طلباتها التي تصل الى حد ان تمارس الجنس معها على الفيس بوك ،وهذا هو المضحك المبكي في المسألة.
ماذا نفعل ازاء مثل هذه الحالة ؟
بالتاكيد سيحذف مثل هذا الشخص ، اما انا فلا احذفه، لانني اريد ان اعرف ما يفكر به من خلال ما ينشره على الصفحة الرئيسة للفيس بوك ، وعندما ارى انه قد استمر في نشر كلاما ما ، او بوستا ، اوصورة فيها امور جنسية مكشوفه ، وفيها من الاثارة اكثر من العلمية ، اوالثقافية ، عندها اقوم بحذفه من خانة الاصدقاء ، لا لامر ديني ، او عرفي ، او قانوني ،وانما لما فيه من تهيج ، واثارة ، وفتنة ، تهبط بالانسان الى منزلة الحيوان التي يجب مغادرتها من حيلتنا.
وعندما انشر مادة ما على صفحتي انتظرردود الافعال تجاهها من خلال العناصر الثلاثة ( اعجاب ، تعليق ، مشاركة ) لا لشيء سوى انني اريد ان اوصل ما كتبته – وهذا من حقي – الى اكثر عدد ممكن من القراء، وفي هذا السياق اجد نفسي انني شاركت 90 % مما ينشر على الفيس بوك بواحدة من عناصر المشاركة الثلاث ،ان كان اعجابا ، او ان اضع تعليقا ، او ان اشارك في نشر المادة .
وقد وجدت ظاهرة متفشية عند بعض الاصدقاء هي انهم لا يشاركونك اعجابهم، او تعليقهم، فضلا عن مشاركتهم في نقل المنشور،في حالة اذا انت نسيت ان لا تشاركهم ذلك، وكأن الامر هو واحد مقابل واحد ، دون ان يفكروا مرة واحدة في قطع النت، او قطع الكهرباء ، او انشغال هذا الصديق بامور الحياة ، فتذهب عن رؤيته الكثير مما ينشر.
فعندما تضع اعجابك على ما ينشره " س " سيقوم "س " بوضع اعجابه ، وكان المسألة فضل يجب ان يرد ،لا مشاركته في المادة المطروحة ، او دلالة على انه قد قرأ المادة.
اخيرا، تبقى برامج التواصل الاجتماعي هي قدرنا في هذه الايام في قضية التواصل الاجتماعي، وعلينا ان نحسن الاستعمال ، ونجيده.



#داود_سلمان_الشويلي (هاشتاغ)       Dawood_Salman_Al_Shewely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - حسين نعمة- الفنان الذي ياخذ بيدك الى عالم التطريب
- ذكريات : الادب
- المظاهرات العراقية ،و ساحة الحبوبي كعبة المتظاهرين في ذي قار
- الهايكو شعر عامي ياباني
- سلمان المنكوب صوت يحمل هموم الناس
- مجموعة -سر الالوان- الشعرية والاسرار الاخرى
- سينما الخيام ، والافلام الهندية ، والواقع السياسي العراقي
- البغدادية وبرامجها المهنية الموثقة
- الشاعرعقيل علي البوهيمي المتمرد
- غواية العزلة ... رواية انتقادية لواقعنا
- الثقل الابداعي في القصيدة العربية ( نماذج ابداعية)
- القصيدة النبوءة قراءة في قصيدة لبقية الشعراء العرب الكبار في ...
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل17والاخير
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل 15،14 ،16
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل 10، 11 ، 12 ، 13
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الثامن والتاسع
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل السادس والسابع
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الرابع والخامس
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الثاني والثالث
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - رأي : اصدقاء على الفيس بوك