أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - اوراق المجهول - رواية متسلسلة















المزيد.....

اوراق المجهول - رواية متسلسلة


داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)


الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


داود سلمان الشويلي


اوراق المجهول


رواية
2008

------------------------------------------

))كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام
والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم .))
دافنشي
(شفرة دافنشي)

--------------------------------------

ورقة خارجية:
---------------
الكتابة الم ... مخاض ولادة... بحث عن ابرة في كومة قش تقع في الغرفة الخلفية لبيت ريفي ...
هذا ما كنت اقرأه بداية ولوجي عالم الكتابة الادبية ولم اصدقه ، كنت اضحك من هذا القول، الا ان ممارسة الكتابة جعلتني اصدق ذلك .
وكنت اتساءل :هل صحيح ان أي كاتب اصدر مجموعات قصصية او روايات ، عندما يريد ان يكتب عملا جديدا – سمه ما شئت – يجلس اول ما يجلس امام الاوراق البيض – كمن يجلس بين فخذي عذراء اول مرة - والقلم بيده – في زمننا الحاضر يجلس امام لوحة مفاتيح الحاسوب وليس بيديه شيئ، وانما امامه شاشة 17 بوصة بيضاء اللون – ويترك تفكيره يسيح بين اناس يعرفهم او لا يعرفهم ، وفي اماكن مجهولة عنه ، وفي ازمان ليست زمنه ، ثم يبدأ بنبش الذاكرة عمن مر به من اناس واحداث ليتوافق ما في الذاكرة وما سيسطر على الورق ؟
ها انا انبش ذاكرتي ، لا لانني لا اعرف عمن اكتب ، لان جميع الناس الذين سأكتب عنهم ، وكل الاماكن التي سيرتادها هذا القلم وهو يترك اثاره على الورق، وكذلك الازمنه التي ستجمع اولئك الناس بهذا المكان اوذاك ، قد تم تدوينهم في ذاكرتي الورقية ، أي سجلي الخاص ،بعد ان خمرته الذاكرة في الأعماق،ولم يعد بمقدوري ايجاد منفذ للخروج من هذه الذاكرة العصية ، اذ بدأت كالسائل اللزج تنسكب على الورقة البيضاء، او من خلال اصابعي الضارية على لوحة مفاتيح الحاسوب لترتسم كلماتا سود على الورقة الافتراضية على الشاشة.
لقد حفرت اصابعي ، وهي تحرك القلم على الورقة البيضاء ، او هي تضرب مفاتيح الحروف، اثارا لم تمحها السنين .
قلت : وها انا انبش ذاكرتي ، لا لانني اشعر بما خزنته ، كالنقوش المنحوتة،وانما لاختار ما اريد ان اختاره من الحوادث والاحداث التي جرت في وقتها وفي مكانها والتي وجدت لها قلما وورقة من هذا السجل لتتسطر عليه، ولانني اعرف – كما ازعم انني واحد من كتاب الرواية الذين يعتمد قوانين ما استخلصه اساطين الرواية ومن ثم نقادها – ان الواقع الطبيعي ليس هو الواقع على الورق ،أي ان الواقع الحقيقي ليس هو الواقع الافتراضي المسطر على الورق، و ان ما نريد ان نسطره مأخوذ من الواقع ، لا ولن يكون كالصورة الفوتغرافية التي تجمد كل شيء ، الناس والاشياء والزمان والمكان، بل هو تسطير لكل ذلك ، بشرط ان يبقى متحركا ناميا متطورا، ونشم منه عند القراءة رائحة اجسادنا عندما ينز منها العرق ، ورائحة الغبار والاشياء الاخرى ، ونتذوق عذوبة الماء العذب ، وملوحة الماء المالح ، وتتراءى لعيوننا الوان قوس قزح ، وتصدم اسماعنا صرخات من يصرخ،ونحيب من ينحب ، وضحكة من يضحك، وفوق كل ذلك علينا ان نجعل احاسيسنا ومشاعرنا تلتقط كل الاحاسيس والمشاعر التي سطرها القلم على الورق ، اقصد ظهور اثر ضربات اصابعنا على لوحة مفاتيح الحاسوب امامنا على الشاشة .
هكذا فهمت كتابة الرواية ، اما سجلي فهو سجل للتاريخ ليس الا ، وهذا ما تعلمته من دراستي الجامعية ، فهل اوفق في ايجاد المعادلة الكتابية بين سجلي وبين اوراقي الجديدة هذه ، ان كانت اوراقا حقيقية مصنوعة من عجينة القطن او البردي او...او... ، او اوراقا ضوئية افتراضية مرسومة على شاشة الحاسوب امامي ؟
اشعر بأني اعرف كل شيء عما حدث ، وهذه المعرفة تجعلني اعيش والسيف مسلط على رأسي ، كمن يطارده شبح غير مرئي في دروب مظلمة كالمتاهات .
لا اريد من هذه الورقة التي هي غريبة عن اوراق المجهول ان تكون (فرمانا او دستورا) للتنظير الروائي، ولا هي ميدانا لفلسفة بيزنطية لا تغني ولا تسمن، اوترديد لمقولات سبق ان قيلت او مقولات سوف تقال ، الا انني في هذه الورقة حذفت الكثير مما سجلته في السجل ، وجملت الباقي منه ، (لانني لا اكذب و انما اجمل)(*) دون ان اضيف شيئا من (عندياتي) ،فهل وفقت لذلك ؟ ايها القدر اشهد انني لا اكذب ، وانما كنت فيما كتبت مجملا.
واذا كانت الاعمال الادبية تطبع على الورق لتنشر بين الناس ليقرأوها ، فروايتي هذه – كما اظن – سيتم طبعها على الورق عند عودة ابن الشيخ الكبير من غربته .
***
كنت صبيا ، لي اختان واخ اصغر مني ، وكانت جدتي لامي تزورنا مرة في السنة ، اذ كانت تسكن في مدينة اخرى ، وكنا في الليل وبعد تناول العشاء ، نتجمع حولها، كانت تحكي لنا بعض الحكايات ،خاصة وانها كانت تزورنا في فصل الشتاء البارد الممطر ، كنا نتحلق حولها ، ومنقلة (*)الفحم المتأجج حرارة بيننا، فيما كانت والدتي تجلس قرب والدي الذي راح يتسمع للاخبار من محطات الراديو الذي يعمل على البطارية ذات الحجم الكبير ، وهي ايضا تستمع لحكايات امها ، وتضحك حين نضحك وتشعر بالخوف حين نشعر به ، وكان اخي الذي يصغرني يزحف نحو حضنها ليغفو بعد حين ، هكذا كنا عندما تزورنا جدتي .
في احدى زياراتها ، وكان الفصل شتاء ، والمطر ما يزل منذ الصباح ينزل علينا مدرارا ، فلم يترك الخيار لوالدي ان يخرج صباحا الى عمله ، ولا لامي لتخرج ضحى ذلك اليوم للتسوق ، كنا محجوزين داخل غرفتنا الوحيدة ، فيما حوش دارنا غير المبلط اصبح قطعة من الوحل ، وراح مرزيب سطح غرفتنا يسقط منه ماء سطح الغرفة كشلال كبير ، وكنا نعتقد ان هناك اشخاصا في السماء يدحرجون براميل مملوءة بالماء يسكب منها على صفحة السماء المثقبة كمصفى التمن المسلوق بالماء فينزل علينا مطرا ، ونسمع الرعد عند حركة البراميل ، ونرى الوميض عند تصادمها ، في ذلك الجو الممطر سألت امي امها ان تقص علينا بعض حكاياتها ، فبدأت الجدة بعد البسملة والسلام على الائمة بسرد حكايتها ، فيما بدأنا نحن بالتلحق حولها، قالت :
(اكو ماكو ،... )(*)
***

الورقة الاولى:
---------------
ها هو المضيف الكبير المبني من القصب والبواري(*) ينتصب شامخا وهو يسد الافق امام ناظريّ كأنه طائر خرافي هبط دون استئذان ، وليس لي حيلة بطرده من المساحة التي يقف عليها ، فرأيتني ابحث عن بصيص ضوء لترى عينيّ الاشياء كما هي ، خاصة تلك التي تحدث داخله .
كانت الارض السبخة التي امام بابه الواطيء قد امتلأت بالناس ، وجوه ملأ تجاعيدها الحزن والالم بعد ان لوحتها الشمس الجنوبية بوهجها اللاهب، وقد حشوا اجسادهم بملابس بالوان واشكال مختلفة ،كان صمتهم كصمت القبورتحت شمس لاهبة كزجاج ذائب ، وكان همس من يريد ان يخبر القريب منه بشيء هو الوسيلة الوحيدة ذاك الوقت ، فترى الشفاه المتحركة بإضطراب دون ان تسمع لحركتها نأمة ، فيما راحت اصوات النساء تأتي من داخل الدار الكبيرة ذات الباب الخشبي الكبير المطلي باللون الصاجي، وقد اعتلى قرص الشمس الحامي عليها ،محملة بكل انين وصراخ نساء العالم .
كانت رؤوس الرجال المتجمهربن امام الباب الواطئ للمضيف الكبير بلا اية حماية من اتون الشمس سوى حماية القدر، ترفرف من فوقها الرايات المنصوبة في اماكن متفرقة بألوان عديدة ، وقد امتلأت قماشاتها بأيات قرآنية واقوال نبوية وكلمات تعلن عن عائدية كل راية الى العشيرة التي تمثلها.
كنت اتحين الفرص للدخول الى المضيف الكبير، وكنت احسد الداخلين والخارجين منه حاملين الصواني ذات اللون الفضي التي ورثها الشيخ الكبير من والده الشيخ الكبيرالعاشر والتي ورثها الاخير بدوره من سلالة الشيوخ الكبار لقبيلتنا ،وقد رصفت عليها أستكانات الشاي ذات الاطر الذهبية ، و كان والدي رئيس عشيرتنا وعمي وكيله من المترددين على المضيف الكبير وهم يستقبلون الزائرين مرحبين او مودعين، فيما كان صاحبي الشاب راضي دائم التلفت نحو باب الدار الكبيرة الصاجية اللون عله يرى " فوزه" وهي خارجة او داخلة منه تنقل شيئا ما .
كل ذلك قد حدث قبل سنوات بعيدة ، السنوات التي فيها كان نهر قبيلتنا يفيض كل عام ، عندما انتشر خبر احتضارالشيخ الكبير الحادي عشر من سلالة الشيوخ العظام لقبيلتنا .
كان الشيخ الكبير هو صاحب المضيف الكبير، و صاحب تلك الدار الكبيرة ، هذان الصرحان الكبيران ورثهما كما مشيخة القبيلة والصواني الفضية من والده الشيخ الكبير ، والذي بدوره ورثهما من والده الذي ورثهما من اسلافه الشيوخ الكبار الثمان الذين نحن ابناؤهم ، وهو كبير قبيلتنا بعشائرها وأفخاذها واسلافها الممتدة على الارض الواسعة .
اكتب هذه الكلمات لا لانني واحد من الذين يعرفون الكتابة والقراءة ،فقد انتشراستخدام القلم والورق بين ابناء القبيلة بفضل انتشار المدارس، وليس لانني قد اكملت دراستي الجامعية في قسم التاريخ ، لان جامعات بغداد والكثير من جامعات مدن العراق تخرج سنويا الالاف من ابناء العراق، ولكن الذي حدى بي الى ان اكتب هذه الاوراق هو الفراق الذي حدث بين والدي واخيه والد خيرية خطيبتي و حبيبتي التي ربطني بها منذ ولادتها بعهد الزواج ، وكبر حبي لها كما كبرت انا وكبرت هي، ولعبت معها كما لعبت هي معي فقط من دون بنات عشيرتنا ، ودون اطفال وصبيان وشباب القرية ... كانت تعرف انني لها وحدها ... وكنت اعرف انها لي وحدي...وكانت تطرد اية فتاة تقترب مني حتى لو كانت اختها التي تصغرها بسنوات... كانت لي كالقدر وكنت لها القدر بعينه .
لا اعرف من الذي ذكّر والدي بي تلك اللحظة ، هل هو الهام رباني كالالهام الذي جاء لام موسى ان ترمي طفلها في اليم، ام كانت رغبة منه في ان يرى ابنه البكر وجه الشيخ الكبير ساعة الاحتضار، والتبرك بتقبيل قدميه قبل الممات ؟
قلت مجيبا على تساؤلي مع نفسي وانا اشق طريقي بين جموع المحتشدين الذين كانوا تلك اللحظة يهزجون ويتصايحون بشتى الهوسات ، راكضين لاستقبال ابناء احدى عشائر قبيلتنا الساكنين في منطقة بعيدة:
- ربما .
اشتد دك الارض بالاقدام امام باب المضيف الكبير، كانوا كمن يتجرع صمت القبور بالهوسات ، انها (عرضة)(*) كبيرة وصاخبة، في تلك اللحظة شق صوت والدي الفضاء وهو ينادي بأسمي ويدعوني للدخول الى المضيف الكبير،
كان المضيف الكبير على سعته مليء بالعمائم والياشماغات والعقل وبالرؤوس الحاسرة، كانت الوان العمائم وكبرها تشي عمن يلبسها ، اما العقال الذهبي المقصب والياشماغ اللندنيان النفيسان اللذان جيء بهما من لندن خصيصا للشيخ الكبير، والمصحف بغلافه الجلدي الداكن اللون ، فقد ارتاحوا جميعا على محمل خشبي مغطى بقطعة قماش خضراء من القطيفة المخملية ، وقد تصدّر بكل هدوء وبذخ الركن المواجه لباب المضيف الكبير بحيث يصدم مرآه من يدخله، فيما كانت هناك صينية ملأت بالشموع الوهاجة واوراق نبتة الاس.
علقت على الجدار الصادم لمن يدخل المضيف الكبيرالمبني من القصب والبواري عشرة صور فوتغرافية ، منها صورة ملونة للشيخ الكبير المحتضر ، وصورتين بالابيض والاسود لابي الشيخ الممدد وجده ،وثلاثة صورة اخذت بكاميرات التصوير الشمسي لاجداد الشيخ الكبير،اما الصور الاخرى فكانت عبارة عن لوحات مرسومة لسلف الشيخ الممدد.
الكل ينتظر ساعة الخلاص ، اما قيام الشيخ الكبير من فراش الموت بعد ان يتجاوزه عزرائيل الى شخص اخر ،كما قام سيدنا المسيح ، او ان يختاره الله الى جواره كما يختار خلقه ، هذا ما فكرت به تلك اللحظة وانا الج باب المضيف الكبير الواطيء بحيث يتطأطأ رأس داخله ، فيما كان الشيخ الكبير يتلو بصوت واهن لا يسمعه الجالس بالقرب منه، بخشوع بان على صفحة وجهه الاصفر- كما خمنت ساعتها - آيات من القران ، اما تفكيره – كما خمنت ايضا- فقد كان مشغولا بتأخر قاضي المحكمة عن الحضور، في الوقت الذي كان هو يستعجل الرحيل الى المكان البعيد .
كانت الرؤوس المغطاة بالعمائم السود والبيض وبالياشماغات والعقل ، والرؤوس الحاسرة منكسة وكأنها تبحث عن شيء فقدته في المساحة الصغيرة التي تركت بين الجالسين ، كانوا بجلوسهم ذاك كمن على رأسه الطيرمرفرفا بشيء مستطير ولا يريدون المجازفة بأن يرى الطير وجه احدهم ، كان بعضهم منكس الراس باجفان مثقلة من سهر الليالي،فيما البعض انشغلوا بانفسهم عن كل شيء ،و الصمت يرين عليهم ،صمت مقبرة قديمة وقت ظهيرة يوم قائظ ، ورؤية الاشياء صعبة في ضوء المضيف الكبير الذاوي كفانوس والدتي ، فيما رائحة البخور النفاذة العابقة تطرد رائحة الاحتضار.
فكرت بذلك وانا اسير خلف والدي شاقا طريقي بصعوبة من بين حشود الجالسين متجنبا السقوط ،فقد منعت العتمةعيناي رؤية الاشياء اول وهله حتى تعودتا عليها.
وصلت الى جسد الشيخ الكبير المتدثر ببطانية زاهية الالوان ... ادار والدي رأسه نحوي وقال بصوت حاول ان يكون مسموعا:
- تقدم ، قبّل اقدام الشيخ الكبير .
لم افاجأ بطلبه ، فقد كانت تلك امنية لي كثيرا ما رغبت بتحقيقها منذ ان نام الشيخ الكبير على هذا الفراش .
بعد ان لثمت قدميّ الشيخ الكبير الباردتين ، سحبني احد المعممين مرددا بصوت زاجر:
- كفى .
نهضت ، فجرني والدي من يدي وقال بحدة:
- هيا اخرج .
عندها شعرت بحركة غير اعتيادية في المضيف الكبير وانا اتجه الى بابه الذي انسد بجسد لحيم ، فتفرق الجالسون كسكين حادة مرت في منتصف قالب كيك ، عرفت فيما بعد انه جسد القاضي السمين كأنه جسد ثور، كان يشخر اثناء تنفسه، فيما وجهه اللحيم قد احمر، والعرق ينز منه وكأننا في شهرتموز، ولا يسعفه مسحه بالمنديل الابيض الذي كان بين يديه اللحيمتين .
كنت قد غيرت وجهة سيري ، كان ذلك بسبب دفعة وجهت لي من احد الواقفين داخل المضيف الكبير، دخل القاضي وهو ينوء تحت ثقل جسمه اللحيم ، وعنقه المحشورة بين كتفيه،وقد ملأ شخيره سكون المضيف الكبير، فيما كان الشيخ الكبير ينوء تحت ثقل الانتظار ،و لم يسمع لصوته نأمة واحدة .
ترادفت الدفعات الى ظهري حتى وجدت نفسي خارج المضيف الكبير بين حشود الناس الواقفين الذين عادوا الى صمتهم ، وانا اتنفس الهواء المشبع بغبار سبخ الارض الذي تطاير من تحت اقدام الناس الذين كانوا يدقون الارض واصواتهم تملأ الفضاء بالهوسات اثناء العرضة.



#داود_سلمان_الشويلي (هاشتاغ)       Dawood_Salman_Al_Shewely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقتي التي قرأتها في الحفل التأبيني للأديب الراحل (( محسن ال ...
- حرق سعدي يوسف
- القصة في ذي قار - مقترب تاريخي ... عبد الرحمن الربيعي انموجا
- التحول المجاني - رحلة الشيخ من مرجع الى علامة-
- فليحة حسن والقصيدة ألايروتيكية !
- رحلة في الذاكرة -النقد والدراسات-
- ذكريات - 1 -: - ابن المدينة الحارة في مدينة الثلج-
- قانون الشمري للاحوال الشخصية الشيعية وعمر البنت
- ليس دفاعا عن المرأة ( مناقشة حديث نبوي )- ( ملف بمناسبة 8 ما ...
- ذكريات : 4
- العراق تحت احتلالين
- السياب والذكريات الاولى
- ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 3
- الشعر خارج منطقته - ليس دفاعا عن الشاعر سعدي يوسف -
- هل مات مانديلا ؟
- ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 2
- ذكريات مع رشيد مجيد
- - عاشوراء - الذكرى والتأسي
- رسالة حب الى المثقفين والادباء والفنانين
- رحلة في الذاكرة - ما الأدب ؟ - شهادة ابداعية-


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - اوراق المجهول - رواية متسلسلة