أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - القصة في ذي قار - مقترب تاريخي ... عبد الرحمن الربيعي انموجا















المزيد.....

القصة في ذي قار - مقترب تاريخي ... عبد الرحمن الربيعي انموجا


داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)


الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


(1)

كان ذلك في اواخر عام 1963 م ، وبدايات عام 1964 م ... اي عندما انهيت الدراسة الابتدائية ، ودخولي عالم الدراسة المتوسطة ، في ذلك العام الدراسي وجَدَت قدماي طريقهما الى المكتبة المركزية العامة في الناصرية ( مركز محافظة ذي قارحاليا(.
كانت بناية المكتبة - وقتذاك - في المكان الذي ينتصب فيه - حاليا - نصب الاول من حزيران ، مقابل بناية المحافظة القديمة. (1(
اصبحت بناية المكتبة ، بقاعاتها الواسعة ورفوف كتبها العديدة المليئة بالكتب ، بيتي الثالث الذي كنت اقضي فيه شطرا من نهار يومي بين الكتب وصفحاتها الصفراء ، فيما كان دار والدي الواقع بالقرب من محطة توليد الطاقة الكهربائية القديمة ، البيت الاول الذي اقضي فيه الليل فقط ، اما المدرسة الشرقية الابتدائية ومن ثم متوسطة الناصرية قرب بستان حاج عبود في الطرف الشرقي للمدينة، وبعدها اعدادية الناصرية في بنايتها القديمة التي تشغلها حاليا الاعدادية المطورة ، ومن بعدها البناية الجديدة لها قرب حي الاسكان العسكري ، فقد كانت هذه البنايات هي بيتي الثاني الذي اقضي فيه الشطر الاخر من النهار .
يعد ايام من زياراتي الى المكتبة ، تعرفت على طريقة الاعارة الخارجية للكتب مقابل تأمين مبلغا من المال قدره دينارا واحدا عن كل كتاب معار خارج المكتبة ،
هكذا قرأت اغلب الكتب الموجودة على رفوفها وبشتى العلوم ، فأصبح يومي بنهاره ونصف ليله هو زمن القراءة بالنسبة لي.
وقتذاك تعرفت على الاستاذ صبري حامد امين المكتبة نفسها ، ولمثابرتي على القراءة ، وامانتي ودقتي في المواعيد ، طلب الاستاذ صبري من موظف الاعارة اعفائي من الامانات النقدية.
في الايام التي سبقت الامتحانات المتوسطة العامة(البكلوريا) رفض الاستاذ صبري اعارتي اي كتاب ، ما لم اكمل الامتحان وانجح فيه ، وطلب من موظف الاعارة ذلك ، ونبهه الى ان لا يعيرني اي كتاب ما لم يشاهد وثيقة نجاحي .
هكذاكان - رحمه الله – وقتها، لم اكن اعرف ان الذي يكلمني هو احد كتاب القصة القصيرة في الناصرية ... اذ تذكر المصادر ، ان الاستاذ صبري حامد ، كان من اوائل كتاب القصة في الناصرية . (2)
***
(2)

ان عمر القصة القصيرة في العراق ، لا يتجاوز القرن الواحد ، ولكن ، وقبل اكثر من نصف قرن ، وجدت القصة طريقها الى اقلام مبدعي الناصرية ، اذ )) ظهرت بداياتها في الخمسينات ، ولو ان ثمة محاولات ساذجة قبل ذلك الزمن ، الا ان المحاولات الجادة بدأت في الخمسينات )).(3(
وكانت محاولات الاستاذ صبري حامد - كزملائه الذين جايلوه او الذين سبقوه في الابداع - من تلك المحاولات الجادة ، وكما هو الاسلوب الذي كتبت فيه القصة القصيرة وقتذاك ،وكذلك نماذجها المنتخبة ، التي كانت لا تختلف عن نماذج القصة القصيرة في العراق وقتذاك من حيث الموضوع والاسلوب ، وكذلك اختيار الشخوص ، اذ ان ما قدمه من نماذج كانت ((تتناول الواقع باسلوب واقعي نقدي ، وكانت نماذجه من اولئك البائسين والمضطهدين اجتماعيا والمحبطين جنسيا دون ان يلقي عليها ضوء كشافا ليخرجها من ازماتها الاقتصادية والجنسية ، فكانوا بؤساء دون عون ، تلطمهم موجة الفقر ويدوخهم القهر الجنسي )) (4(
لقد كان الجو في ذلك الوقت – أي بعد الحرب العالمية الثانية – مهيئا في هذه المدينة لان يولد فيها اكثر من مبدع ، فكان هناك الشاعر ، والقاص ، والفنان التشكيلي ، والموسيقي ... الخ ، وفي ذلك الجو كتب عبد الرزاق رشيد الناصري بعض نماذجه القصصية ، الا ان اعباء الوظيفة ، او لاسباب اخرى ، جعلته يغادر بيت الابداع القصصي ، كزميله خليل رشيد . (5)
وعندما جاءت الستينات ، وفي بدايتها ، وجد الربيعي طريقه الصحيح في كتابة القصة القصيرة ، كزملائه : فائق عباس ، عبد الحميد الصباغ ، نبيل حسين ، الذين انقطعت بهم سبل القصة ، فغادروها .
واذا كان عدم النشر ، والياس من ذلك الموقف ، قد دفع بـفائق عباس وزملائه الى الانصراف عن كتابة القصة ، فأن قصص خضير عبد المجيد ، كمجايله الربيعي ، وجدت طريقها الى النشر داخل وخارج العراق وقتذاك .
وما زلنا في الستينات ، فلا بأس ان نذكر مبدعين اخرين في هذا المجال : كمحسن الموسوي ، واخيه عزيز السيد جاسم ، وحسين الجليلي (6) وفهد الاسدي (7) وعبد الكاظم ابراهيم (8) ورحمن سلمان الناصري (9 ) ومهدي السماوي ، وعبد الهادي والي (10)
كل هؤلاء وغيرهم، مما لم تسعفني الذاكرة والمصادر في ذكرهم ، لنا الحق في دعوتهم برواد القصة القصيرة في ذي قار ... أي انهم واضعوا اللبنات الاولى لهذا الجنس الابداعي في هذه المدينة ذات التاريخ الابداعي العريق .
وعندما نقترب من السبعينات ، وقبل الدخول في خضمها ، كانت هناك مجموعة من الشباب الذين وجدوا طريقهم الابداعي في هذا الفن ، فكتب : احمد الباقري ، ومحسن الخفاجي ، وعبد الجبار العبودي ، وجاسم عاصي ، وحسين السلمان ، وقاسم دراج ، وحسن النصار ، وبلقيس نعمة العزيز ، وضياء خضير ، ومحمد سعدون السباهي ، (11)، وداود سلمان الشويلي (12 )
لكن السبعينات كانت حافلة بالمبدعين من ابناء المدينة ، اضافة للاسماء التي ذكرناها ، فكان هناك : محمد حياوي (13) ، ومحمد مزيد ، وماجد كاظم علي، وعدنان منشد.
وعندما اشرقت الثمانينيات ، بمناخها الحربي ، تكشفت مجموعة من الاسماء المبدعة مثل : زيدان حمود ، خضير الزيدي (14) ، جبار عبد العال ، نعيم عبد مهلهل ، على لفتة سعيد ، وجدان عبد العزيز ، ابراهيم سبتي ، اضافة لاغلب المبدعين السابقين ، كـ : محسن الخفاجي ، داود سلمان الشويلي ، ضياء خضير ، محمد سعدون السباهي ، محمد حياوي ، محمد مزيد .
لكن التسعينات ، او بتعبير اخر ، وادق ، قد انضجت ما انجبه الربع الاخير من الثمانينات ، مثل : حسن عبد الرزاق ، حسن البصام ، عبد الامير الوليد ، كاظم حمود ، كاظم حسوني ، محمد سلطان ، علي عبد النبي ، حيدر عوده ، وشباب غيرهم ما زالت اقلامهم تنحت لها نماذج قصصية ، ستدرج – حتما – على مسار القصة القصيرة في العراق وفي هذه المدينة المبدعة .
ان مسيرة القصة القصيرة في هذه المدينة ، لا تفيها هذه السطور حقها ، لكن ما يجعلني متفائلا وانا اكتب هذه السطور ، هو انها – على اقل تقدير – ستبقى شهادة يمكنها ان تكون بداية الطريق ، او الخطوة الاولى لمن يريد ان يتصدى لكتابة تاريخ المنجز القصصي في هذه المدينة.
***
(3)

اذا كانت السطور السابقة قد تحدثت بصورة عامة عن القصة وكتابها ، فلا بأس ان نقترب من منجز اخر ينتمي الى جنس (القص) الا وهو (الرواية) ، هذا العالم الواسع والرحب الذي يؤسس قوانينه الذاتية المختلفة عما هي في القصة القصيرة .
ان اول من كتب الرواية من مبدعي هذه المدينة الكاتب المبدع عبد الرحمن مجيد الربيعي ، اذ كتب بعد ثلاث مجاميع قصصية ناجحة ، روايته الاولى (الوشم - 1972) التي احدثت ضجة في الوسط الادبي والثقافي – وقتذاك – لانها سجلت طفرة نوعية ليس في مجال ابداع هذا القاص حسب ، وانما في المنجز الروائي العراقي ايضا .
لكن قاسم خضير عباس ، سبق كتاب القصة الاخرين في كتابة الرواية ، اذ نشر روايته الاولى (الراحلون – 1975).
وعندما وجد كتاب القصة القصيرة انفسهم في اتون الحرب العراقسة الايرانية، كانت هذه الحرب الدافع الاساسي لكتابة الرواية ، فكانت )رمال تحرقها الاجساد- 1983) ،و (ليل الخنادق- 1984) لزيدان حمود ، و (وشم على حجارة الجبل – 1983 ) لمحسن الخفاجي ، و (في الارض الحرام - 1983) و (غرب الكارون - 1985) لاسماعيل شاكر ، و (شرنقة الجسد – 1983) لخضير الزيدي ، و (ثغور الماء 1983) و (طواف متصل - 1988) لمحمد حياوي ، و (مدار اليم ( 1984-لشوقي كريم ، و (ابابيل - 1988) لداود سلمان الشويلي . (15(
***
(4)

ولد عبد الرحمن مجيد الربيعي عام 1939 م، في مدينة الناصرية . تخرج من معهد الفنون الجميلة ، ومن ثم من اكاديمية الفنون الجميلة . عمل مدرسا للرسم عام 1963 ، ثم في الصحافة عام 1968 . اقام سنوات في القاهرة وبيروت وتونس . نشر اولى قصصه عام 1962 .
* لماذا الربيعي ؟
تحدث الكثير – داخل العراق وخارجه – عن المنجز الابداعي – القصصي والروائي – لهذا الكاتب ، لكنني اجدني هنا مضطرا في اختياره عند الحديث عن الفن القصصي في ذي قار ، ذلك من باب الاحتفاء به ، ككاتب مبدع ، ما زالت – الناصرية – هاجس كبير في دواخل نفسيته الابداعية ، ومن يقرأابداعه الروائي والقصصي يجد ذلك واضحا ، وخير مثال على ذلك روايتيه (الوشم) و (القمر والاسوار) والكثير من قصصه القصيرة .
اضافة لذلك ، اعتبارات موضوعية في تقديم هذا المبدع عند الحديث عن المسار التاريخي لفن القص في هذه المدينة ، ومن تلك الاعتبارات :
آ – المنجز القصصي الذي قدمه في الستينات ، خاصة مجموعته القصصية الاولى (السيف والسفينة) ، التي اعتبرت – وما زالت- فاتحة لكتابة نموذج قصصي جديد ومغاير عن المنجز الذي سبقه ، وكذلك القول عن روايته الاولى ( الوشم – ( 1972 ، اذ ان الربيعي كما يقول احد دارسيه : ((من اوائل الكتاب العرب الذين استطاعوا ان يتمردوا – كتمرد الواقع ذاته – على النص القصصي في شكله ومضمونه التقليديين ، وان ينجحوا الى حد بعيد في مغامرة القصة القصيرة)) (16)
ب – النوع والكم الذي يتصف بهما انجازه الابداعي ، مما يؤهله لان يكون انموذجاعند الحديث عن مبدعي هذه المدينة ، والعراق على السواء ، وكذلك الوطن العربي .
ج – استمراره المتواصل في الابداع ، والابداع المنوع في القصة والرواية والشعر – قصيدة النثر خاصة – والنقد .
د – اهتمام النقاد والدارسين في انجازه الابداعي ، وكذلك الجامعات في انحاء العالم في دراسة هذا المنجز الابداعي دراسة اكاديمية .
***

(6)

في (الوشم) يكشف الربيعي عن شخصية السياسي المأزوم والمهزوم في آن معا داخل كيان كريم الناصري ، ومن ثم الطريق الذي يسلكه بعد سقوطه السياسي غب توقيعه على ورقة البراءة من التنظيم الحزبي الذي كان ينتمي اليه والذي سجن بسببه.
ان جديد هذه الرواية ليس موضوعها السياسي الحساس والنابض بالصدق ، فحسب ، بل كان جديدها متمثلا في تقنيتها الفنية ، في مزاوجة الحاضر بالماضي ، وكذلك ، استحضار احدهما من خلال الاخر .
لقد اتسمت هذه الرواية ، وهي الاولى للكاتب ، بصدقها ، وقدرتها على معايشة الواقع الذي تتحدث عنه ، وكذلك الوضع الاجتماعي الذي اخذ منه الكاتب شخوصه.
في (الانهار) الرواية الثانية للكاتب ، نلتقي بالشخصية المتمردة ، التمرد عن الواقع بكل تناقضاته ، وعلى جميع الاصعدة ، تمرد على القيم البالية التي راحت تنهار امام كل جديد .
في هذه الرواية ، نلتقي بتمازج الوطني والقومي ، انها رواية تجعل من الفكر الثوري التقدمي اساسا لمنطلقاتها ، خاصة ان نكسة حزيران ماثلة فيها .
خرج بناؤها الفني بين المذكرات التي سجلها قلم بطلها الرئيس ، والتي نقل فيها الحاضر بضمير المتكلم ايتداء من (ايلول - 1971) ونقل الماضي ابتداء من (ك2 - 1968 ).
ان المذكرات تتقدم زمنيا نحو الامام ، فيما اوراق الماضي تنسحب من الماضي البعيد – نسبيا – الى الماضي القريب ، أي من (ك2 – 1968)الى (5 تموز- 1968) ، هذا التقدم المطرد – زمنيا – منح الرواية حيويتها وتميزها عن المنجز الروائي العراقي والعربي وقتذاك .
في (القمر والاسوار) الرواية الثالثة ، يعود الربيعي الى الواقع العراقي ، إبان الخمسينات ، ليس كمؤرخ ، وانما كفنان يلتقط من التاريخ بعض مساراته ليصبها في قالب روائي مبدع ، اذ نجد هذه الرواية ترصد الاحداث على المستويين السياسي والاجتماعي اللذين يتأثر احدهما بالاخر .
انها رواية عن مدينة الناصرية (مدينة الكاتب) إبان تلك الفترة ، واذا كان (زقاق) نجيب محفوظ نقطة الانطلاق في تصوير فترة مهمة من تاريخ مصر الحديثة على الصعيدين السياسي والاجتماعي ، فقد كان (زقاق) الربيعي في هذه الرواية هو الاخر نقطة الانطلاق في ذلك ، ليبرز القومي من الوطني ، والوطني من المحلي .
واذا كان الربيعي في (الانهار) قد اختار طلبة الكلية كنماذج انسانية تتحرك داخل روايته لتعيش الاحداث ، فأنه يعود مرة اخرى لهذه النماذج في روايته (الوكر) التي يمتزج فيها الحب بالسياسة .
في هذه الرواية ، يقترب الربيعي من الخصوصية السياسية ، اذ انه يجعل من اطار تنظيم سياسي نموذجا للمجتمع البديل الذي ينشده .
ان (الوكر) كباقي روايات الربيعي ، تصور ما اهمله التاريخ ، وهذه ميزة تحسب له ، لان مثل هذا يجعل من الرواية فنا قائما بذاته بعيدا عن التاريخ ، فهي ليست رواية تاريخية ، ولا يمكن ان تكون كذلك .
في رواية (خطوط الطول ... خطوط العرض ) (18) تبرز قضيتان مهمتان عند دارسها ، اولهما : هو هذا الشكل المعقد الذي صبت فيه ، الشكل الذي يجمع بين التقطيع ، والفلاش باك ، والتلخيص ، وكذلك التلاعب بالزمن .
اما القضية الثانية ، فلها علاقة بما طرحه الكاتب من وجهة نظر خاصة به ، كثيرا ما تبناها في قصصه القصيرة ، وروايته الاولى خاصة ، تلك هي : ما المدى الذي يمكن فيه ان تكون المرأة ، وكذلك الخمرة معوضا عن الفشل بالسياسة ، او السقوط السياسي ؟ في هذه الرواية ، يتجلى البناء الروائي في بناء الشخصية الروائية ، والعكس صحيح ،اذ ان بناء روائيا مثل هذا البناء ، بتفككه وتوزعه بين صور عدة من ابنية فنية ، جاء ليعبر عن تشظي دواخل الشخصية الرئيسة ، خاصة ذلك الاستخدام الواعي للضمائر وتجلياتها في عدة صور ، بين ضمير الغائب ، وضمير المخاطب ، وضمير المتكلم ، مثل هذه التقنية ، جعلت من الرواية ذات حيوية واقتدار.
ان الربيعي قاص مجيد ، كما هو روائي مجيد .
***
الهوامش :
1 - البناية القديمة للمحافظة التي هدمها القادمون من خارج الحدود ومن عاونهم من العملاء عام 2003 عند سقوط بغداد .
2 - انظر (ذي قار بين الماضي والحاضر) نشرة خاصة بمناسبة يوم ذي قار – 1985 –ص60 .
3 ، 4 - المصدر السابق .
5 - والد الفنان المسرحي الدكتور فاضل خليل .
6 - انظر (القصة – سلسلة قصصية ) اصدار جماعة ديالى – ع :1 : 1968 .
7 - بدأ النشر عام 196. ومجموعته الاولى عدن مضاع – 1969 – انظر الاقلام ع: 11 : 12 : 1968 .
8 - مجلة الناصرية – ع : 2 : 1969 .
9 - نشر العديد من القصص القصيرة في جريدة المستقبل والانوار وملحق الجمهورية ، كما ذكر لي ذلك الزميل عبد الهادي والي .
10 - اول قصة نشرها – كما ذكر لي ذلك شخصيا – هي (المثل الاعلى) في جريدة المستقبل عام 1962 ، ونشر اكثر من اربعة عشر قصة حتى عام 1994 .
11 - نشر اول قصة عام 1969 ، انظر مجلة الكلمة ع : 6 : 1974 .
12 - اول قصة نشرها كان في العام 1968 .
13 - نشر اول قصة عام 1975 – انظر الاقلام – مصدر سابق.
14 - كما اخبرني ، نشر اول قصة عام 1979 ، في ملحق الجمهورية بعنوان (القطيع).
15 - كتبت هذه الدراسة قبل اصدار كثير من المنجز الروائي للكتاب انفسهم وغيرهم ، لهذا نسترعي الانتباه .
16 - عبد الرحمن مجيد الربيعي والبطل السلبي - د . افنان القاسم – ص 169 .
17 - اعتمدت في ذلك على الثبت المنشور في مجموعته القصصية الاخيرة (نار لشتاء القلب) المهداة لي من قبل القاص نفسه الذي يعيش حاليا في تونس بتاريخ 17 / 6 / 1994 .
18 - من الطريف ان نذكر ، انه في المناقشة التي جرت بعد قراءة هذه الورقة في كلية تربية ذي قار ، ابدى احد اساتذة قسم الجغرافية ملاحظة مفادها انه لاتوجد ما يسمى بـ (خطوط العرض) وانما دوائر العرض ، وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام علميا ، الاان مثل هذه التسمية جاءت بعيدا عن المفهوم الجغرافي ، وانما جاءت بمفهوم فني روائي.



#داود_سلمان_الشويلي (هاشتاغ)       Dawood_Salman_Al_Shewely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحول المجاني - رحلة الشيخ من مرجع الى علامة-
- فليحة حسن والقصيدة ألايروتيكية !
- رحلة في الذاكرة -النقد والدراسات-
- ذكريات - 1 -: - ابن المدينة الحارة في مدينة الثلج-
- قانون الشمري للاحوال الشخصية الشيعية وعمر البنت
- ليس دفاعا عن المرأة ( مناقشة حديث نبوي )- ( ملف بمناسبة 8 ما ...
- ذكريات : 4
- العراق تحت احتلالين
- السياب والذكريات الاولى
- ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 3
- الشعر خارج منطقته - ليس دفاعا عن الشاعر سعدي يوسف -
- هل مات مانديلا ؟
- ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 2
- ذكريات مع رشيد مجيد
- - عاشوراء - الذكرى والتأسي
- رسالة حب الى المثقفين والادباء والفنانين
- رحلة في الذاكرة - ما الأدب ؟ - شهادة ابداعية-
- عيد بأية حال عدت يا عيد (المتنبي ومصيبة العراقيين)
- الاحزاب الدينية والحريات
- حرية الرأي - ج 1


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - القصة في ذي قار - مقترب تاريخي ... عبد الرحمن الربيعي انموجا