أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - و اضربوهن و اضربوهن .. تعقيباً علي مقال الأستاذ نبيل هلال















المزيد.....

و اضربوهن و اضربوهن .. تعقيباً علي مقال الأستاذ نبيل هلال


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 09:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردا علي مقال الأستاذ نبيل هلال و الذي يقول فيه أن بخطأ المفسرين في فهم معني الجملة الفعلية ( و اضربوهن ) و إنها ليست علي النحو الذي فسروها به بالضرب البدني و إنما يُقصد منها كما يقول، المفارقة والمباعدة والانفصال والتجاهل .
و قد إستشهد الأستاذ نبيل علي صحة تفسيره لمعني الكلمة بأيات من القرأن و كذا بأمثلة من المُعجم الوسيط و كتابه هو نفسه بعنوان من كتابنا المسكوت عنه في الإسلام .
.
و في هذا المقال سأُبين الفرق في المعني بين ضَرَبَ بمعني الضرب المعروف و هو الإيذاء البدني و ضَرَبَ بمعني باعد أو سعي ، و لست أعلم من أين أتي الأستاذ نبيل بالمعنيين إنفصل و تجاهل و حبذا لو كان قد أورد في مقاله أمثلة علي هذين المعنيين .
.
و الفرق في المعني بين الفعلين ذي اللفظ الواحد يتضح من خلال ثلاثة أشياء أولهما : ما إذا كان الفعل متبوعا بحرف جر من عدمه ، و ثانيهما : سياق الكلام ، و أما الثالث : فكون الفعل جاء في الجملة لازماً أو مُتَعَدياً .
.
أولا : الفعل متبوعا بحرف جر أم لا .
نقول : ضرب زيد عمرو أي لطمه أو ركله أو وكزه و أيا كانت الكيفية التي ضربه بها فقد إعتدي عليه بدنيا .
و نقول ضرب ( في ) الأرض أي سعي فيها طلبا للرزق و منه في القرأن : وإذا ضربتم في الأرض ، و أيضاً : وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله .
و لا نقول مثلاٌ : و إذا ضربتم الأرض... أو و أخرون يضربون الأرض يبتغون من فضل الله .
و الأية المعنية تقول : وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً .
و كما نري ففعل الأمر هنا ( اضربوهن ) ليس متبوعا بحرف جر بل قائم بذاته و لا يحتاج لجملة ظرف مكان ( جار و مجرور ) ليتم المعني علي خلاف جملة أخرون يضربون ( في الأرض ) أو و إذا ضربتم ( في الأرض ) .
و يأتي الفعل ضرب دائما متبوعا أو مسبوقا بحرف الجر ( بين ) بمعني فَرّقَ ، فنقول : ضرب الدهر بينهما أو ضرب بينهما الدهر بمعني فَرّق بينهما أو باعد بينهما و لا نقول مثلاَ : ضربهما الدهر ، و أقتبس هنا من الأستاذ نبيل نفسه و بما استدل به ( وفي المعاجم : ضرب الدهر (بين ) القوم أي فرّق وباعد ,وضرب عليه الحصار أي عزله عن محيطه ) و أضع خطاً سميكا أسفل حرف الجر ( بين ) في جملته التي استشهد بها ، و أستعين بالمثال الثاني له من القرن : فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ
ثم أعود و أضع خطاً سميكا أسفل ظرف المكان ( بينهم ) .
.
ثانيا : سياق الكلام :
أورد الأستاذ هلال كدليل علي صحة إستدلاله الألفاظ الدالة علي الضرب في العربية مُدعيا أنها هي الأصح لغةً في حال إن كان المقصود هو الإعتداء البدني بينما يدعي أن ضرب بمعني باعد هو المعني الأغلب في لغة العرب قديما فيقول : فبتتبع معاني كلمة (ضرب) في المصحف وفي صحيح لغة العرب , نرى أنها تعني في غالبها المفارقة والمباعدة والانفصال والتجاهل,خلافا للمعنى المتداول الآن لكلمة (ضرب ) ,فمثلا الضرب على الوجه يستخدم له لفظ (لطم) ,والضرب على القفا (صفع) والضرب بقبضة اليد (وكز),والضرب بالقدم (ركل) .
.
و لا أعلم كيف ذهب الأستاذ نبيل لهكذا إستنتاج إذ أنه لم يكن لزاما علي الله أن يحدد كيفية الضرب و نوعه ! فهل أراد منه مثلاً أن يقول : فاصفعوهن أو فاركلوهن أو فاوكزوهن أو فالطموهن !!!
ما الذي كان يدعوه لهكذا تفاصيل ؟
فهل حدد مثلاً كيفية القتل حين أمر بقتل المشركين في قوله ( إقتلوهم حيث ثقفتموهم ) ؟
لم يقل إذبحوهم أو إحرقوهم أو إشنقوهم و ترك للمسلم إختيار الكيفية التي يقتل بها .
و كذلك ترك للزوج حرية إختيار الكيفية التي يضرب بها ، فله أن يصفع أو يلطم أو يركل و له أن يستعمل يديه أو رجليه أو أداة كعصا مثلا .
ثم إن جملة إضربوهن معطوفة علي جملة اهجروهن في المضاجع و يريد الأستاذ هلال أن يفسرها بأنها تعني عدم نوم الزوج في نفس الفراش مع زوجته ، رغم أن الزوجان قد ينامان كلاً في فراش مستقل و يمارسان - مع ذلك - علاقتهما الحميمة ، إذ أن عدم نومهما في نفس الفراش لا يعني بالضرورة خصاما و تباعدا بينهما .
يقول الأستاذ هلال في ذلك : الآية تحض على الهجر في المضجع والاعتزال في الفراش ,أي لا يجمع بين الزوجين فراش واحد وليس كناية عن عدم ممارسة العلاقة الزوجية كما فهم البعض .
و لست أعلم كيف سيعتزل الزوج زوجته في الفراش و يمارس معها الجنس رغم ذلك !!!
و الأدهي كيف سيهجرها في الفراش ( مما يعني أنه غاضب منها و يخاصمها ) ثم يمارس معها الجنس رغم الغضب و الخصام !!!
.
ثالثا : الفعل لازم أم متعدي .
و كلمحة سريعة عن الفرق بين الفعل اللازم وذاك المتعدي ، حتي يكون القارئ علي بينة .
الفعل اللازم هو الفعل الذي يتم به فعل الفاعل و لا يحتاج لمفعول به .
مثال : طال الوقت ، نام الطفل ، سطع النور.
أما الفعل المتعدي فهو الفعل الذي يحتاج لمفعول به أو أكثرليتم به المعني .
مثال : ربح المحامي القضية ، أكل الذئب الحمل ، سرق اللص النقود .
و من الجدير بالذكر أن من الأفعال اللازمة ما يتعدى لمفعوله بواسطة حرف الجر ، وهذا النوع من الأفعال لا يعتبر متعديا على الوجه الصحيح ، لأن الجار والمجرور الذي تعدى له الفعل اللازم لا يصح أن يكون مفعولا به ، وإنما الحق به لأن إعرابه الصحيح هو الجر و هنا مربط الفرس ... و علينا الأن أن نعرب الجملة الفعلية ( فاضربوهن )
الفاء : حرف عطف تفيد العطف مع الترتيب والتعقيب . أي العطف بلا مهلة أو تراخ . مثل : دخل المعلم فالطالب . أفادت الفاء أن دخول الطالب جاء بعد دخول المعلم مباشرة وبلا مهلة أي بدون تعقيب .
اضربوهن : اضربوا فعل أمر مبني علي حذف النون لأنه متصل بواو الجماعة .
واو الجماعة : ضمير متصل في محل رفع فاعل .
هن : ضمير مفعول به مبني علي الفتح ، و الجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط .
و الأن لنأخذ الفعل ضرب بمعني إعتدي علي ، فنلاحظ أنه فعل متعدي لمفعول به واحد و لا يصح أبدا أن يأتي علي خلاف ذلك .
مثال : ضرب عمرو زيد و الأمر منه ( إضربه ).
ضرب الرجال النساء و الأمر منه ( إضربوهن )
ثم لنأخذ الفعل ( ضرب ) بمعني باعد .
ضرب الدهر بين الرجلين أي باعد الدهر بين الرجلين ، ومن المُلاحظ من المعني أن كلا الرجلين المُباعد بينهما قد وقع بعد المفعول فيه ( بين ) و الذي هو ظرف مكان
فكأن كلاهما قد وقع عليه الفعل بواسطة الدهر .
و من الأمثلة علي ذلك لزيادة الإيضاح : قَرَبَ الطفل بينهما و باعدت الأيام بينهما .
و لا يصح أن يقع فعل المباعدة من أحدهما علي الأخر باستخدام الفعل ضرب و الذي يُستخدم بذات المعني ( باعد ) و إنما يُستخدم حصرا بهذا المعني في حال إن كان الفاعل إسم ظرف زمان كالدهر و الزمان و الأيام و ما شابه .
و نقول أبعده ، فارقه ، هجره ، تجنبه ، تحاشاه ، أعرض عنه ، تركه ، زهد فيه ، إنصرف عنه ، خلاه و شأنه و لكن لا نقول ضربه بذات المعني ، فالفعل ضرب بهذا المعني لا يستقيم إلا مع فاعل هو في معناه ظرف زمان .
و منه قول الشاعر :
فإن تضرب الأيام يا مي بيننا ........فلا ناشر سرا ، ولا متغير
وفي الحديث : فضرب الدهر من ضربانه ، ويروى : ( من ضربه )
.
و خلاصة القول أن الفعل الثلاثي ضَرَبَ له معان كثيرة في العربية لا يتسع المجال لذكرها
ومن ذلك : إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها
و كذلك : ضرب نقودا أي صكها و جاء فلان يضرب ويذبب أي يسرع و منه قول الشاعر :
ولكن يجاب المستغيث وخيلهم .......... عليها كماة ، بالمنية ، تضرب
و كذلك يضرب القلب أي يخفق .
و كلها معانٍ بعيدة كل البعد عن المقصود من الأية فلا ضرورة لاستعراض فساد استخدامها كمعني مُحتَمَل .
أما عن إستشهاد الأستاذ نبيل بالأية : فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم نجده يقول : أي باعد بين جانبي الماء.
و كان الأستاذ نبيل قد قال في بداية مقاله ما أقتبسه هنا : ولما كانت معاني الفاظ القرآن تُستخلص من القرآن نفسه , فبتتبع معاني كلمة (ضرب) في المصحف ...إلخ
و عليه سأتبع نفس طريقته لأتبين المقصود بضرب موسي للبحر من قصة موسي نفسه و مُهتديه في بحثي بعصاه نفسها التي ضرب بيها البحر .
يقول القرأن : وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين .
فهل يستقيم المعني يا أستاذ نبيل إذا نحن تبنينا وجهة نظرك القائلة بأن معاني ألفاظ القرأن تُستَخلص من القرأن نفسه ؟
ثم هل يُصلح المعني الذي ذهبت إليه في تفسيرك لأية ضرب البحر بأنه كان يقصد باعد بين جانبي الماء ؟
كيف إذن سيضرب موسي الحجر بمعني يباعد بين جانبيه ؟
أيكون المعني المقصود هو أن يشقه نصفين ؟
إن كان نعم فهل كان هذا ضروري لانفجار الإثني عشر عينا ؟
و بمعني أخر ، ألا يمكن أن تنفجر الإثني عشر عينا دون شق الحجر ؟ فإن كان شق البحر ضروريا لعبور بني إسرائيل فما ضرورة شق الحجر أو المباعدة بين جانبيه هنا ؟
.
في الحقيقة إن المعني الوحيد المُستَلهم من الأية لا يخرج عن قرع الحجر بالعصا لإظهار أهميتها ( أي العصا ) كمعجزة لموسي فهو يضرب علي الحجر أو يضرب الحجر فتنفجر عيون الماء و كذلك يضرب البحر بالعصا أي يلمس ماء البحر بالعصا فينفلق و إلا لكان قد قال : أفلق بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، ثم ما هي الكيفية التي فلق موسي بها البحر - في رأيك - إن كان المقصود من إضرب هو إفلق أو باعد ؟
إن العصا أداه و هي المستخدمة هنا في شق البحر ، فكيف استخدمها موسي ليشق البحر ؟
هل قرأ عليها ترانيم مثلاُ ؟
هل ألقاها في البحر ؟
هل هزها في الهواء ؟
هل فركها بين راحتيه ؟
لو كان الأمر كذلك لكان ربه عَلَمه كيفية استخدامها أليس كذلك ؟
و قد عَلَمه فعلا بأن قال له ( إضرب ) أي إقرع .
هذا هو كتالوج العصا الذي يشرح كيفية إستخدامها كأداة سحرية .
.
في النهاية أقول تعقيبا علي إفتتاحية مقالك التي تقول فيها :
عندما تقرأ تفاسير القرآن فإنك لا تقرأ كلام الله , بل تقرأ آراء المفسرين وهي رهن بالمستوى المعرفي للمفسِّر ومدى رجاحة عقله,وهي أمور قد لا تسمح باقتناص المعاني الحقيقية للقرآن,فما توفر دائما للمفسر العلمُ ورجاحةُ العقل ولا سيما في العصور الخوالي التي سادها ظلام التخلف , ولم تسلم أمة من الأمم من الجهالة عبر تاريخها. وتبايُن التفاسير لا يقدح في ثبات النص وقدسيته ,إنما يعني اختلاف العقول المنتجة لها كما أسلفنا .
و أقول :
كنت أعتقد أن الله حين قرر أن يكتب رسالته للبشر أراد لكل البشر أن تصلهم رسالته و بما أنه هو من خلق فيهم العقل و علي بينه من تباين مستويات الذكاء بينهم فكان عليه أن يكتب ما يصلح ليفهمه أدناهم ذكاءٌ و رجاحة عقل حتي لا يكون للناس عليه حجة ، أما و أن يكون هكذا تباينا حتي بين ذوي العقول الراجحة و مفسري كتابه و الأعلم به فقد أراد متعمدا بلبلة الناس فأرسل لهم لوغاريتمات وضعتنا في مأزق حقيقي إذ يجب علي كل واحد منا أن يقتنص المعني فيكون أكثر ذكاءً من نيوتن الذي سقطت عليه تفاحة فاكتشف قانون الجاذبية و كذلك علي المسلم عندما تسقط عليه أية أن يقتنص معني خفي و سر دفين فيها ، و بديهي أن الله يعلم أنه بقوله ( فاضربوهن ) ثم يسكت دون توضيح المقصود من الضرب سَيُحدِث إلتباسا عند الناس ، خاصة و المعني الأشهر علي الإطلاق للفعل ( ضرب ) هو الضرب بمعناه المعرف حتي إنك لتجد تعريفه في القاموس هكذا .. ضرب : الضرب معروف ، والضرب مصدر ضربته -------;------- وضربه يضربه ضربا وضربه . ورجل ضارب وضروب وضريب وضرب ومضرب ، بكسر الميم : شديد الضرب ، أو كثير الضرب ، أي أنه يُعرف بنفسه و لا يُعَرّف به علي خلاف ما يقول به الأستاذ نبيل من إن المعني المشهور هو هجر أو باعد أو ....
فإذا كانت العصور الخوالي و الأقرب زمناً للسان العربي السليم و لعصر نزول الوحي قد سادها ظلام التخلف ففسروا القرأن علي نحو خاطئ فهل تعتقد أن في عصرنا من هو أقدر منهم علي فهمه بشكل صحيح ؟
ثم ألم يصل للمعني الذي وصلت إليه أنت واحداً وحيداً منهم ؟
و بقيت كلمة :
علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم .. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(10/284، 285 وفي "المعجم الأوسط"(4/341) وابن عدي في "الكامل"(3/90، 6/396) والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(12/203) .
.
عن عبد اللَّهِ بن زَمْعَةَ -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَا يَجْلِدُ أحدُكم امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا في آخِرِ الْيَوْمِ ) رواه البخاري
أي أنه يستطيع أن يجلدها جلد العبيد شريطة ألا يجامعها في نفس اليوم ، أو أن يجلدها جلدا خفيفا و يجامعها في نفس اليوم .!!!
.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4821&idto=4821&bk_no=122&ID=4829
تحياتي .












#منال_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع صديقي المؤمن (2)
- لماذا الإسلام شرا مستطيرا !
- لا أخلاقية القرأن ( قراء في سو رة يوسف )
- حوار مع صديقي المؤمن (1)
- الأزمات النفسية للملحدين 1/2
- التكنولوجيا علي وشك الإنتهاء من نعش الله
- في عيد الحب ... رسالة حب لعزيزي المسلم .
- الله الذي سكت دهرا ثم نطق سخفا
- الله الرجل (2 )
- الله المحدود
- الله الرجل (ّ1)
- الله السميع ذو الأذنين !
- الله ذو الحاجة
- نوال السعداوي يا هويتي
- أحتاج إليك يا ......
- أحتاج إليك
- الله البدائي !
- فاطمة ناعوت و ازدراء العلمانية ( بالشفا )
- المرأة المسلمة هي الأقذر بلا فخر
- بين قذارة العقل و طهارة الفرج المزعومة


المزيد.....




- المشاط يعرب عن تضامن الشعب اليمني وحكومته مع الجمهورية الإسل ...
- حماس: نعرب عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية قيادةً و ...
- المرشد الأعلى الإيراني: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون ...
- قائد الثورة الاسلامية: نسأل الله ان يعيد رئيس الجمهورية سالم ...
- المرشد الأعلى الإيراني: نسأل الله أن يعيد الرئيس والوفد المر ...
- ردود أفعال متباينة حول اتفاق حمدوك مع فصيلين مسلحين على تقري ...
- سلفيت: مستوطنون يستولون على شاحنة أعلاف والاحتلال يعتقل مزار ...
- بابا جابلي بالون.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على جميع ...
- أحدث تردد لقناة طيور الجنة بيبي 2024 على نايل سات وعرب سات و ...
- شيخ الأزهر عن مأساة غزة: المجتمع الدولي أصابه الانفصام العال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - و اضربوهن و اضربوهن .. تعقيباً علي مقال الأستاذ نبيل هلال