أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - الأسد ونظامه البعثي لا يعترفان أصلاً بوجود شعب وقضية كردية فكيف سيقرون بالفدرالية















المزيد.....

الأسد ونظامه البعثي لا يعترفان أصلاً بوجود شعب وقضية كردية فكيف سيقرون بالفدرالية


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 15:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعد الشد والجذب السياسي بين الدوَل المعنية بالأزمة السورية، وتضارب التصريحات السياسية حول المجريات الجديدة على الأرض في البلد، وما يتعلق بالجولة الثانية المرتقبة من مباحثات جنيف3 كان لنا اللقاء التالي مع عضو الهيئة العليا للتفاوض فؤاد عليكو.
ـ وفق المكتب الصحفي للهيئة العليا للمفاوضات، أن اللقاءين بين وفد الهيئة وممثلين عن السعودية والولايات المتحدة في ميونيخ كان ناجحاً، فهل يعني ذلك بأن الذهاب الى جنيف بات أمراً محتوماً؟
فيما يتعلق بالذهاب الى جنيف فالهيئة العليا للتفاوض والوفد المفاوض حالياً في المملكة العربية السعودية للبت بهذا الشأن في الرياض، وهناك سيتم بحث كل هذه المسائل، وسيتم اقرار الذهاب الى جنيف من عدم الذهاب، لأنه في رأس جدول عملنا في الرياض خلال هذا الاسبوع، ولكن حالياً لا أستطيع ان أعطيك الجواب النهائي قبل الانتهاء من تداول الموضوع وبحثه في اجتماعاتنا في الرياض، مع أنه الى الآن فأغلب الأصوات هي ضد الذهاب بناءً على المجريات على الأرض، لأنهم يرون بأن الذهاب قد لا يفيد بشيء، باعتبار أن النظام في هذه المرحلة يرى نفسه في موقع القوة، وروسيا لا تزال تضرب بقوة مناطق الجيش الحر، لذلك لحد الآن أوراق التفاوض القوية هي بيد النظام الأسدي، لذلك فأعتقد بأنه حتى إذا ما ذهبت المعارضة فسيكون موقفها ضعيفاً في جنيف.
ـ وفق نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن مجموعة دعم سوريا تمكنت من التوصل إلى اتفاقات بشأن تسوية الأزمة السورية في ميونيخ، فكيف اتفقوا على تسوية الأزمة والمعني بالأزمة كان غائباً عن جدول أعمال ميونيخ؟
لا يخفى على المتابعين أن تلك الجهات عقدت عدة جلسات لبحث المسألة السورية لمحاولة إيجاد الحلول لها، ولكنهم الى الآن لم يقتربوا من مفاصل الحل الممثل بإقامة هيئة حكم انتقالية وموقع الاسد في عدم وجوده في المرحلة القادمة من عمر سوريا، باعتبار أن روسيا لا تزال مصرة على بقاء الأسد رئيساً وتسعى لتأمين حكومة وحدة وطنية حسب وجهة نظرهم، وكذلك حسب المقاييس والمواصفات الروسية التي تتماشى مع وضع الاسد، فذلك هو مفهومهم لحل الأزمة في سوريا، وطبعاً هذا مرفوض من قِبل وفد المعارضة المفاوض جملةً وتفصيلا، لذلك أرى بأن قول وزير الخارجية الروسي ليس بمحله، طالما ثمة تفصيل مهم يتهرب الروس من بحثه، وهذا الأمر لم يحسم بعد لا في فينا، ولا في جنيف، ولا في الأمم المتحدة مع أنه السبب الرئيسي لإطالة عمر الأزمة.
ـ قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني أنه يجب على تركيا أن تطبق اتفاق ميونخ لخفض حدة التوتر في سوريا، فهل يا ترى جاء قولها رداً على القصف التركي لداخل الاراضي السورية؟ أم لكف تركيا عن التدخل بالشأن السوري بشكلٍ عام؟
لا شك هي رسالة مبطنة لتركيا من قبل مفوضية الاتحاد الاوروبي، وتوحي من خلاله بأن تركيا ليست مع ما يحدث في جنيف من أجل ايجاد الحل للأزمة السورية، علماً أن تركيا لا تزال ترى نفسها بأنها معنية بما يحدث في جنيف، وهي ربما إشارة من الاتحاد الاوروبي لكي تتوقف تركيا عما تسعى إليه من خلال القصف، والحد من محاولاتها وتلويحاتها الدائمة بشأن التدخل البري في سوريا.
ـ أشار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بأن رحيل بشار الأسد أو البقاء في منصبه يعتمد على مدى استعداد روسيا لاستغلال نفوذها في إزاحته عن السلطة، أفليس بمقدور المعارضة إزاحة الاسد من خلال الاتفاق مع الروس؟
بالنسبة للروس فقد عقدنا معهم كائتلاف ومعارضة عدة لقاءات وسعينا من خلال تلك اللقاءات لإيجاد خطوط عريضة لإقناع الروس بأن مصالحهم مع الشعب السوري وليس مع رأس النظام وحده، وقلنا لهم بأن لكم مصالح في سوريا وهذا لا إشكال فيه، ولكن بشرط أن تتخلوا عن دعم بشار ونظامه، ولكن للأسف فالروس لحد الآن ربما لا يثقون بالعارضة فيما إذا كانت قادرة على حماية مصالح روسيا الاقتصادية لاحقاً في سوريا أم لا، وبات جلياً أن اتيان الروس الى سوريا هو ليس لسواد عيون بشار ونظامه، إنما لتحافظ روسيا على مصالحها الاقتصادية في سوريا، بل ولتزيد من قوة ومتانة تلك المصالح.
ـ بعد المجادلات في الشارع الكردي عن أحقية مَن سيمثل الكرد في المحافل الدولية، يا ترى أين وصل ملف التواقيع التي تم جمعها من الشارع الكردي بهدف إدراجها في مفاوضات جنيف3؟
من دون شك أن كل جهة قد ترى نفسها ممثلة الشعب الكردي في المحافل الدولية، وحقيقة فإن المجلس الوطني الكردي ومن خلال أوراقه ووثائقه فهو يظهر ويعلن بشكل واضح عن أنه صاحب مشروعه كردي، وصاحب مشروع وطني بالنفس الوقت، وكل ما نريده في سوريا المستقبل هو موجود في أرشيفنا وأدبياتنا، ولا نخفي اليوم شيئاً لنظهره يوم غد، بينما حزب الاتحاد الديمقراطي فأولا مشروعه غير واضح الملامح واسمه فضفاض، فهو ليس بكردي ولا حتى يظهر بأنه سوري، واسمه لا يرتبط بأي مكان أو جغرافيا محددة، فيمكن أن يتواجد في أي مكان كان في العالم، طالما أنه ما من دلالة قومية أو وطنية موجودة في اسمه، وبالنسبة للتواقيع فقد أوصلناها الى الامين العام للأمم المتحدة، وهو كان عبارة عن مثال لقدرة المجلس الوطني الكردي على تمثيل الشارع، وكيف أنه بالرغم من الظروف المناخية الصعبة وفوقها مضايقات أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي، وبُعد بعض المناطق أو عدم قدرة الوصول إليها بسبب الحرب مثل: منطقة الباب ومنبج وجرابلس وكذلك حلب ودمشق وحماة واللاذقية، فرغم مختلف الظروف القاهرة استطاع المجلس تجميع 625 ألف صوت في ظرف اسبوع، وهو ما يدل على قدرة تجاوب الشارع الكردي مع خطاب وخطوات المجلس الوطني الكردي، وأستطيع ان أؤكد بأن أغلب الشارع الكردي مع مطالب وخطاب المجلس، بينما الاتحاد الديمقراطي يفرض نفسه بالقوة لأنه يمتلك السلاح.
ـ هل التمثيل الكردي سيبقى على ما كان عليه في الجولة الاولى من مباحثات جنيف 3 أم ستكون هنالك تغييرات ما في الوفد الكردي في الجولة الثانية من المباحثات؟
حتى الآن فان الوفد الكردي سيبقى على حاله، ولكن اذا ما تطورت المحادثات، وطلبنا لجنة للاستشارة في المفاوضات عندها سينضم إلينا رئيس المجلس الوطني الكردي ابراهيم برو وكذلك ثلاثة أشخاص آخرين من أعضاء المجلس الوطني الكردي في الخارج، وفي سياقٍ متصل فقد أعطت الحكومة الالمانية مكتباً للمجلس الوطني الكردي حتى يقوم بتسيير تلك الامور، ولكن بالنسبة الى الوفد التفاوضي فسيبقى الرقم على ما كان عليه، فيما الزيادة والتغيير سيتم من خلال اللجنة الاستشارية، كما سيكون هنالك تمثيل نسوي وقد هيأ المجلس بعض أسماء النسوة وكذلك سيكون هنالك إعلاميين أيضاً من طرف المجلس.
ـ هل سيبقى الاتحاد الديمقراطي مستبعداً عن المباحثات المقبلة بين المعارضة والنظام؟ أم هنالك احتمال لانضمامهم الى المباحثات بعد التغييرات العسكرية على الأرض؟
سيبقى الاتحاد الديمقراطي مستبعداً عن الانضمام الى الوفد التفاوضي، لأنه ليس من أي طرف من أطراف الوفود الحالية التي ستتفاوض، وذلك لأنه يرى نفسه طرفاً ثالثاً، فهو لن يذهب مع وفد المعارضة لأنه في الفترة الأخيرة ظهر بشكل واضح مدى تطابق أعماله مع ما يسعى النظام إلى تحقيقه، وهو لن يذهب مع وفد النظام لأنه يرى نفسه معارضاً للنظام، فهو حسب اعتقاد قادته بأنه خط ثالث، والخط الثالث لا جدوى ربما من وجوده حالياً، طالما أن المحادثات الحالية ستتم بين طرفين لا ثالث لهما.
ـ أعلن رأس النظام أن مسألة نظام الدولة السورية، سواء أكان ذا نظام مركزي أو نظام فيدرالي، يحدد في الدستور الذي سيصوت عليه الشعب السوري، فهل الأسد جاد فيما يقوله أم أن إعلانه مجرد محاكاة قولية للتصريحات الروسية في هذا الشأن؟
أنا أرى بأن بشار الأسد فقط لعب بالكلمات وتهرب من الأسئلة في رده الغريب، لأن هذا الرجل ونظامه البعثي لا يعترفان أصلاً بوجود شعب وقضية كردية في سوريا، وفي 2012 وضع الاسد دستوره وفي كل الدستور لم يتم الاشارة الى حقوق الكرد لا من قريب ولا من بعيد، بل وحليفه الكردي وأحد أعضاء وفده المتفاوض الذي هو عمر اوسي كان قد سمى اسم حزبه حركة المبادرة الكردية، وقد رُفض طلب الترخيص للحركة من قبل النظام لتضمين اسم الحركة كلمة الكرد، مع أن محتوى برنامجه السياسي متطابق مع محتوى برنامج حزب البعث، فإذا كانت كلمة الكردي تقض مضجع النظام وحاكمه، فكيف بأصحاب هذه العقلية والنهج الاقصائي بأن يقروا بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، إلا أن الحركة التي قام بها الاسد هي فقط للفت الانتباه، والظهور أما وسائل الاعلام الغربية بمظهر حضاري، من خلال ترقيع وفده بشخصيات مِن ملل مختلفة ليوحي للناس بأنه ديمقراطي ويستوعب كل الأطياف في البلد، علماً أن الكرد في وفده ليسوا أكثر من كركوزات شكلية، وبشار والفكر البعثي أصلاً لا يقران بأي شيء متعلق بحقوق الكرد، ولو كان جاداً فيما يقوله لكان اعترف بالإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بما أنه الأخف وطأة عليه وعلى نظامه من الحكم الذاتي أو الفدرالية.
ـ معروف أن قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى جيش الثوار مؤلف من أحد عشر فصيلاً عربياً هذا في ريف حلب وادلب، أما في الجزيرة فمن ضمنهم قوات الصناديد الشمرية وكذلك المقنعين والسوتورو المسيحية، والسؤال لماذا يتم التركيز من قِبل القنوات المحسوبة على المعارضة فقط على الجانب الكردي منه، وتتناسى تلك المنابر الفصائل والجهات الأخرى في نفس الحلف؟
نعم هو فعلاً يتألف من عدة فصائل وفيها من العرب والمسيحيين والتركمان، ولكن ربما القسم الأكبر منهم لا يزالون من وحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، لذلك شاعت التسمية وألصقت كلها بالميليشيات الكردية، متناسين وجود ميليشيات عربية ومسيحية وتركمانية، ونعتقد بأن هذا الالصاق ربما يبقى مستمراً إذا لم يحدث توازن حقيقي في فصائل تلك الجهات التي تتشكل منها قوات سوريا الديمقراطية، كما أن الذي رسَّخ هذه التسمية هو لأن تلك الوحدات حاربت تنظيم داعش بسوريا في أكثر من مكان، ولمدة ليست بقصيرة، وقد رسخت وسائل الاعلام ذلك الاسم في أذهان الناس بشكلٍ عام، وذلك بسبب التداول اليومي لأخبارهم المتعلقة باشتباكاتهم اليومية مع تنظيم البغدادي (داعش).



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جناية حامل الأوزار
- تركيا وأبوابها المفتوحة/ المغلقة أمام النازحين
- صالح مسلم يُقايض الدواءَ بالداء
- الجعفري و ماخوس و البانادول
- كومان حسين: الظروف الموضوعية تحتاج النضوج حتى تنجح العملية ا ...
- الفضائل المخبوءة
- جنيف
- افتحوا الأبواب
- التلاشي بين الإكراه والطواعية
- صلاح عمر: اللاجئين الجُدَدْ مشغولين بالإقامة ولم الشمل والقُ ...
- الطعنة
- بوادر تفكيك الأسَر
- الحدث الانساني ما بين التغاضي والاحتفاء
- لوثة الغريزة
- يوم يزعم الخاسر بأنه منتصر
- إثم المتقي
- التعكز الحضاري
- المُنهارُ وعوائد السقوط
- الذريعة ومنافعها
- أحمد سعيد: العلويون اختاروا النظام خوفاً على ذواتهم وليس حبا ...


المزيد.....




- نتنياهو يرد على بايدن بشأن تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل: ...
- انتعاش النازية في أوكرانيا وانتشار جذورها في دول غربية
- شركات عالمية تتوجه نحو منع -النقاشات السياسية- في العمل
- بالفيديو.. طالبة توبخ رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية نعمت شف ...
- بعد إجراءات تأديبية مثيرة للجدل بحق طلاب مؤيدين لفلسطين.. رئ ...
- بيستوريوس: روسيا ستظل أخطر تهديد للأمن الأوروبي
- البنتاغون يعلق على إعلان روسيا إطلاق مناورات باستخدام الأسلح ...
- فوائد وأضرار نبات الخزامى
- الألعاب النارية احتفالا بعيد النصر
- ميقاتي يبحث مع هنية آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - الأسد ونظامه البعثي لا يعترفان أصلاً بوجود شعب وقضية كردية فكيف سيقرون بالفدرالية