ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 11:11
المحور:
الادب والفن
عندما تكون في الأهمية بمقام الهواءْ
ابقَ كما أنتَ
فلستَ بحاجةِ مطبلٍ
ينشغل بمن كان يتعفر من شدة الريح بسقط الوقائع هنا
أو ذلك الذي يتجرع من خوابي تكهناته
قِصصاً عن أوهام الصاعدين للسماءْ
ولا أنت محتاجٌ لمروِّجٍ يقول للممدوحِ
بأن لولا وجوده
لكان الكون في العتمة الآن يغرقْ
أو ذاك الذي يرفع الغروبَ الى مقام الربِ
لأن اندلاقه على وجه الأديم كانَ
حينَما غطت مضارب أهله ساعة المجيء عباءة الغسقْ
فأنت اكسيرٌ صيغَ من فلسفة الاكتفاءِ بالثوابِ
بل وغدوت فيضاً يرفِدُ المِلة رغم حصار اليبابِ
برجاءٍ نقي
ومن زحمة صورِك الغنية لا يعرف المدّلهُ
أمام سمو المشهدِ
أياً منها ينتقي
وربما من باب التجاوز قال المعجَبُ
بأنك لم تزل إثمٌ بهيٌّ يا أبُ
ولا بد أن يدنوَ من جلال الإثمِ
كل من كان في الحُبِ تقي.
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟