ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 18:48
المحور:
الادب والفن
بحزمٍ راح الرديفُ يوبٍّخ رديفاً
كان مِن قَبلُ نديمهُ في السعي
مهاتفاً:
بتُ على وشك أن أعي
كُنه نقَمِكَ عليها
ولكن عليك أيضاً أيها الناقمُ
أن تعي
بأنكَ مهما ترفّعتَ
فلن يبلغ منقارُكَ المُعتمُ أبدا
ضوءً ظل يُبعَثُ رقراقاً من عدنِ شُرفتها
ومهما تبرأت
أو خانك الوعي
فيظل فضل وصولك للمبتغى
عائدٌ بكلهِ إن لم تدرِ بعدُ لسلالم هامتها
ولكَ يا قنّاص الفُرصِ
أن تعمل قدر ما تستطيع في السرِ
وتُحيك إذا ما قدرتَ شِراك الرجسِ ضدها
أما في العلانية
ولكي لا يُقبض على شخصكَ
أمام الملأ من عرنوس الناصية
فإياك ومقاربة الجحود بها
ولتعلم يا الذي يُشبه
ما طُمر أثره للتوِ بشلالِ فساتين النساءْ
بأنها المخفضة إن أرادت
والرافعة أيضاً إن تشاءْ
أما أنتَ
فلا زلتَ كما كنتَ
متعلقاً رغم التكبرِ
بأهداب فيضها
وبأنكَ في رِفد الحياة
لم تزل قاصراً
وفي غواية الوجود
أبداً تظل دونها.
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟