الفرق بين السعوديه وايران زي الزفت والقطران

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 14:57
المحور: كتابات ساخرة
    

لو حاولنا نشوف الفرق بين السعوديه وايران لشفنا حالنا وكاننا منقارن بين الزفت والقطران يعني التنين سيان والدولتين بمارسو نهج التخريب والارهاب وكل واحده منهم بدها تتزعم العالم الاسلامي .
السعوديه بدها تتزعم العالم السني واثبات للجميع انها اليوم قوه عربيه وحتى اقليميه, ويمكن شافوا حالهم بالغباء دوله كبرى وعظمى وصاروا بدهم يناطحوا عن جنب وطرف.ومفكرين انو المصاري هي الحل لكل هالعنتريات.
ايران بالمقابل شايفه حالها ومش مصدقه وبقولولك احنا اصلا قوه عظمى ,ومن زمان مناطح بالامريكان, والعالم كله ترجانا وباسو ط... مشان نوقف برنامجنا النووي, ومن ناحيه تاني فش حدا بحاججنا على اننا قوه اقليميه الها تأثيرها بالمنطقه بالاضافه والاهم احنا زعماء العالم الشيعي اللي صار الو وزن ومش مهمش متل ما كان قبل 50 سنه.
يعني مخربين العالم العربي بتدخلاتهم وبعبصاتهم وبدعمهم للارهاب وتفتيت الاوطان وتـأجيج الصراعات بين المواطنين على اساس مذهبي .
واللي بقول غير هيك متصدقوهوش .لبنان من زمان كان طائفي بس اليوم صارت طائفيته مضاعفه السني والشيعي والمسيحي والدرزي وبدل ما يتوحدوا,, كل 20 لاعب سياسي مشكل فريق وقاعدين على كف عفريت والسعوديه وايران بلعبوا فيهم بينغ بونغ.
اذا الاتفاق على رئيس الدوله اللبنانيه بدو ابروفل يعني موافقه بين السعوديه وايران, واللبنانين مش عارفين يستقروا على على انتخاب رئيس توافقي اللي بالاصل لا بحل ولا بربط بدون موافقة العينتين الدولتين .
سوريا ولا تسأل ملعب دولي ,تاقطروا عليه من كل انحاء العالم كل الارهابين والمجانين والمهاويس والمرضى النفسين بمارسوا فيه ساديتهم وارهابهم وكالعاده ساحة كسر العظام بين السعوديه وايران بدفع ثمنها الشعب السوري بالالاف من الضحايا.
لو تركوا السورين بحالهم رغم ثورتهم على الاسد والنظام بدون التدخلات الخارجيه واللي عمادها المذهبيه بالاضافه الى الاستبداد والديكتاتوريه وكانوا الايرانين والسعودين واسطة خير لكانت انحلت من زمان وما في هاي المشكله اللي تحولت من عربيه على سياسه داخليه الى عالميه وصراعات اقليميه دوليه.
الدولتين عندهم وزراء خارجيه العينتين.
السعوديه عندها الجبير.وايران عندها الظريف والتنين ما شالله حولهم شو الطف من اللطيف.
صدقوني مش عارف شو وظيفتهم غير كل واحد منهم بتهم التاني انو دولته بتدعم الارهاب وبتتدخل بسياسات الدول الدخليه.
لسان حال الجبير والظريف بقول:لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك.وقال ستي شافت ستك بالحمام.
طب شو اللي ودى ستك عالحمام مشان تشوفها ستي غير انو التنتين كانوا بالحمام.
الجبير عنده عقده اسمها عقدة الاسد.وين ما كان ومع مين ما كان وبكل اوان وزمان ما بتلاقي الا وزي الببغاه بنهي جملته بمابمشيش الحال الا برحيل الاسد.
حتى اذا تحدث عن العلاقات الدوليه والنفط واسعاره والسياسات الخارجيه للمملكه والداخليه بنهي كل كلمه بوجوب رحيل الاسد.
لدرجة انو الزلمي رافض القيام بواجبه الوطني في داخل منزله الا بعد رحيل الاسد .الاسد صار مصدر قلق للجبير. خلصوه مشان يعرف ينام ويرتاح اذا كان في امكانيه.
العسيري قائد القوات المسلحه السعودي بخبرنا انو الجيش السعودي مستعد للحرب في سوريا بس الامريكان والغرب يوافقوا.وزي ما احنا عارفين انو الجماعه بدهمش يدخلوا بصراع مع الروس واعلنوها بالفم المليان .والحرب العالميه التاني كانت درس للامريكان والروس وما بفكروا بدخول حرب عالميه تالتي غير وجودها باحلام البعض لمصالحهم وبسب غبائهم.لانهم مفكرين الحرب العالميه التالتي هي نزهه وشمة هوا مش دمار راح يوكل الاخضر واليابس.
هاي الحاله بتذكرنا بهداك الواحد اللي بدو يتزوج وقال: كله تمام انا وامي وابوي وعيلتي موافقين على الزواج بس باقي العروس وامها وابوها وعيليتها يوافقوا.
يا ترى السعوديه وتركيا شو اللي عاصص على ذنبهم تنهم هالئد حارقين دمهم للدخول الى سوريا بادعاء محاربة داعش وليش مستعجلين.
لانو الروس اعلنوا انه خلال شهر هناك استعداد للحرب على مدينة الرقه معقل داعش لمحاربتهم والقضاء على وجودهم هناك. وعلى ما يظهر انو نجاح هذه العمليه بشكل مصدر قلق للسعودين والاتراك و راح تقطع الطريق على تفتيت الدوله السوريه ويخرب مخطط تقسيمها الى دويلات والاهم بالنسبه لتركيا هو عدم وجود دوله او حكم ذاتي للاكراد على حدودهم.وبالنسبه للسعوديه راح تروح هيبتهم بالوعود من التخلص من الاسد وظز بالمليارات اللي استثمرث بهذا التدخل.
اصابع السعوديه وايران موجوده بغير سوريا ولبنان بالعراق والحرب الدائره باليمن كمان وزي ما قلنا اللي بدفع الثمن همي شعوب هاي البلدان.
السؤال التقليدي اللي صارالنا 50 سنه منسئله فكركم يا جماعه راح يصير حرب والا لاء ؟
يا حضرة الكاتب كل هالحروب كنك مش شايفها والا نايم على ودانك.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل