أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضرغام عادل - عراقنا بعيد الحب














المزيد.....

عراقنا بعيد الحب


ضرغام عادل

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من منا لا يحب ومن منا لا يتمنى ان يحبه الاخرين من منا لم يقع بتجربة حب عاطفية مع فتاه في صبيانه لتكون فتاه احلامه. من منا لا يحب والديه ومن من لا يعشق اولاده ومن منا لا يحب صديق يكون الاقرب اليه، جميعنا عشاق.. اذن الحب حاجة انسانية تنغمس فينا وفي كل المجتمعات.
اتحدث اليوم عن الحب في يوم سمي بعيد الحب وفي زمن كثرة فيه المشاكل وطفحت فوق سطحه (الدماء، الجثث ، دموع اليتامى،) وايضاً وفي زمن كثر فيه حب الخداع، في زمن انتشر فيه حب المصالح، وفي زمن الحب ومال معاً، وما وصلنا اليه خير دليل على ذلك..
نعم نحن بحاجة لترجمة معنى الحب الى عمل، الى قرارات، الى خطوات جريئة تصل بنا الى بر الامان وتخرجنا من مأزق الازمات التي تتعاقب علينا واحدة تلوه الاخرى، بسبب سيطرة عشاق المال والغارقين في حب السلطة عى مجمل صناعة القرار في بلادنا..
نحتاج ثورة حب ضد الطبقة السياسية الفاسدة نحتاج ثورة حب من اجل مستقبل اطفالنا، نحتاج ثورة حب من اجل وقف دموع امهاتنا، من اجل راحة شبابنا، نحتاج الى نبذ الفساد في كل أشكاله ،نحتاج ان نحب التعاون مع بعضنا اكثر، نحتاج ان نعشق العمل التطوعي، نحتاج الى ترسيخ مفهوم الحب من اجل عراقنا.
نحتاج ان نزرع الورود الحمراء بدل الصبات الكونكريتية في بغداد من اجل عودة النازحين لمساكنهم بدل من سكنهم تحت المخيمات البائسة، من اجل فرحة امهاتا بزفاف اولادهم بدل لبس السواد، من اجل ايجاد فرص عمل لشبابنا بدل ان يركنوا شهاداتهم الدراسية على الرفوف،
من اجل من توفير علاج للأمراض المستعصية في المستشفيات بدل شرائها بعشرة اضعاف سعرها من الاسوق، من اجل عودة وطن، عودة عراقنا..



#ضرغام_عادل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طهران.. ( الجعفري ).. الرياض
- -تعزيز العلاقات بين البلدين- هل من اصلاح ؟
- هل تمانع امريكا تسليمنا f16 فعلاً؟
- أفة الفساد
- انهم مشغولين فعذروهم!
- سيادة العراق فوق كل اعتبار!
- نصيحة الى الانبار المنكوبة
- سلاحي التسامح
- اللعبة الامريكية
- (عام 2014!)
- ام علي والموازنة!
- بماذا يختلفون عن داعش!
- تصادم عراقي مؤجل
- البونمر والفرص السانحة
- سياسة كردستان والاخطار المحدقة
- الحرس الوطني وشبح التقسيم!
- لهذه الاسباب حدث جريمة الصقلاوية!
- حتى لا تنزح عوائل في الشتاء أيضاً
- لماذا تلك الفوضى
- ما مشكلتكم مع الشيعة


المزيد.....




- ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
- دفاعًا عن الحق في الوصول للعدالة: نتضامن مع مطالب المحامين ا ...
- سوريا تعلن عن هويتها البصرية الجديدة … ما هي دلالات شعار الد ...
- إثيوبيا تدعو مصر والسودان لحفل افتتاح سد النهضة… والقاهرة تر ...
- قانون ترامب للإنفاق يمرر بالكونغرس بعد جدل طويل، ما هي بنوده ...
- جزيرة كريت اليونانية تشتعل: إجلاء أكثر من 1500 شخص واستنفار ...
- بعيد اتصال بوتين وترامب .. روسيا تشن أكبر هجوم مسيرات على أو ...
- جهود لتحويل آثار بابل العراقية إلى وجهة سياحية
- حتى الدفن صار امتيازا.. أزمة مقابر خانقة في غزة
- جنرال هندي: الصين زودت باكستان بمعلومات لحظية خلال الحرب الأ ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضرغام عادل - عراقنا بعيد الحب