أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضرغام عادل - طهران.. ( الجعفري ).. الرياض














المزيد.....

طهران.. ( الجعفري ).. الرياض


ضرغام عادل

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 10:35
المحور: كتابات ساخرة
    


نعم ان بغداد لديها علاقة جيدة مع طهران وتستطيع ان تستثمر هذه العلاقة بالكثير من المجالات سواء في تحقيق المصالح الاقتصادي للعراق او نجاح السياسة الخارجية العراقية مع دول الجوار او دول العالم. لكن هل فعلاً تستطيع الحكومة ايجاد حل لازمة سياسية كبيرة بحجم الازمة العميقة الجذور الدينية بين طهران والرياض، خاصة بهذه الاجواء الملتهبة التي تعيشها المنطقة.
بالواقع ان مبادرة الحكومة متمثلة بوزير الخارجية ابراهيم الجعفري الذي زار عدة دول عربية وقبلها ايران لايجاد حل للازمة التي اندلعت بعد اعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر باقر النمر، مبادرة لم تنجح وفشلت قبل الغوص في محاولات نجاحها ولأسباب عديدة.
اولهاً ان المبادرات لحل المشاكل او الازمات بين الدول يشترط ان ينطلق من جهة محايدة وتتمتع بعلاقة جيدة مع طرفي الازمة، وهذا الشرط غير متوفر بالحكومة العراقية، حيث الكل يعلم مدى قوة العلاقات الايرانية العراقية في الاونة الاخيرة وعلى كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية، وهذا ما يشكك بالمبادرة العراقية وقد يعتبرها البعض تكليف ايراني للعراق او مبادرة لتحقيق مكاسب سياسية ايرانية على حساب السعودية، وثانياً ان علاقة العراق بالسعودية يشوبها الكثير من الغموض وشبه مقطوعة منذ عام 2003 والى حد شهر كانون الاول من العام الماضي حين فتحت الرياض سافراتها في بغداد، ناهيك عن مشاكل عديدة بين الدولتين فيما يتعلق بدعم السعودية لجمعات المتطرفة الارهابية في العراق.
ثالثاً ان ظروف العراق السياسيين الداخلية لست على ما يرام وهناك تناحر سياسي وطائفي واتهامات متبادلة بين الفرقاء السياسيين العراقيين وعدم الاستقرار السياسي هذا، يجعل الكثير من الدول لا تستجيب لأي دعوة عراقية او مبادرة، بداعي اننا لا نستطيح حل مشاكلنا الداخلية فكيف سنتمكن من حل مشاكل الاخرين، وخير دليل على ذلك اننا دعينا منذ سنوات لدعم العراق عسكرياً لمواجهة تنظيم داعش وكم من مرة حذرت الحكومة من ان يصل الارهاب الى لكثير من الدول ولم تستجيب حكومات تلك الدول لدعوات العرااق وتحذيراته، الى ان وصل الارهاب اليهم وضرب بعمق عواصمهم، مثل ما حدث في هجمات باريس الاخيرة.
اذن كان اجدر بالحكومة ان تسخر مبالغ سفر وزير الخارجية والوفد المرافق له لدول التي زارها معالي الوزير بمواضيع تعالج الازمات الداخلية، مثلا بحث موضوع تنظيم دخول السياح الايرانيين للعتبات المقدسة وبشكل الذي يخدم العراق من الناحية زيادات فرض الرسوم على الزوار بما يساهم في زيارة الايرادات خاصة ونحن نعاني من ازمة اقتصادية في ضل استمرار انخفاض اسعار النفط، او بحث ضبط الحدود مع السعودية لمنع دخول الارهابين الى العراق او حث السعودية على وقف فتاوى التكفير والتي تصدر من رجال دين في السعودية والتي بسببها حصدت الكثير من الارواح العراقية البريئة. بدلاً من صرف موال على مبادرة فشلت قبل بدأئها.



#ضرغام_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -تعزيز العلاقات بين البلدين- هل من اصلاح ؟
- هل تمانع امريكا تسليمنا f16 فعلاً؟
- أفة الفساد
- انهم مشغولين فعذروهم!
- سيادة العراق فوق كل اعتبار!
- نصيحة الى الانبار المنكوبة
- سلاحي التسامح
- اللعبة الامريكية
- (عام 2014!)
- ام علي والموازنة!
- بماذا يختلفون عن داعش!
- تصادم عراقي مؤجل
- البونمر والفرص السانحة
- سياسة كردستان والاخطار المحدقة
- الحرس الوطني وشبح التقسيم!
- لهذه الاسباب حدث جريمة الصقلاوية!
- حتى لا تنزح عوائل في الشتاء أيضاً
- لماذا تلك الفوضى
- ما مشكلتكم مع الشيعة
- برلمان الراحة والاسترخاء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضرغام عادل - طهران.. ( الجعفري ).. الرياض