أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضرغام عادل - هل تمانع امريكا تسليمنا f16 فعلاً؟














المزيد.....

هل تمانع امريكا تسليمنا f16 فعلاً؟


ضرغام عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 14:43
المحور: كتابات ساخرة
    


تملك السعودية طائرات من طراز (f16)، واستخدمتها في ضرب الحوثيين في اليمن، كما هي كذلك مصر التي استطاعت قواتها الجوية من اصطياد الإرهابيين قبل ان يختبئوا بجحورهم بعد هجومهم الارهابى قبل ايام على النقاط الثابتة للقوات المسلحة المصرية المتمركزة بسيناء.
الطائرات التي تصيب بدقة بالغة، الاهداف، تمتلكها كذلك دول الاردن والامارات والبحرين وعمان، كما تمتلكها تركيا ايضاً، فيما سبقت هذه الدول اسرائيل التي تملك الكثير من هذه الطائرات،
اشترى العراق 18 طائرة مقاتلة نوع (f16) امريكية الصنع في عام 2011 بمبلغ ثلاثة مليار دولار، وعاد ليشتري 18 طائرة اخرى ودفع قسطا اخر بنحو 830 مليون دولار خلال العامين الماضيين لتصبح مجموع طائراته الحربية المشتراة الان 36 طائرة، وعلى الرغم من ان جدول التسليم كان ينص على تسليم هذه الطائرات في اواخر عام 2014، لكن لحد الان لم يتم تسليم طائرة واحدة
لم يتخوف البيت الابيض من تزويد العراق بطائرة (f16)، واوباما يدرك انه لا يمكنه التراجع عن الاتفاقية الامنية الموقعة بين بلاده والعراق، ويدرك تماماً ان تزويد بلاد الرافدين بطائرات مقاتلة من هذا النوع لا يشكل خطراً على مصالح بلاده، فثمة مئات الطائرات الحربية لدى الولايات المتحدة الامريكية وهي اكثر فعالية من طائرة (f16) وتتمتع بإمكانيات عالية جداً من حيث التشويش على الدفاعات الجوية ومن حيث دقة التصويب بتجاه العدو، ولديها صواريخ حتى لاسقاط طائرات (f16)، اذن حصول العراق على هذه الطائرات لا يقلق الادارة الامريكية ابداً، لان ذلك لا يمكن اعتباره تفوقا عسكريا على دول المنطقة كما يزعم البعض . بالتأكيد ليس من مصلحة الولايات المتحدة الامريكية استقرار الشرق الاوسط، بل من مصلحتها استمرار القتال والتناحر الطائفي في دول المنطقة ، لان ذلك يجعل كل الاطراف تتسابق في التسليح، وامريكا الرابح الاول في ذلك.
في الواقع الاهداف الامريكية لست فقط للهيمنة على الشرق الوسط فحسب، بل كذلك لجعل المنطقة سوقا لتصريف انتاجها من السلاح والذخيرة والطائرات وسواها من المعدات العسكرية، وتصدير السلاح، يعتبر واحدا من اهم مواردها المالية، فهي تبيع السلاح الى حلفائها مثل ما تبيعه لخصومها لكن الفارق انها تبيع للأول علناً وتبيع للثاني سراً اي عن طريق وكلاء او عملاء من حلفائها، هذا هو الواقع ان تأخير تسليم العراق لتلك الطائرات يرجع الى سببين الاول الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد، وثاني والرسائل المسمومة التي وصلت الى الادارة الامريكية من سياسيين عراقيين يطالبون بعدم تزويد بلادهم بتلك الطائرات، مما جعل امريكا تتباطأ بتنفيذ وعدها، وخاصة وان السياسة الامريكية لا تريد خسارة اي طرف من الداخل السياسي العراقي.



#ضرغام_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفة الفساد
- انهم مشغولين فعذروهم!
- سيادة العراق فوق كل اعتبار!
- نصيحة الى الانبار المنكوبة
- سلاحي التسامح
- اللعبة الامريكية
- (عام 2014!)
- ام علي والموازنة!
- بماذا يختلفون عن داعش!
- تصادم عراقي مؤجل
- البونمر والفرص السانحة
- سياسة كردستان والاخطار المحدقة
- الحرس الوطني وشبح التقسيم!
- لهذه الاسباب حدث جريمة الصقلاوية!
- حتى لا تنزح عوائل في الشتاء أيضاً
- لماذا تلك الفوضى
- ما مشكلتكم مع الشيعة
- برلمان الراحة والاسترخاء
- أوقفوا كلمات الباطل
- علينا إن نستبدلهم


المزيد.....




- ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزة
- عبد اللطيف الواصل: تجربة الزائر أساس نجاح معرض الرياض للكتاب ...
- أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل
- ” أفلام كارتون لا مثيل لها” استقبل تردد قناة MBC 3 على الناي ...
- جواهر بنت عبدالله القاسمي: -الشارقة السينمائي- مساحة تعليمية ...
- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضرغام عادل - هل تمانع امريكا تسليمنا f16 فعلاً؟