أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضرغام عادل - انهم مشغولين فعذروهم!














المزيد.....

انهم مشغولين فعذروهم!


ضرغام عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 10:46
المحور: كتابات ساخرة
    


دول العالم تهتز وتتأهب وتخطط لمنع الارهاب الداعشي من شن هجماته الارهابية الوحشية على أرضيها، خاصة بعد تنفيذ التنظيم الجمعة الماضي تفجيرات في دول تونس وفرنسا والكويت راح ضحيتها العديد من الابرياء.
فيما سياسينا لم يهتزوا ولم يتأهبوا ولم يخططوا بل لم تذرف دموعهم على جرائم لا تحصى نفذها داعش في العراق وراح ضحيتها مئات المواطنين وثلاثة ملاين مشرد. السؤال اليوم هل هناك تبريرات معينة تجعلنا نعذر سياسينا لإهمالهم وعدم الشعور بمقتل الابرياء وزيادة عدد النازحين في هذا البلد المغلوب عن امره، خلافا لكثير من سياسي دول العالم الذين تذرف دموعهم بمجرد ان يقتل انساناً واحد من مواطنيهم.
نعم ايها القارئ تعرف لماذا لم يشعر سياسينا الاشاوس بأوجاع وهموم الموطنين، لان بعضهم مشغولين بجولات سياحية الى لبنان لانهم لا يتحملوا صيف العراق اللاهب، واخرين مشغولين بحادثة اختطاف النائب محمد الكربولي الغامضة، فيما لازالوا بعض من اعضاء مجلس النواب يفكرون بمادة جديدة يضيفوها الى قانون العفو العام لتبرئة اقرانهم من السياسيين المتهمين بجرائم ارهابية، اي تبرئة النائب السابق احمد العلواني من جرائمه وانقاذه من حكم الاعدام الذي صدر بحقه، وكذلك السماح لنائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي بالعودة الى البلاد ومزاولة عمله السياسي الحافل بالإنجازات!، فيما بعض اخر من اعضاء مجلس النواب غارقين بالوثائق التي كشفت اعمالهم الشنيعة والتي نشرها قبل اسبوعين موقع ويكليكس، بالاضافة الى تخوفهم من تقليص قيمة العيدية البالغة خمسة وعشرين مليون دينار التي ستمنح لهم مع نهاية شهر رمضان، لأنها لا تكفيهم في ثلاثة ايام العيد ولا تتناسب مع حجم المسؤوليات المناطة لهم كممثلين عن الشعب.
لذا علينا ان نعذر سياسينا لان الوقت غير كافي لهم للوقف مع النازحين والوقت غير كافي لهم لإيصال كافة احتياجات قواتنا الامنية وهي تخوص اشرس معركة مع ابشع تنظيم ارهابي يشهده العالم لذا نسمع كل يوم نفاذ ذخيرة عدد من الجنود ليقتلوا مغدورين، الوقت غير كافي لهم لكشف ملابسات مقتل الطيار العراقي الذي سقطت طائرته (f16) في امريكا اثناء التدريب ، الوقت كافي فقط لزيادة مخصصاتهم ورواتبهم ومصفحاتهم لذا ارجوكم ايها المواطنين ان تعذروهم.
في الواقع ان سياسينا لم يكونوا بحجم قيادة السياسة في العراق لذاك لم يكونوا بحجم تقليص ازمات العراق وبل منهم من كان سبب في بعض تلك الازمات، تناسوا تماما ان لمواطن حقوق في هذا الوطن وان من واجبهم العمل ليل ونهار حتى لا يحرم المواطنً من نيل حقوقة المتمثلة بالعيش الكريم وتوفير الامن والخدمات له، وهذه الحقوق يبحث عنها كل انسان وفي اي بقة من الكرة الارضية، وكانوا بامتياز من عشاق الفساد ومروجين للفتن وزوار المدن السياحية ، خلافاً لسياسي العالم الذين همهم الوحيد مواطنيهم، وخير دليل على ذلك انظروا كيف تصرفت حكومة الكويت اتجاه التفجير الاخير في جامع الامام الصادق في الكويت وكيف تصرفت الحكومة الفرنسية ومثلها التونسية بعد التفجيرات الاخيرة التي شهدتها الدولتين. لكن لا حياة لم تنادي وسياسينا يبدو انهم لا يسمعوننا.



#ضرغام_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة العراق فوق كل اعتبار!
- نصيحة الى الانبار المنكوبة
- سلاحي التسامح
- اللعبة الامريكية
- (عام 2014!)
- ام علي والموازنة!
- بماذا يختلفون عن داعش!
- تصادم عراقي مؤجل
- البونمر والفرص السانحة
- سياسة كردستان والاخطار المحدقة
- الحرس الوطني وشبح التقسيم!
- لهذه الاسباب حدث جريمة الصقلاوية!
- حتى لا تنزح عوائل في الشتاء أيضاً
- لماذا تلك الفوضى
- ما مشكلتكم مع الشيعة
- برلمان الراحة والاسترخاء
- أوقفوا كلمات الباطل
- علينا إن نستبدلهم
- قد تلدغ الحكومة مرتين


المزيد.....




- الأردن يطلق الدورة 23 لمعرض عمّان الدولي للكتاب
- الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للآداب لعام 2024 ...
- كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منز ...
- رحيل شوقي أبي شقرا.. أحد الرواد المؤسسين لقصيدة النثر العربي ...
- الرئيس بزشكيان: الصلات الثقافية عريقة جدا بين ايران وتركمنست ...
- من بوريس جونسون إلى كيت موس .. أهلا بالتنوع الأدبي!
- مديرة -برليناله- تريد جذب جمهور أصغر سنا لمهرجان السينما
- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب لـCNN: لبنان أمام مفترق طرق تاريخي ...
- الهند تحيي الذكرى الـ150 لميلاد المفكر والفنان التشكيلي الرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضرغام عادل - انهم مشغولين فعذروهم!