أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - كيفية تدارك المحن الآتية؟














المزيد.....

كيفية تدارك المحن الآتية؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 02:39
المحور: الادب والفن
    


لا بُدّ من تدارك المحن الآتية!
ألمرجعية الدينية تحتجب عن التدخل في السياسة؛
يدلل إنسحاب المرجعية التقليدية عن مواكبة الأحداث و بيان وجهة نظرها بشأن ما يجري في الساحة السياسية منعطف كبير و مؤشر على أمرين:
الأول: يعتبر إعلان مبطن لرفض جميع السياسيين بما فيهم الحكومة و البرلمان, و يمكن القول بأنه يأس كبير من إمكانية إصلاح الامور من خلال خطب الجمعة الهوائية.
الثاني: بعد ما تدخلت المرجعية بقوة نسبياً في الشأن العراقي بآلقياس مع تأريخها المعروف إلا أنها لم تُوفق في تصحيح المسيرة و القضاء على الفاسدين و آلسبب هو عدم تحديد الفاسدين و تشخيص التيارات الضلامية التي شاركت في العملية السياسية, بل إقتصر جلّ عملها بأطلاق التوصيات العمومية بهذا الشأن الخطير بل و الأعظم سبباً في ضياع العراق و حقوق الفقراء؛ و يبدو للمتابع الحكيم بأنها شعرت بشيئ من آلندم و الذنب لكونها أمرت بإستبدال الحكومة السابقة المنتخبة من أكثرية الشعب بحكومة أخرى أقلية توافقت مع الكتلة البعثية و الكردية, و عندما ظهرت أنها أكثر فساداً من الأولى بعد مضي أكثر من عام على عملها ندمت المرجعية من مواقفها و بياناتها التي ما زادت في الوضع العراقي سوى التعقيد و الفقر و المرض و إنهدام الآمال, و قد تخبطت بشكل واضح في تقديم علاج ناجح للمشكلة السياسية كما الأقتصادية و غيرها من القضايا المصيرية, حتى أحسّت بأن بوادر الأنهيار بدت واضحة في المشهد السياسي العراقي على كل صعيد و من المؤكد أن المستقبل سيفاجئنا بآلكثير من الأحداث المؤلمة و المحن الإضافية بدءاً إنتشار الأمراض و الجوع و الفقر و القتل و النهب و السرقات و الفساد و الأرهاب من قبل الجميع ضد الجميع و بلا أستثناء ..

حيث يحاول كلّ حزب و فريق و شخصيّة بناء مستقبله على حساب حقوق الآخرين عن طريق ما يمكن سلخه من جلود الفقراء في النهاية بعد ما نضب مورد النفظ و كما أشرنا لذلك قبل 30 عام و سيستمر النزيف العراقي و كما كان خلال العشر سنوات الماضية و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.

الحل الوحيد لأنقاذ الموقف العراقي هو:
سحب كل الرواتب المليونية التي تقاضاها خمسة آلاف شخص تقريباً و تقدر بأكثر من ترليون دولار خلال العشر السنوات الماضية.
سحب الأموال المرصودة من قبل المرجعية التقليدية من بنوك لندن و سويسرا و إستثمارها في مشاريع زراعية و خدمية و عمرانية و تعليمية.
معاقبة أكثر من 500 وزير و عضو برلمان كانوا سبباً في إنتشار الفوضى و الأرهاب و البرامج الأساسية في إعمار البلد.
تأسيس صندون مركزي لجمع الأموال و الأيرادات التي تأتي من العتبات المقدسة و المراكز السياحية لتغذية المشاريع المركزية التي أشرنا لها.
إستثمار الترليون دولار الذي إستثمر في الخطوط الجوية العراقية ليكون مصدراً حيوياً لأيرادات إضافية مجزية لدعم عملية الترشيد الأستثماري, و يتم ذلك بتبديل وزير النقل و كافة مدراء الخطوط الجوية العراقية و إيكال الأمور لمختصين في المجال الجوي و النقل و الطائرات.
إستيراد الأبقار من إستراليا و غيرها بدل الأموال و الرواتب التي تعطى لمجلس النواب الذي كان سبباً رئيسياً بعد الأسباب الآنفة في نشر الأرهاب و الفقر و الفوضى في العراق, حيث يتوقع الأخصائيون بأن تلك الأموال ستسبب شراء عشرات الآلاف من الأبقار التي ستغذي العراق و تسد الكثير من الفراغات الواضحة في المنتوجات الحيوانية.
هذه هي أهم الخطوات العاجلة التي يمكن تنفيذها بعجالة لتدارك الموقف و درأ المحنة التي بدأت لا تطاق, و بغير ذلك فأن الآتي سيكون أسوء بكثير مما هو عليه الآن ..
أللهم إشهد إني قد بلّغت و السلام على أهل الحق من البدريين و العصائب الذين وحدهم سيتمكنون من تحقيق هذا المشروع الكبير و الممكن جداً .
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات فكر(44)
- بيان على بيان
- مؤتمر لدعم الأرهاب في العراق و الشام
- همسات فكر(31)
- همسات فكر(29)
- ألشابندر فاسدٌ أيضا
- السكتة الملكية تلاحق المعارضين الأردنيين!
- إعترافات بحلول الكارثة الكبرى
- همسةٌ من أفكاري(11)
- الكارثة العراقية الكبرى لعام2016م
- تركيا في مهب الريح؛
- مَنْ المستفيد من الضربة التركية؟
- قصّتنا مع الله
- لا يستقيم ألعراق .. إلّا؛
- فساد السعودية إلى أين؟
- العراق نحو المجهول!
- ضد السياسة و التقليد!
- الكلام ينزف أيضا
- في الشهر الحرام و البيت الحرام: السعودية تريق دماء ضيوف الرح ...
- مسؤولية الدولة الأسلامية أمام المسلمين


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - كيفية تدارك المحن الآتية؟