مسؤولية الدولة الأسلامية أمام المسلمين

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 07:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مسؤوليّة ألدّولة آلإسلاميّة أمَامَ آلمسلمين
على آلدولة الأسلامية في إيران بإعتبارها تتحمل مسؤولية الأسلام و المسلمين و الأنسانية في آلعالم في هذا العصر المظلم بسبب حكومات الجهل الوضعية المسيطرة على العالم؛ أنْ تُخاطب رسميّاً و تُنسق مع و بين جميع حكومات الشعوب الأسلامية الـ ( 56 دولة) و كذلك هيئة الأمم المتحدة لأيجاد صيغة حلّ شرعيّة و رسمية و قانونية بإشرافها لمسألة أداء مراسم الحجّ للحفاظ على أرواح الحجاج الذين يتعرضون بإستمرار في كلّ سنة لاخطار و حوادث و إهانات مختلفة و خطيرة من السعودين الأجلاف تؤدي في كل مرة حتى إلى هلاك و موت و جرح الكثيرين منهم, خصوصاً الدّول التي تعرّض حجاجها للموت و الاصابة في يوم العيد هذا العام و قبلها بأيام أيضاً حين تعرّض آلاف الحجاج المسلمين للموت و إلى إصابات مختلفة بسبب إلأهمال المُتعمد لآل سعود و ضعف إدارتهم و اساليب حمايتهم.

و يكون ذلك بآلأتفاق على صيغة حلٍ نهائية بشأن إدارة بيت الله الحرام من قبل (منظمة المؤتمر الأسلامي) خصوصا أيام الحجّ لضمان و سلامة أرواح الحجاح في بيت الله الحرام .. على أن يكون الأشراف السّنوي على عاتق هيئة متخصصة لدولة معينة كلّ عام بجانب التنسيق مع (المنظمة الأسلامية) بإشراف (الولي الفقيه), لأنّ آلوهابيين البدو قد أثبتوا بأنهم غير قديرين و قادرين على إدارتها لجهلهم و أميّتهم و خيانتهم و بآلتالي إهمالهم لأرواح الحجاح المسلمين, فمعظمهم يفتقدون الأخلاق و أميّون لا يُجيدون حتى القراءة و الكتابة بدءاً بآلملك و إنتهاءاً بآخر ولي عهد في مملكة الشّر السّعودية ألتي كانت و ما زالت بؤرة للعدوان و الشر ضد الدّول العربية و الأسلامية و ما يجري في العراق و سوريا و اليمن و البحرين و غيرها خير شاهد على فسادهم و عمالتهم للصهاينة و الأستكبار العالمي لتدمير الأمة الأسلامية!

و إنّ الولي الفقيه رعاه الله بإعتباره المرجع الأعلى للأمة الأسلامية و الأنسانية هو المسؤول الاول عن تحقيق هذا الأمر لضمان مصير و سلامة المسلمين و ارواح حجاج بيت الله الحرام الذين يتعرضون في كل سنة و زيارة إلى مصائب مختلفة أثناء أدائهم لمراسم الحجّ بسبب هؤلاء البدو المتعجرفين الجهلاء, و آلجدير بآلذكر إن الوهابيين ألقوا اللوم بشكل غير مباشر على ربّ الكعبة حاشاه بكونه هو الفاعل لهذه الأحداث و العياذ بآلله حيث قال أحد وزرائهم الأمييّن الضاليين: [إن ما حدث ليس ذنب أحد بل هو قضاء و قدر من الله], و لا أدري كيف يقتل الله تعالى ضيوفه في بيته الحرام؟
أللهم إهدِ هؤلاء الضالين, أو إلعنهم أبد الآبدين إن لم يكونوا من أهل الهداية.
ألأمين العام للمفكرين في شمال أمريكا
عزيز الخزرجي

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل