مؤتمر لدعم الأرهاب في العراق و الشام

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مؤتمر لدعم الأرهاب في العراق والشام
هذا المؤتمر الذي سينعقد في بغداد سيكون كمؤتمر القمة العربية السابق الذي عقد في بغداد أيضاً و الذي صُرف عليه 10 مليار دولار وقتها و كانت نتيجته النهائية ؛ إعلان الدول العربية المشاركة فيه بعد غداة المؤتمر مباشرةً تأييدهم المطلق للقاعدة و النّصرة ثم داعش لتخريب العراق و بلاد الشام, و كان ما كان من التخريب و الدمار و القتل و كما شهدتم و شهد العالم كله حتى يومنا هذا!؟

لقد جاءت تلك التصريحات مباشرة بعد إنتهاء مؤتمر القمة العربية بيوم واحد بعد إنتهائه, و اليوم يكررون نفس القضية بهذا المؤتمر الأرهابي الظالم الذي يترأسه النصف إرهابي سليم الجبوري الذي لم يكن له أي دور في كبح أو محاربة الأرهاب, بل كان محايدأً في ذلك في أفضل تعريف له!

و يحتمل أن يصل المبالغ التي ستكلف هذا المؤتمر عشرة ملايين دولار من قوت الفقراء المساكين الذين أساسا يعانون الجوع و المرض و الحرمان و التخلف بسبب فساد هؤلاء المؤتمرين .. و من هالمال حمل جمال!

فآلأرهاب أنواع ؛ و لا يقتصر على الذبح المباشر , فمنه العسكري و الأقتصادي و السياسي و الأعلامي و آلفكري و,,,,إلخ!

و هذا المؤتمر ألمريب هو دعم و إرهاب واضح لتخريب العراق و هدر جزء من أموال الفقراء و يُعد إرهاباً بكل معنى الكلام بحقهم خصوصا في هذا الوقت العصيب الذي يمر به فقراء العراق.
ألمسألة واضحة لا تحتاج إلى مؤتمرات ؛ سوى قطع الأمدادات عن داعش من قبل دول الخليج و على رأسها السعودية ثم تركيا فآلاردن العاهر و دعم الحشد الشعبي و الجيش العراقي اللذان وحدهما يقاتلان الأرهاب, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته!
عزيز الخزرجي

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل