أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - همسات فكر(44)














المزيد.....

همسات فكر(44)


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 06:29
المحور: الادب والفن
    


همساتُ فكر(44)
الفرق بين مرجع الدِّين (التقليديّ ) و (الحقيقيّ) هو؛
إنّ (التقليدي) يجترّ و قد يُواكب الأحداث و القضايا و الأفكار التي عادة ما تسبقهُ بآلظهور من دون أثرٍ إيجابيّ لهُ فيها بإتّجاه فلسفة الوجود, و عادة ما يكون عاجزاً حتى عن الأجابة على (الأسئلة المصيرية), و بآلتالي يعجز مِنْ مُعالجة القضايا الأساسيّة المصيريّة للنّاس في الأقتصاد و السّياسة و الأدارة و الجيش و العلوم و غيرها حتى العبادات الشّخصية الواعية, و عادةً ما يكون مقوداً لا قائدأً.

و لو أبدَلْتَ مرجعاً تقليديّاً معاصراً مع آخر عاش في القرون الوسطى - على سبيل المثال - فإنّك تكاد لا تجد فرقاً بينهما, و لذلك يكون عيش الأحياء كآلأموات في ظل المرجع التقليديّ..

و لسهولة قراءة الشخصية التقليدية كان بآلأمكان نسخ مراجع مزوّرين بنسخ تتطابق 100% مع شخصية أيّ منهم, وهذا ما فعله الأنكليز مراراً حين نسخوا مراجع التقليد في النّجف منذ اكثر من ثلاثة قرون, بحسب ما أكدّه مستر همفسر في مذكراته الخطيرة و الموجودة في الطابق الثاني في المكتبة البريطانية المركزية بلندن.

بينما المرجع (الحقيقيّ) ألّذي يُمثّل النّيابة العامّة للمعصوم عن الله تعالى لا تهجم عليه اللوابس لأنه حكيمأً و بآلتالي سبّاقاً في أنتاج الأفكار و العلوم و تحديد ألمسيرة و الرّؤية المستقبلية عبر الكليات الفلسفيّة للنظام الكوني ليؤثر في الوقائع و الأحداث و الزّمان و المكان بفاعليّة و ليس العكس لتحقيق فلسفة الوجود و الغاية من الخلق و الكون عبر رسم و بيان معالم الطريق للنّاس لهدايتهم, و بذلك يكون المرجع (الحقيقيّ) رائداً يتقدّم مسيرة آلثورة الأنسانية المعاصرة ضد روّاد مسيرة الثورة الشيطانية التي تريد السّيطرة على المستضعفين لإذلالهم.
عزيز الخزرجي
للتواصل عبر (المنتدى الفكري) AlmontadaAlfikry
https://www.facebook.com/AlmontadaAlfikry



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان على بيان
- مؤتمر لدعم الأرهاب في العراق و الشام
- همسات فكر(31)
- همسات فكر(29)
- ألشابندر فاسدٌ أيضا
- السكتة الملكية تلاحق المعارضين الأردنيين!
- إعترافات بحلول الكارثة الكبرى
- همسةٌ من أفكاري(11)
- الكارثة العراقية الكبرى لعام2016م
- تركيا في مهب الريح؛
- مَنْ المستفيد من الضربة التركية؟
- قصّتنا مع الله
- لا يستقيم ألعراق .. إلّا؛
- فساد السعودية إلى أين؟
- العراق نحو المجهول!
- ضد السياسة و التقليد!
- الكلام ينزف أيضا
- في الشهر الحرام و البيت الحرام: السعودية تريق دماء ضيوف الرح ...
- مسؤولية الدولة الأسلامية أمام المسلمين
- مملكة العشق


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - همسات فكر(44)