أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - داعش وحتميه فصل الدين عن امور السياسه















المزيد.....

داعش وحتميه فصل الدين عن امور السياسه


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعش وحتميه فصل الدين عن امور السياسه
الاهداء الى البطله فاطمه ناعوت والتي لم يتجرءا اكبر شيخ في ازهر القاهره من مبارزتها لكنهم اسكتوا صوتها من خلال محاكم تفتيش اسلاميه داعشيه
والمصيبه الكبرى ان السيسي نفسه يتخذ موقف المتفرج بين الجلاد و الضحيه
-------------------------------------------------------
تفاجء العالم بظهور داعش الارهابيه بين المسلمون حيث ان المسيحيون اداقوا في وقت سابق الانسانيه وبخاصه في القرون الوسطى الامرين من خلال محاكم التفتيش وغيرها ولازال الفاتيكان يحاول مستميتا ان يجر المسيحيون الى الوراء
وكدلك يشهد العالم اليوم قسوه ووحشيه المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيون في اسراءيل
وقبل ايام حكمت السلطه على مجرمين من اليهود بسبب حرقهم لشاب فلسطيني وهو حي حيث حكمت عليهم بالحبس مدى الحياه
ان هده القسوه والتي يمتاز بها المؤمنون المسلمون واليهود والمسيحيون تنبع من صميم كتبهم المقدسه السماويه الارهابيه عدوه الانسان وبخاصه المراءه والتقدم والعلم الحديث والسلم الاجتماعي
ان ما يسمى بالاديان السماويه هي نتاج ما كتبه الانسان الخبيث من اجل كسب المال والسلطه ومن دون القيام باي عمل
ان هده الاديان والتي هي من صنع الانسان الطفيلي نفسه قسمت البشريه الى صنفين من البشر هم ونحن
حيث نحن داءماعلى حق ونحن افضل منهم نحن المؤمنون وهم الكفره المشركون اعداء الله الوهم ومن واجب المؤمن قتلهم وابادتهم وقنصهم
كما ان داعش خرجت من رحم الاسلام كدلك خرجت محاكم التفتيش من الكتب المقدسه المسيحيه ومثلها وكما يشاهد العالم كله قسوه المستوطنين اليهود واعمالهم الوحشيه خرجت من الكتاب المقدس اليهودي
لم يتجرءا شيخ ازهر القاهره ولا بني سعود ولا اردوخان ولا خامنيء في مرجعيه قم ولا سيسيتاني في مرجعيه النجف لم يتجرؤؤا جميعهم على تكفير داعش لا نهم يعلمون تماما ان داعش خارجه من حضن ارهاب الاسلام
هنالك اختلاف واحد بين داعش واحزاب احزاب الاسلام السياسي وميليشتاته السنيه والشيعيه
وهو ان داعش لها ارتباطات مباشره ومفضوحه مع الامبرياليه العالميه وهي
1- ان مركز وغرفه عمليات داعش موجوده وتدار مباشره من خارج سوريه والعراق
2- جميع هواتف الارهابيون المحموله تتصل مباشره عن طريق الاقمار الصناعيه الغربيه ومن خلالها يراقب عمل كل ارهابي ودقه اداءه ومدى تنفيده للمهام القدره الارهابيه الموكله له
3- جميع الكوميوترات المحموله – لاب تاب – للارهابيين تتصل مباشره عن طريق الاقمار الصناعيه لتنشر على العالم كله
4- لولا تدخل الجيش الاحمر الروسي لبقيت اسرار داعش مخفيه لا يعرف عنها احدا شيءا

من زمان جمال الدين الفغاني الفارسي والاخوان المسلمون وايه الله اليزدي في مرجعيه النجف وايه الله كاشاني في مرجعيه قن وبني سعود وغيرهم
ان داعش ما هي الا ميليشيا وحزب و اسلامي واحد من احزاب كثيره ومند اكثر من قرن
ان هدف الامبرياليه العالميه من داعش ومن بقيه الاحزاب الاسلاميه العميله وكدلك المعممون وشيوخ الدين هو هدف واحد الا وهو
تحويل المسلمون الى انعام ومطايا ليركبهم الامبرياليون
ولكي يسهل على الامبرياليون سرقه خيرات البلدان الاسلاميه
وتدمير الانسان وزرع الفوضى الخلاقه والاقتتال فيما بينهم حتى ينضب نفطهم

ان الجيش السوري البطل وحليفه الجيش الاحمر الروسي كفيل بانهاء داعش وكل الارهابيون في سوريا ولكن المشكله ان داعش سوف تبقى لوقت اطول في العراق بسبب تواطىء احزاب الاسلام السياسي سنه وشيعه في العراق مع الامبرياليون الامريكان اعدى اعداء الشعب العراقي

وان هده الاحزاب الاسلاميه العميله لا تفكر بالموافقه على طلب الروس في تخليص الشعب العراقي من ارهاب داعش لانهم متواطؤؤن معها بصوره مباشره او بصوره غير مباشره ويكسبون من وجودها
كما ان العالم تفاجيء بظهور داعش انه سوف يتفاجيء ايضا باختفاءها وعندما يريد الامبرياليون بسبب ان لديهم دواعش وبداءل كثيره
او بعباره اخرى ان جميع احزاب الاسلام السياسي ومليشياتها هم دواعش يقفون في خدمه الامبرياليون
حيث ان نهايه داعش تصعد من رصيد هده الاحزاب لدى اسيادها
ان الجيش الاحمر الروسي اظهر انه لولا اردوخان تركيا لما كانت داعش
ولولا المالكي الشيعي لما استلمت داعش الموصل
ولولا العبادي لما استلمت الرمادي
ولولا بني سعود وقطر والكويت والامارات لم اشترت داعش السلاح والارهابيون
ان هدف الامبرياليه من داعش واحزاب الاسلام السياسي هو المزيد من قتل الانسان ومزيد من التخريب وتقسيم الاوطان
حيث ليس فقط العراق وسوريه يتوجب ان تتقسم وتتقزم بل السعوديه وتركيه نفسها
ان تركيه هي نفسها مستهدفه ولكن اردوخان والدي انتخبته غالبيه الاتراك انهم اغبياء تماما وهم الضحيه ان اجلا ام عاجلا
واثبت التاريخ ان من يقتل يقتل ومن يسرق يسرق
ان الاتراك لديهم تاريخ اسود من خلال اباده الارمن في الاعام 1915
واباده الايزيديين العراقيين في الموصل في العام 1832 ومن ثم العلويين وقيامهم بالمجازر ضد الانسان الكردي يوميا ومند اكثر من قرن
اليوم يشهد التاريخ على العمل الخياني الدي يقوم به العميل برزاني الابن والدي يتعاون مع اردوخان وامريكا واسراءءيل لدبح وتشريد شعبه
انه بحق غبي ولا يعرف كيف يقرءا التاريخ وخاصه لن مشروع تقسيم تركيا يتقدم وبعد ان ورطوها حلفاءها
ان شعبه الاكراد البواسل وبخاصه البيشمركه والدين لم يتمكن صدام بجبروته من مسهم والوصول اليهم
ان هؤلاء الابطال لن يسمحوا لهدا الصعلوك برزاني وعشيرته من التلاعب بمقدرات الشعب الكردي البطل
انهم سوف يتجاوزوه وبصوره مؤكده

ان داعش هي مع الله رب الاسلام وهي ضد اعداء الاسلام ومن واجبها قتل اعداء الاسلام قاطبه
لقد ابرزت الاشهر الاخيره ان لداعش حلفاء وهم احزاب الاسلام السياسي وهم دواعش من الدرجه الاولى وهم يتحولون الى ذءاب ووحوش كاسره بين لحظه واخرى
حيث انهم اعداء المراءه وكل ما هو جميل في الحياه
وابرزت الاشهر الاخيره ان اسياد احزاب الاسلام السياسي هم الامبرياليون انفسهم
ان داعش واحزاب الاسلام السياسي هما تؤءام سيامي لا انفصال بينهما
ان داعش اسوه باحزاب الاسلام السياسي لم يءاتوا بعمل يخالف الشريعه الاسلاميه والتي يصفوها زورا وبهتانا بالسمحه
انهم يسيرون جميعا على خطى وتقليد نبي الاسلام محمد الوهم والخلفاء الراشدون والصحابه والدين لا وجود تاريخي لهم في صحاري الحجاز في القرن السابع الميلادي

ان الحكام الدول الاسلاميه شاركوا اسيادهم طوعا او رغما عنهم على انجاح مخطط داعش وايديهم ملطخه بالدم اسوه بداعش
انهم دواعش ان شاؤؤا ام ابوا
اليوم يتحتم على المسلمين اجمع وكدلك دولهم الاسلاميه فصل الدين الاسلام والدي لا يمت الى عصرنا ان يفصل ويمنع من التدخل بالسياسه وليكن الدين هو صله فرديه بين الانسان وربه فقط
ويتحتم على الحكومات الاسلاميه حجب كل المساعدات الماليه عن الجوامع والحسينيات ومواكب اللطم والقيمه
وكدلك غلق كافه محاكم الشرعيه والموجه في الاساس ضد المراءه
وتشديد الرقابه على الفضاءيات الاسلاميه
لكي يكون الدين لله والوطن للجميع
انها لحقيقه لا تقبل الشك من ان ما تعانيه المجتمعات الاسلاميه من تخلف هو بسبب تدخل الشيوخ المعممون المسلمون في شؤؤن الدول
ان الامبرياليه العالميه والتي خلقت داعش لها صلات واتباطات مريبه مع كثير من المعممين من شيوخ الاسلام وهي تمولهم ومن قبل ان تكون داعش
وباختصار
ان داعش نجحت تماما في اظهار وحشيه وفاشيه الدين الاسلامي اسوه بالكاثوليكيه واليهوديه حيث ان هده الاديان الثلاث تخرجن من منبع واحد
ان داعش كشفت وعرت الكدب المستور في الاسلام ولم تدع مجال لاحد من الشيوخ والمعممون لكي يدعي بعد اليوم ان الاسلام دين سمح ويتعايش مع الاخر ويحترم ويحب الانسان وبخاصه المراءه
ان داعش نجحت في اشهار افلاس الدين الاسلامي وشعاراته الخبيثه
ان داعش نجحت في ابراز حقيقه انه لامجال امام الاسلام سوى الحجر عليه وفصله عن التدخل في السياسه والمساومات السياسيه



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القس دزموند توتو والقراصنه والقراصنه الجدد
- القس دزموند توتو والقراصنه الجدد
- نداء الى جميع ضحايا العدو الامريكي وذوي الشهداء العراقيون
- العبادي والفرصه الذهبيه الاخيره المتاحه للعراق الجديد
- الاحداث التاريخيه التي وقعت فعلا والتي لم تقع مطلقا في الامب ...
- هل للقران رب -بحث في تاريخ القران -
- الخليفه اردوخان قصير البصر والبصيره
- لا وجود تاريخي لاي امام معصوم في صحاري مكه الحاليه في القرن ...
- معنى مفرده - اسلام - عبر القرون - بحث في التاريخ
- من المقصود بالايه = غير المغضوب عليهم ولا الضالين = بحث في ت ...
- Paul Mason,Postcapitalism,A guide to our Future
- اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل - بحث موجز في تاريخ الا ...
- يتحتم على العبادي تدمير معامل الامريكان لتفخيخ السيارات في ا ...
- يمه كلي شنطوك وخنت -- يمه يا المالكي شنطوك وخنت
- جماعه مقتدى الصدر هم ايضا معدمون ومسحوقون
- جذاب العبادي جذاب مثل نوري المالكي جداب
- لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض
- بطلات كوباني الكرديات قلبوا ميزان القوى العالمي
- الشيطان هم نوبات يشور
- الدين عند الله الاسلام -متى حشرت هده الجمله غير المفيده في ق ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - داعش وحتميه فصل الدين عن امور السياسه