ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 00:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قبل عقود كنت جالسا في ديوانيه مع شباب في حفل عشاء بمناسبه عوده حجي جديد من بيت ايل – باللغه الاراميه – والدي تحول الى العربيه واصبح –بيت الله – ولكن اشماءيل بقى اسماعيل ولم يتحول الى اسمع الله
وبعد العشاء مباشره غادر الشياب المكان ولكن شاب معمم ذو عمامه سوداء بقى جالسا معنا نتسامر
المعمم حكى لنا نكته وهي
ان شابا وصل متاخرا لرمي الحجارات السبعه على الشيطان في مكه
ووقف الى جنب شخص يظهر انه اعرج لا نه يقف بصوره مايله
هدا الشخص طلب مساعده الشاب في رمي حجاراته على الشيطان بسبب ان حجاراته لاتصل الى الشيطان بالضبط
في هده الاثناء ساله الشاب
= هل انت اعضب ياحجي – اي ان يدك مشلوله –
اجاب الحجي – لا هاي من صغري – من الله –
عاد الشابه ليساله مره اخرى
لمادا تقف على ساق واحده هل ساقك مشلوله
اجاب الحجي – لا هاي من صغري – من الله –
انتبه الشاب الى ان الحجي الواقف على ساق واحده يتلعثم بالكلام
ساله هل انت اخرس
اجاب الحجي – لا هاي من صغري – من الله –
قبل ان يبدءا الشاب برمي حجر الاعضب على الشيطان ساله مره اخرى ساله مره اخرى هل انت اعمى
اجاب الحجي – هاي من صغري – من الله –
عندها انتفض الشاب وقال له بغضب
لمادا ترمي الحجر على الشيطان هو لم يعمل لك شيءا يؤذيك
من الاولى ان ترمي الحجر على الله
لكنك تخاف من الله
والشيطان ما تخاف منه لانه ما يشور
رمى الشاب احجار الحجي واحجاره على الارض وترك المكان
وبعد ان انتهى المعمم من نكتته مباشره
قال له احد الشباب الجالسين
الامام الي ما يشور يرموه بالخرق
رد عليه احد الجالسين – هل الشيطان امام
وبسرعه اجاب المععم قاءلا
==الشيطان هم نوبات يشور ==
وبعدها قطع النقاش وقال انتم تريدون قطع رزقي
انا رايح – فيمان الله
تدكرت دلك المعمم وانا اشاهد والعالم كله ينظر لمناظر الدماء والجثث المتكدسه فوق بعض في مكه وكانها ساحه حرب حيث الاف الحجاج يسحق بعضها بعضا
بسبب اهمال الوهابيون اجلاف الصحراء البرابره
ان الحجاج مساكين صدقوا كذبه الكتبه الفرس من امثال المجرمون الطبري والبخاري وما كتبوه في القرن التاسع الميلادي
مع العلم ان علماء الاثار يؤكدون على عدم وجود دليل مادي يثبت وجود مكه في القرن السابع الميلادي
ان المسلمون يعتقدون ان ابا حين اراد ان يذبح ابنه ارسل له الله بصخله بدل ذبح ابنه
ولكن مءات الالاف من الاباء يذبحون بناتهم البرءيات بايديهم غسلا للعار ولكن الله لايرسل لهم صخله
اي ان الله يسمح بذبح البنت ولكن الولد لا
كم قاسي هدا الرب – تبا له
ان المسلمون دواعش
اما ميليشات مسلحه فعاله في قتل الناس مع الله اكبر
او قنابل موقوته مستعده لذبح الاخر في اي وقت
والشيء بالشيء يدكر
كم هي قاسيه ووحشيه كلمه او مفرده – ذبح –
ولكن المسلمون يستخدموها بكثره امام ابناءهم وبناتهم وعندما يكبر الاطفال يعتادون على استخامها ككلمه عاديه ومءلوفه عندهم
اي ان المسلمون يربون اولادهم ليصبحوا ذءاب المستقبل والبنات كبش الفداء في حاله عدم اطاعه الرجل -الاب او الزوج او الاخ-
على النساء ترك هدا الاله لانه اله الرجال فقط
وحتى الجنه – الوهم الموعود – هي للرجال فقط ايضا
حيث ادا كان للرجل اربعه نساء في الدنيا ففي الدنيا الاءخره لكل رجل 72 امراءه
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
